الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بيرجر: شكراً سعيد بن زايد على هدية «بيانو» والصفقات الجديدة

بيرجر: شكراً سعيد بن زايد على هدية «بيانو» والصفقات الجديدة
30 سبتمبر 2009 00:07
أعلن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة عن نفسه كفريق يملك كل مؤهلات الذهاب بعيداً في المنافسة على صدارة دوري المحترفين قبل أن تطوى صفحة الجولة الأولى، وأثبتت صفقاته وانتداباته الجديدة أنها حققت الإضافة الحقيقية، وقد كان فوزه علي الأهلي (بطل النسخة الماضية) بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مستحقاً وعن جدارة، وتمكن اللاعب البرازيلي فرناندو بيانو من ممارسة هوايته المفضلة في التسجيل بإحرازه هدفين جميلين في مرمي الفرسان قبل أن يمضي النصف ساعة الأول من اللقاء. المباراة في مجملها كانت جيدة المستوى، اعتمد فيها الوحدة على طريقة(4 / 4 / 2)، وظهر متماسكاً ومتحكماً في كل مجريات اللعب، وبرغم أنه كان محظوظاً أحياناً من خلال ضياع بعض الفرص السهلة من الأهلي إلا أنه أهدر هو الآخر عدة فرص حقيقية علي مدار الشوطين كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة. وشكل الرباعي محمود خميس، وبينجا وإسماعيل مطر وبيانو جبهة خطيرة ومتفاهمة للهجوم الوحداوي على مدار الـ90 دقيقة، حيث أظهروا قدرة فائقة في التحول من الدفاع للهجوم، واختراق حائط الصد الأهلاوي الذي كان يبدأ الضغط على المنافس من وسط الملعب. وفي المقابل لعب الأهلي بطريقة (4 / 3 / 3) كما صرح مدربهم في الشوط الأول، ثم حولها إلي (4 / 4 / 2) في الشوط الثاني، وتأثر الفريق بالفعل بالغيابات المهمة في كل الخطوط، والمتمثلة في محمد قاسم في الدفاع، وإسماعيل الحمادي، ومهرزاد معدنجي في الوسط، وفيصل خليل في الهجوم، كما تأثر الفريق بالإرهاق الناتج من المشاركة في مباراتين قويتين إحداهما أمام العين في السوبر والتي استغرقت 120 دقيقة، والثانية أمام الوحدة مدتها 90 دقيقة خلال 5 أيام فقط. أصحاب السعادة اعتمدوا على السيطرة على منطقة المناورات عن طريق بينجا وإسماعيل مطر، والجناح الطائر محمود خميس، وماجراو في الوسط، وتغيير المراكز بين بيانو وسعيد الكثيري من خلال التحركات الطولية والعرضية في المناطق الأمامية، وبالتالي لم تصمد خطة الفرسان طويلاً أمام الهجمات العنابية المتنوعة من كافة الاتجاهات، والتمريرات البينية المتقنة من الطرفين ومن الخلف للأمام، حيث سجل بيانو الهدف الأول عندما ضاع التركيز عن دفاع الفرسان برأسه من ركنية بينجا، وضاعت فرصة ثمينة من سالم خميس في الأهلي كانت كفيلة بقلب موازين اللقاء في الدقيقة 28 حيث ارتدت للوحدة فمررها إسماعيل لبيانو الذي كسر التسلل بذكاء وسددها في مرمي الأهلي دون أن ينظر للمرمي الذي يعرف طريقه جيداً. وكان الهدف الثاني هو لحظة الحسم في المباراة لأن آمال الأهلي تبخرت في إدراك التعادل، وبات الفريق يعتمد فقط علي اختراقات باري الفردية التي لا تجد مساندة كافية من الخلف، وعندما سجل الأهلي هدفه الوحيد في الشوط الثاني، كان الوحدة مصراً علي عدم ترك أي فرصة للأهلي في إدراك أمل التعادل، فسجل بينجا هدف العنابي الثالث ليقول الفريق الوحداوي كلمته الأخيرة في اللقاء. من ناحيته أكد المدرب النمساوي هيكسبرجر خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن فوز فريقه كان مستحقاً، وأنه فخور بفريقه، وبعطاء كل اللاعبين دون استثناء، وأن النقاط الثلاث في بداية المشوار تمثل دفعة معنوية للفريق خصوصاً أنها تحققت أمام فريق كبير مثل الأهلي، ومن ناحيتي أوجه كل الشكر لسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي الذي وفر لنا الدعم لإنهاء الصفقات المهمة وسد العجز الذي كنا نعاني منه في الموسم الماضي، وخصوصاً في التعاقد مع يعقوب الحوسني وبيانو وماجراو، وبالطبع الحارس معتز عبدالله، وهو الأمر الذي جعل فريقي مكتمل الصفوف وأصبحت أمامي الخيارات كثيرة في كل مباراة، وبالتالي فمن المنطقي أن يكون طموحنا وهدفنا واضحاً وهو الدوري والبطولة الآسيوية. وقال: أشعر بسعادة بالغة لتواجد مهاجم قناص مثل بيانو في الفريق، وقد أثبت في أول نصف ساعة رسمية له في الوحدة أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس، وأنه واحد من أفضل المهاجمين في الدوري الإماراتي، ولكن للأسف قبل أن تكتمل فرحتنا فوجئنا بنبأ محزن وغير سار وهو إصابة الحارس معتز عبدالله بكسر في قدمه، وهو الخبر الذي أصاب كل أعضاء الجهاز الفني واللاعبين بالإحباط والأسف، وقد أجريت اتصالاً بالطبيب الذي ذهب مع اللاعب إلي المستشفي، وأخبرني بعد المباراة مباشرة أن إصابة اللاعب كبيرة وستحتاج لوقت طويل حتي يتماثل للشفاء، وبالنسبة لي لو خيرت بين خسارة تلك المباراة وذهاب النقاط الثلاث للأهلي مع الحفاظ على معتز كنت سأختار بقاء معتز معافى، لأنه عالج ثغرة مهمة في الفريق، وقدم مستوي جيداً، وتصدى لأكثر من فرصة محققة. وأضاف «في الوحدة لم نفرح منذ فترة طويلة وكنا نتمنى أن تكون فرحتنا خالصة بالفوز المهم، ولكن إصابة معتز أشاعت جواً من الحزن والحسرة في الفريق، ولكننا سنظل نتمسك بالأمل، ولحسن الحظ كنا قد أعطينا الفرصة في الدور الثاني من الموسم الماضي للحارس عادل الحوسني وأثبت جدارة، وحافظ علي مستواه في المعسكر الخارجي وبعد العودة لأبوظبي، وننتظر منه الكثير ليعوضنا عن غياب معتز الذي قد يستمر حتي شهر فبراير المقبل، ولدي قناعة بأن العنابي لم يقدم كل ما عنده في المباراة، ويجب ألا نبالغ في الحديث عن الفوز، لأن الفريق ما زال يمتلك الكثير الذي سنبحث عن تقديمه في الجولات المقبلة. وعن اللاعب الجديد ماجراو قال: إنه لم يقدم المردود الطبيعي له لأنه انضم حديثا للفريق و لم ينسجم بشكل كامل، ومع ذلك فقد قام بدوره مع المجموعة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©