أبوظبي (الاتحاد)
امتلأت مدرجات صالة آرينا أمس، بالمئات من الطلاب الذين توافدوا بأعداد كبيرة في اليوم الأول لنزالات المحترفين، التي شهدت حضوراً كثيفاً للجمهور العادي بجانب الطلاب، لتكون الأجواء حماسية على البساط وخارجه.
ويرتبط طلاب المدارس بلعبة الجو جيتسو التي يمارسها معظمهم في المدارس، ومن بين الحضور كان طلبة مدرسة الصقور بأبوظبي، الذين حضروا برفقة معلميهم لمتابعة الفعاليات، بعد أن كانت المدرسة قد شاركت بفريق حصد العديد من الميداليات في مهرجان الصغار وبطولة الناشئين.
ويتفق الطلاب صقر العامري ومحمد خالد وسالم عبد الله ومحمد صالح عمر، أن البطولة جاذبة جداً، بدليل أن حضورهم لم يكن لمرة أو اثنتين، بل في أغلب الأيام الماضية، ومنذ انطلاقة البطولة يوم 16 من الشهر الجاري، هذا غير أن بعضهم شارك في المنافسات. ويقول صقر: اللعبة أصبحت مهمة جداً بالنسبة لي ونتدرب عليها في المدرسة بشكل متواصل، وأتطلع لأن أكون من بين محترفيها في المستقبل، وأن أحقق إنجازات باسم الوطن، فهي رياضة تمنح ممارسها الكثير من الثقة وأنا فخور أنني أمارسها.
واتفق صالح محمد عمر على كل ما قاله صقر، مؤكداً أن الحدث متميز، فالمتعة كبيرة من خلال متابعة المنافسات أو في منطقة الفعاليات هناك تنوع كبير، وقد استفدنا كثيراً مما شاهدناه خارج الصالة، وتعلمنا كذلك الكثير عن اللعبة وبشكل خاص من مشاهدة مباريات المحترفين التي سنحرص على متابعتها حتى ختام البطولة.
من جهته قال محمد خالد عبود وسالم عبد الله، إنهما يحضران إلى الصالة للمرة السابعة في هذه البطولة للمؤازرة والمساندة أو لمتابعة النزالات.
وإن كان للطلاب حضور، فإن الطالبات أيضاً شكلن تواجداً كثيفاً في الحدث أمس، سواء من اللاعبات أو المشجعات، وذكرت الطالبة شهد الخوري أن أجواء البطولة تجعل كل شخص يحرص على الحضور، خاصة إن كان من محبي اللعبة وممارسيها، حققت ميدالية في العام الماضي، وشاركت هذا العام لكن التوفيق لم يحالفني، ورغم ذلك أنا سعيدة بالمشاركة وبالحضور باستمرار لمتابعة أحداث البطولة. وقال زميلتها نورة الشحي: قيم كثيرة تعلمناها من اللعبة التي بدأت ممارستها قبل 5 سنوات في المدرسة، ومجرد المشاركة في عالمية أبوظبي هي مصدر فخر لي، اللعبة قدمت لي الكثير من المكاسب الجميلة خلال السنوات، بينما قالت نورة البلوشي: أنا فخورة أني أمارس هذه الرياضة، التي أصبحت أبوظبي عاصمتها في العالم، لذلك ما تقدمه البطولة من تميز في التنظيم أو الفعاليات المصاحبة ليس بالأمر الغريب، فأبوظبي عودت الجميع على التميز الدائم في كل شيء، أمارسها مثل زميلتي شهد ونورة من 5 سنوات، ونحن الثلاث في مدرسة واحدة، والمصادفة أننا شاركنا هذا العام ولم نوفق في تحقيق ميدالية، ولعل السبب أن ثلاثتنا مررنا بظروف صحية أثرت على إعدادنا للبطولة، لكننا نتطلع للأفضل في النسخة المقبلة.
عدد اليوم
