سلطان القاسمي يدشن انطلاقة فرسان القافلة الوردية

الشارقة (الاتحاد) - دشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة فجر أمس رحلة فرسان القافلة الوردية التي انطلقت من نادي الشارقة للفروسية والسباق في إمارة الشارقة للتوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك ضمن اليوم الأول لمسيرة القافلة التي تستمر حتى 11 أبريل الجاري. وأثنى سموه على شجاعة الفرسان وقدرتهم ومبادرتهم الطيبة في قيادة القافلة ونشر التوعية بمرض سرطان الثدي في إمارات الدولة بما فيها المناطق النائية التي تتطلب دوماً العناية والاهتمام. وأوصى صاحب السمو حاكم الشارقة الفرسان بالحذر والصبر والشجاعة خلال المسيرة كي يتمكنوا من تحقيق الهدف الذي يسعون إليه ويكونوا خير فرسان لأسمى رسالة، كما توجه بالتحية والتقدير لمنظمي حملة القافلة الوردية والقائمين عليها، مقدراً جهودهم وهدفهم النبيل في نشر التوعية حول مرض سرطان الثدي وإجراء الفحوص المجانية للكشف المبكر عن المرض في مناطق الدولة كافة. كما التقى سموه أعضاء اللجنة المنظمة للقافلة وعدداً من الممرضات المشاركات. وقد انطلقت رحلة فرسان القافلة الوردية في يومها الأول الساعة 6:30 صباحاً بقيادة سسيسيل جيلمو صاحبة الفكرة ورئيسة اللجنة العلية للقافلة الوردية. وحضر تدشين بداية الرحلة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني مدير مكتب رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، وأحمد بن محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحميد ضياء جعفر الرئيس التنفيذي لـ”دانة غاز” و”نفط الهلال”، ومروان جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وميرة بن كرم رئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسوسن جعفر العضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرض السرطان، وعدد من المسؤولين وأعضاء اللجنة التنظيمية. وكانت “القافلة الوردية”، وهي مبادرة من جمعية أصدقاء مرضى السرطان ومصرف الشارقة الإسلامي، قد أعلنت مؤخراً عن انطلاق مسيرة فرسان القافلة حول الإمارات ابتداءً من 2 أبريل الجاري وحتى 11 من الشهر نفسه بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة، في حين أن المدة الكلية للحملة تستمر 3 سنوات حتى فبراير 2014، وتنطلق القافلة من نادي الشارقة للفروسية والسباق مروراً بعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، ومن جديد إلى الشارقة ومن ثم دبي، وصولاً إلى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، حيث ستختتم القافلة رحلتها وستتوقف القافلة في أكثر من 10 عيادات وحوالي 21 مدرسة. وتأكيداً لأهمية نشر الوعي وأهمية الكشف المبكر، فقد وفرت لجنة التوعية بحملة القافلة الوردية كوادر طبية مؤهلة ومدربة تم تقسيمها إلى ثلاثة فرق طبية تقوم يومياً بتقديم خدماتها طوال اليوم في ثلاثة مواقع مهمة على مسار الحملة سواء في العيادات الطبية أوالمدارس أو بعض المواقع الأخرى مثل مراكز التسوق وغيرها. وتتضمن المهام شرح كيفية القيام بالفحص الذاتي الشهري للثدي للكشف المبكر لسرطان الثدي باستخدام وسائل إيضاحية سهلة ومبسطة، إجراء الفحص الطبي للكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات من عمر 20 عاماً فما فوق عن طريق فحص الطبيب وأيضاً باستخدام جهاز “شور تتش” للمرة الأولى في الدولة، كما يتم تحويل السيدات لفحص “الماموجرام” والموجات الفوق صوتية مجاناً والرد على استفسارات وأسئلة الحضور وتوزيع “البروشورات” الخاصة بالحملة. وستقوم الحملة بالتبرع بموديل خاص لشرح “الفحص الذاتي” لجميع العيادات الطبية المشاركة لضمان استمرارية تعليم وتوعية السيدات المترددات على هذه العيادات حتى بعد انتهاء فترة الحملة. وقد وجدت القافلة الوردية في عيادات متنقلة أمس السبت في “الميجامول” بالشارقة لإجراء فحوص مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.