المعرض الدولي للصيد والفروسية يستقطب السياح حول العالم

يتوقع أن تستقطب الدورة الحالية من «المعرض الدولي للصيد والصقور- 2009) الآلاف من الزوار والوفود السياحية القادمة إلى أبوظبي التي تجد فيها مثالا حيا للمدينة العامرة بالحضارة والثقافة والجمال. فضلا عن تألقها بتراثها الثري الذي تعكسه فعاليات المعرض، وتؤكده أهدافه. فمنذ بداية الأسبوع بدأ الإعلاميون يتوافدون من كافة أنحاء العالم ليقوموا بتغطية فعاليات المعرض الذي يحظى باهتمام الصحافة المحلية والعربية والعالمية كونه يعتبر من أهم المعارض المتخصصة على مستوى العالم، ومن أبرز المعارض التي تستضيفها إمارة أبوظبي سنويا تأكيدا على تمسكها بتراث الدولة والحفاظ عليه كون أنشطة المعرض تتصل بأهم الرياضات التراثية التي تزخر بها الدولة. فيما تقصد عشرات الوفود السياحية الزائرة لأبوظبي مركز أرض المعارض للاطلاع على ما تعرضه المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض من أدوات ومستلزمات للوقوف على المنتجات المعروضة والابتكارات الجديدة في مجالات الصيد. فيما يتوقع بعض المشرفين على فعاليات المعرض أن تحوز مسابقات «الكلاب السلوقية» و كذلك «الخيول» على إعجاب الحضور بخاصة وأن أعداد غفيرة من السياح والزوار يترقبونها كل عام. يقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس «نادي صقاري الإمارات»، وبتنظيم من النادي ودعم من «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث» وبرعاية كل من مزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان (نورماندي للتوليد - فرنسا) وشركة صروح ومجلس أبوظبي الرياضي.تنطلق اليوم فعاليات «المعرض الدولي للصيد والفروسية» لدورته في هذا العام- 2009، في مركز أرض المعارض بأبوظبي، خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر. وتشارك العشرات من المؤسسات الرسمية والشركات الخاصة في دورة هذا العام من المعرض، وقام العمل قبل انطلاقته على قدم وساق، حيث انشغل المشاركون بتحضير أجنحتهم ورفدها بالمعروضات والمستلزمات التي تُعرّف بأنشطتهم، حيث انتشر العمال في ردهات أجنحة المعرض لتركيب الديكورات اللازمة ونقل الأثاث الذي يعكس الاهتمام الكامل بأهمية المشاركة في المعرض الذي تدأب أبوظبي سنويا منذ عام 2003 على إطلاقه تأكيدا لحرصها على إحياء تراث الدولة وتكريس ثقافتها الأصيلة وحضارتها العريقة بخاصة في مجال الرياضات والفعاليات التراثية.