الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

33 قتيلاً و149 جريحاً بتفجيرات في العراق

33 قتيلاً و149 جريحاً بتفجيرات في العراق
30 مارس 2013 00:40
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - أعلنت السلطات العراقية مقتل 33 شخصاً وإصابة 149 آخرين بجروح جراء تفجيرات، استهدف معظمها مساجد شيعية، في أنحاء العراق أمس، فيما شهدت بغداد و5 محافظات تظاهرات حاشدة تحت شعار «جمعة يداً بيد نسترد الحقوق» احتجاجاً على انتهاج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الطائفية السياسية والقمع ضد السنة. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن 26 شخصاً قُتِلوا وأُصيب 54 شخصاً بجروح جراء تفجير 5 سيارات مفخخة أثناء صلاة الجمعة أمام حسينيات (مساجد شيعية) في أحياء البنوك والقاهرة والطالبية، شمال بغداد، والجهاد غرب بغداد وضاحية الزعفرانية جنوب بغداد. وقال ضابط في شرطة محافظة التأميم (كركوك) إن انفجار سيرة مفخخة في الوقت نفسه أمام حسينية في حي «واحد حزيران» جنوب كركوك أسفر عن مقتل 5 أشحاص وإصابة 83 آخرين بجروح. وذكر أن من بين الجرحى إمام صلاة الجمعة في الحسينية الشيخ محسن البطاط وهو معتمد المرجع محمد سعيد الحكيم، أحد المراجع الشيعة العراقيين الأربعة، في المدينة. كما أدى الانفجار إلى تدمير المسجد وعدد من المنازل وإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل أخرى واحتراق وتدمير أكثر من 10 سيارات وإحداث حفرة قطرها 3 أمتار تقريباً، حسبما أفاد شهود عيان. وذكرت مصادر أمنية في محافظة ديالى أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية مشتركة لقوات الجيش والشرطة في المقدادية شمال شرق بعقوبة، ما تسبب في مقتل جندي وشرطي واصابة 6 آخرين بجروح. وأضاف المصدر أن ضابطاً برتبة رائد وشرطيين أصيبوا بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم في بعقوبة. وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن مدير فوج شرطة الطوارئ في جنوب المحافظة العقيد خالد الحمداني واثنين من حراسه أصيبوا بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة استهدف موكبه في قرية «قبر العبد» جنوب الموصل. وفي سياق الأزمة السياسية العراقية المستعصية على الحل بسبب تعنت المالكي، تظاهر مئات الآلاف من العراقيين لليوم السابع والتسعين على التوالي في بغداد ومدن كبرى بمحافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى والتأميم ونينوى تحت شعار «جمعة يداً بيد نسترد الحقوق»، مجددين مطالبهم الكف عن قمع السنة وتهميشهم سياسياً وإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء وإقرار قانون العفو العام وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة في قانون مكافحة الإرهاب وحسم ملفات المدنيين والعسكريين المفصولين من وظائفهم منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وتقدم المتظاهرين في عدد من أحياء بغداد وساحات الاعتصامات في الرمادي والفلوجة وتكريت وسامراء وبعقوبة وكركوك والحويجة والموصل وكركوك عشرات من علماء السنة وشيوخ العشائر والسياسيين السنة في ظل إجراءات أمنية مشددة. وقال إمام صلاة الجمعة الموحدة في الرمادي الشيخ حسين عبيد «إن الحكومة تماطل في الاستجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين بحجة أن ساحات الاعتصام في الرمادي مخترقة، لكن الاعتصامات سلمية وستبقى سلمية حيادية ولن نسمح لأي كيان سياسي أو حزب بالتدخل فيها. وأضاف «كما تسعى الحكومة إلى إثارة أزمات بين الكتل السياسية لأنها تعتاش على الأزمات من أجل بقائها في السلطة، وكان الأجدر بها تحارب الفساد المالي والإرهاب وتقوم بتحسين الخدمات وتوفير سبل العيش الكريم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©