انتعاش في أسواق رأس الخيمة استعداداً لموسم الإجازات

شهدت محال تجارية في أسواق رأس الخيمة انتعاشاً بعد فترة ركود انتابتها بداية العام الحالي، حيث بدأت الحركة تدب في الأسواق مع حلول أشهر الصيف، وهي الفترة التي يكثر فيها سفر العائلات المواطنة والوافدة. وبعكس العام الماضي الذي ترافق حلول الصيف فيه بانتشار مرض انفلونزا الخنازير، وهو ما تسبب في إحجام كثير من المواطنين عن السفر وتفضيل البقاء في الدولة، نشط المواطنون والوافدون خلال الصيف الحالي في قضاء الإجازة الصيفية في أماكن أخرى، مما استدعى توفير حاجيات من ملابس وحقائب وهدايا. وقالت ميساء أمين إنها تقصد محال الملابس قبل سفرها بأسابيع لشراء ملابس لأبنائها الثلاثة، بحيث تتناسب مع طقس البلاد التي تنوي التوجه إليها خلال الإجازة الصيفية، فضلاً عن شراء الحقائب بشتى أنواعها. وأضافت أن الأسعار تشهد انخفاضاً هذه الفترة نتيجة التنزيلات التي تنظمها المحال التجارية وتصل نسبتها إلى 70%، وهذا ما يجعل من الأسعار مناسبة وجيدة، إذ يمكن الحصول على القطعة بنصف سعرها. أما سمية عمر، التي قررت السفر خلال الإجازة الصيفية إلى بلدها الجزائر، فقالت إنها تشتري الهدايا لمستقبليها في بلادها، وتفضل التنويع بين الهواتف المتحركة والملابس وألعاب الأطفال. وتبدأ سمية بالبحث عن المحال التي تقدم تنزيلات، لتتمكن من أخذ ما تريد بأسعار معقولة، وبحسب ما شاهدته خلال جولتها في أسواق الإمارة، فإن أغلب المحال تعمد إلى تقديم التنزيلات، وهو ما ساعدها على شراء اللوازم التي ترغب بها. أما المواطن راشد بن سعيد الذي استعد قبل حلول الفترة الصيفية من خلال شرائه الملابس الشتوية التي تتلاءم مع البلد التي اختارتها لقضاء الإجازة، فقال إن عائلته قررت السفر في الصيف الحالي بعد أن أحجمت عن السفر العام الماضي بسبب “انفلونزا الخنازير”، الأمر الذي استدعى كل فرد منهم للتوجه إلى الأسواق المختلفة لتوفير حاجياتهم من حقائب وأحذية وملابس وغيرها. من جهته، أكد نور الدين ويعمل في محل للألبسة النسائية والأطفال زيادة الإقبال على المحل خلال هذه الفترة التي تسبق الإجازات، مشيراً إلى أن الإقبال يزداد في حال إقامة التنزيلات على البضائع التي تتراوح بين 50% - 70% بحسب نوعية البضاعة. وأشار محمد الحرير، ويعمل في محل لبيع الهواتف المتحركة إلى إقبال الزبائن على شراء أجهزة الهواتف المتحركة سواء الجديدة أو المستعملة خلال فصل الصيف، خصوصاً من قبل العائلات الوافدة التي تقدمها كهدايا لأسرهم في البلدان الأخرى.