الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزارة الثقافة والشباب تختتم فعاليات القافلة الرابعة في عجمان

وزارة الثقافة والشباب تختتم فعاليات القافلة الرابعة في عجمان
29 مايو 2010 00:34
اختتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مساء أمس القافلة الثقافية الرابعة من مبادرة القوافل الثقافية "مجتمعنا آمن" في منطقة مصفوت بإمارة عجمان وسط إقبال وتفاعل أكثر من ألفي شخص من أهالي مصفوت والمناطق المجاورة. وأقامت الوزارة حفل تكريم شمل 31 جهة حكومية وخاصة من الجهات المشاركة في فعاليات القافلة. وكانت فعاليات اليوم الثاني والأخير قد بدأت بعرض رياضي ثم عرض موسيقي لمدرسة بنت الخياط نال إعجاب أهل منطقة مصفوت والمناطق المجاورة إلى جانب الوفد المشارك بالقافلة. واستمتع الجمهور بالعديد من الأغنيات الشعبية من التراث الإماراتي ثم قامت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتنظيم مجموعة من المسابقات الثقافية وعرض للشخصيات الكرتونية، كما تفاعل الأهالي مع المسابقات الثقافية المتعددة التي قدمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تلتها بعد ذلك محاضرة بعنوان "موروثاتنا لأبنائنا" قدمتها النقيب سعاد يوسف محمد سعيد من شرطة دبي كما شاركت شرطة عجمان بعرض مسرحي إلى جانب مسابقة ثقافية. وقدمت شرطة عجمان أيضاً مسابقة للتوعية المرورية أثبت ارتفاع الوعي المروري لدى الأهالي والحرص على قواعد السير والأمان في الطرق. وكان للشعر نصيبه في الاحتفال فقدمت مدرسة مزيرع فقرة شعرية قدمتها مجموعة من طلاب المدرسة تفاعل معها الحضور ونالت إعجابهم وتصفيقهم. كما قدم "الهلال الأحمر" ورشة للإسعافات الأولية لبيان الأسلوب الأمثل لمواجهة الحالات الطارئة مع شرح عملي بالمجسمات وعلى مجموعة من المتطوعين وكان للصغار نصيب من جوائز "الهلال الأحمر" الذي نظم مجموعة من المسابقات الخفيفة للصغار. وأعرب الأهالي عن سعادتهم وشكرهم للمسؤولين بوزارة الثقافة وجميع الجهات المشاركة لما تم تقديمه من جهد لإسعادهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم. وقال عبد الله مسعود من أهالي منطقة مصفوت إن مشاعره مختلطه ما بين الفرح بالقافلة وفعاليتها والحزن لأنها لم تستمر إلى أكثر من يومين متمنياً أن تحذو الدوائر والجهات الأخرى حذو وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي لم تقصر على حد قوله. واتفق معه في الرأي عبد الرحمن مسند من أهالي منطقة مزيرعة مؤكداً أن القافلة كانت بمثابة رسالة لها مغزى رائع بأن أبناء الوطن سواسية مهما تباعدت مناطقهم وأنهم دائماً في دائرة تفكير المسؤولين. وأضافت أم عبد الله أن القافلة كانت أشبه بالعيد لأهالي المنطقة وكانت فرصة لتجميعهم والتقائهم وتفاعلهم مع إخوانهم من المناطق الأخرى وأشارت إلى أن أبناءها كانوا في غاية السعادة والفرحة لهذا الحدث الذي تتمنى أن يتكرر. وأشارت أم راشد إلى أنها استفادت كثيراً من فعاليات القافلة، التي تميزت بأنها خاطبت الكل من نساء ورجال وشباب وأطفال وكبار. واستفادت النساء كثيراً من محاضرات التوعية وورش العمل، كما أن الأطفال لا حديث لهم سوى عن القافلة، وهم يسألونها متى تعود مرة ثانية. وأكد علي مبخوت أن القافلة أشعرتهم أن الكل يتذكرهم، وأضاف أنه يشعر بأن القافلة زادت من شعور أبناء المنطقة وخاصة الصغار بالانتماء إلى الوطن الأكبر، بعد أن تعرفوا عن قرب إلى زملاء لهم من مناطق أخرى من الوطن.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©