الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أسطول الحرية» يواصل الإبحار باتجاه غزة

«أسطول الحرية» يواصل الإبحار باتجاه غزة
29 مايو 2010 00:43
أكد منظمو "أسطول الحرية" الدولي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، أمس أنه يواصل الإبحار في البحر الأبيض المتوسط باتجاه القطاع، ناقلاً أكثر من 750 متضامناً و10 آلاف طن من المساعدات، على الرغم من تهديد إسرائيل باعتراضه فور دخوله المياه الإقليمية الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبالة غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أصدرته بعدما التقى مديرها العام يوسي جال سفراء تركيا واليونان وقبرص وآيرلندا والسويد في تل أبيب مساء أمس الأول، إن منظمي الأسطول تجاهلوا عرضاً إسرائيلياً بأن ترسو سفنه الثماني في ميناء أسدود المحتل منذ عام 1948شمال غزة ونقل شحناتها من هناك الى القطاع الساحلي. وذكرت أن قبرص أبلغت إسرائيل أنها لن تسمح لتلك السفن بالرسو في موانئها. وتابعت قائلة إن إسرائيل تقدر موقف الحكومة القبرصية وان قبرص ودولاً أُخرى في اوروبا أخذت تدرك أن تقديم الدعم لحركة حماس لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ولا يساهم في تحسين رفاهية السكان في قطاع غزة". ولكن المتحدثة باسم "حركة غزة الحرة"، إحدى الجهات المنظمة للأسطول، أودري بومسي قالت إن الأسطول لم يكن يعتزم الرسو في قبرص بسبب الضغط الإسرائيلي الشديد على الحكومة القبرصية وتقرر أن تلتقي السفن في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط قريباً من قبرص للإبحار معاً إلى ساحل غزة اليوم السبت. وأضافت "ننوي الوصول إلى القطاع والبقاء فيه يومين. إن إسرائيل تقول إنها ستوقفنا وقد يكون الأمر مجرد تهديدات". وقالت الناشطة في الحركة جريتا برلين "من حقنا الإبحار في المياه الدولية للوصول إلى مياه غزة. إن الوجود غير الشرعي الوحيد في المنطقة هو إسرائيل". إلى ذلك، قال الناشط الآيرلندي فينتان لين "نحن مصممون على كسر الحصار الإسرائيلي ولن نخشى التهديدات. المعاناة التي تسببها اسرائيل للفلسطينيين تثير الغضب وعلى المجتمع الدولي ان يتضامن مع الشعب الفلسطيني". وأضاف "لسكان غزة الحق في الوصول إلى العالم الخارجي ولهم حق تقرير مصيرهم". في الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن القوات الخاصة في سلاح البحرية الإسرائيلي أكملت تدريبات واستعدادات لاعتراض الأُسطول والسيطرة على سفنه في عملية عسكرية سيقودها قائد ذلك السلاح الميجر جنرال أليعيزر ماروم، أُطلق عليها اسم "رياح السماء". وتم إلغاء عطلة نهاية الاسبوع وجميع الإجازات واستدعاء جنود احتياط، فيما تقرر استخدام القوات البحرية الخاصة على أساس الافتراض بأن جنوداً ذوي خبرة قتالية واسعة سيتعاملون بشكل أكثر اتزاناً مع ظروف طارئة قد تتطور على ظهور السفن. كما يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي التشويش على البث الإعلامي للأُسطول في نطاق محاولات لتقليص الأضرار التي ستلحق بإسرائيل في الساحة الدولية جراء العملية. من جانب آخر، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف ذات الصلة بقافلة "أسطول الحرية" البحرية إلى التحلي بالمسؤولية والامتناع عن خوض مواجهات. وقال المتحدث باسمها مارتن نيسيركي خلال بيان رسمي أصدره مساء أمس الأول "فهمنا من الأنباء أن أشخاصاً جمعوا عدداً من السفن التي تحمل المواد لقطاع غزة، وسيسعون الى تسليم هذه المواد مباشرة بحراً الى القطاع". واضاف "ندعو بقوة كل الاطراف إلى التصرف بحذر ومسؤولية والعمل من اجل التوصل الى حل مرض". وجدد نيسيركي معارضة الأمم المتحدة لحصار قطاع غزة، كما اعرب عن قلقها بشأن عدم كفاية تدفق المواد إلى القطاع من خلال نقاط العبور الحدودية لتلبية الاحتياجات الأساسية وبدء البناء لإعادة الإعمار وإحياء الاقتصاد". وقال "إن الأمم المتحدة تواصل حث السلطات الاسرائيلية على تسهيل عمليات عبور أكثر من خلال المعابر الشرعية لتلبية الحاجات الماسة في غزة".
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©