الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يهاجم مطار «السين» العسكري شرق دمشق

12 يوليو 2016 23:00
عواصم (وكالات) شن تنظيم «داعش» فجر أمس، هجوماً على مطار السين العسكري 55 كم شرق العاصمة السورية دمشق، فيما أعلن الجيش السوري تمديد التهدئة في كامل أنحاء سوريا لمدة 72 ساعة للمرة الثانية على التوالي، بينما يواصل عملياته العسكرية في منطقة حلب شمال سوريا حيث حقق تقدماً طفيفاً. وقالت مصادر سورية خاصة إن تنظيم «داعش» شن فجر أمس، هجوماً بأعداد كبيرة من الآليات والمسلحين على مطار السين العسكري في ريف دمشق، وتدخل سلاح الجو السوري والروسي لإحباط الهجوم وشن 11 غارة على أرتال آليات للتنظيم في منطقة المنقورة قبل وصولها إلى المطار، مؤكدة تدمير أكثر من 13 آلية للتنظيم وسقوط قتلى بين صفوفه. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري سوري قوله إن سلاح الجو السوري نفذ فجر أمس، عدة غارات على تجمعات لتنظيم «داعش» في خان المنقورة جنوب مطار السين بنحو 40 كم، وبير المنقورة شمال المطار. ولفت المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير آليات محملة بأسلحة وذخيرة وتحصينات ومقرات للتنظيم، إضافة إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفه. كما شن التنظيم هجوماً واسعاً في الساعات الأولى من صباح أمس، على منطقة صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا، سقط خلاله قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. من جهة أخرى، أعلنت قيادة الجيش السوري «تمديد مفعول تطبيق نظام التهدئة في جميع أراضي سوريا لمدة 72 ساعة وحتى يوم غد. وتدور معارك عنيفة في مدينة حلب وتحديداً في منطقتي بني زيد الواقعة على خط تماس بين قوات النظام والفصائل، ومنطقة الليرمون الصناعية عند الأطراف الشمالية الغربية للمدينة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام تمكنت من التقدم في الليرمون وسيطرت على مبانٍ عدة»، وتتزامن المعارك «مع قصف جوي روسي وسوري على مناطق الاشتباك». وأكد عبد الرحمن أن التهدئة لا تطبق على جبهات أخرى أيضاً. وقال: «هناك اشتباكات في حمص وحماة واللاذقية، هناك هدوء في درعا فقط». إلى ذلك، قالت منظمة خيرية دولية وعامل إغاثة، إن غارة جوية استهدفت مستشفى ميدانياً في أحسم بمحافظة إدلب السورية، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفل. بينما قالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف، إن كثافة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة أدى إلى قطع الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية عن 300 ألف شخص في شرق حلب، في حين ارتفعت الأسعار بشدة في المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©