طوارئ «الرحبة» يتعامل مع 52 مصاباً بينهم 9 إصابتهم بالغة

تعامل قسم الطوارئ في مستشفى الرحبة، مع 52 مصاباً بينهم 17 مواطناً، جراء الحادث الذي وقع صباح أمس على طريق أبوظبي - دبي قرب السمحة، وفقاً للدكتورة نيللي بوما المديرة الطبية في المستشفى. وقالت الدكتورة بوما في تصريحات للصحفيين بعد ظهر أمس، إنه تم تصنيف المصابين ضمن 3 مستويات، “أحمر” للمصابين بإصابة خطرة، و”أصفر” للإصابات المتوسطة، و”أخضر” للإصابات البسيطة. وأضافت الدكتورة بوما أن عدد المصابين بإصابات بالغة من المستوى الأول الذين استقبلهم مستشفى الرحبة جراء الحادث، بلغ 9 حالات، بينهم مصاب في حالة “حرجة جداً” يخضع للعناية المركزة، و7 مصابين يعانون من كسور وإصابات أخرى، مقابل تسجيل 14 حالة “متوسطة” ضمن المستوى الثاني، في حين تم إجراء الإسعافات والفحوصات اللازمة لـ29 شخصاً أصيبوا بإصابات “بسيطة” ضمن المستوى الثالث، موضحة أن عملية تصنيف المصابين تمت في موقع الحادث لتسهيل المهمة على الأطباء والتفاعل مع الحالات في غرف الطوارئ. وأشارت الدكتورة بوما إلى أن المستشفى تلقى اتصالاً في تمام الثامنة و20 دقيقة صباحاً يفيد بوقوع الحادث، في حين استقبل أول حالتين مصابتين في تمام الثامنة و35 دقيقة، قبل أن يتوالى وصول المصابين الذين وصل آخرهم في تمام التاسعة و30 دقيقة، لافتة إلى أنه تم نقل مصاب في حالة حرجة إلى مدينة خليفة الطبية بأبوظبي، في حين تم نقل مصابين آخرين إلى مستشفى المفرق. وأكدت الدكتورة بوما أن المواطنين شكلوا العدد الأكبر من المصابين الذين استقبلهم المستشفى من ناحية الجنسية، حيث بلغ عددهم 17 حالة، في حين توزع المصابون الآخرون على الشكل التالي، 5 هنود، و5 باكستانيين، و4 مصريين، و3 عمانيين، وأردنيين وبنغاليين، وسوداني وجنوب أفريقي وسوري وعراقي ويمني وأذربيجانية. وأشارت المديرة الطبية في المستشفى، إلى أن المستشفى استدعى كامل الكادر الطبي والطواقم الفنية المجازة، وفقاً لنظام الاستجابة السريعة التي يعتمدها المستشفى في حالة الحوادث الطارئة، كما فعّل نظام المناوبة الليلية للتعامل بكفاءة مع هذه الحالة، لافتة إلى أن شركة “صحة” لديها في كل مستشفياتها نظام الاستجابة السريعة لمواجهة الحالات الطارئة، وقد حضر جميع رؤساء الأقسام والرئيس التنفيذي وطواقم التمريض. وبينت الدكتورة بوما أن المستشفى بات يملك خبرة واسعة في مجال التعامل مع الحوادث الطارئة، وقد نجح في استيعاب 6 حوادث سابقة من بينها استقبال 159 مصابا في 2008 تلقوا العلاج اللازم. من جانبه، أفاد منصور المنصوري مدير شؤون المرضى في مستشفى الرحبة، أن “المستشفى” شرع فور ورود البلاغ بالحادث، بتجهيز الغرف للمصابين، مشيراً إلى أن المستشفى لم يستقبل أي حالات وفاة، موضحاً أن معظم الحالات تراوحت ما بين كسور ورضوض. وأضاف أنه تم التواصل مع أهالي المصابين وذويهم، وأن المستشفى استقبل عدداً كبيراً من الأسر والأشخاص الذين قصدوا المستشفى للاطمئنان على ذويهم، مؤكداً أنه تم تقديم الرعاية الكاملة لجميع المصابين.