الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رفسنجاني يرفض أي إنذارات لوقف البرنامج النووي الإيراني

رفسنجاني يرفض أي إنذارات لوقف البرنامج النووي الإيراني
26 يوليو 2008 00:14
أعلن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني ومجلس صيانة الدستور الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني أنه لن تقبل أي إنذارات أو تهديدات بشأن برنامجها النووي، معتبراً أنها غير مفيدة لحل الأزمة بينها وبين الغرب بسبب ذلك البرنامج· لكن الولايات المتحدة أكدت أن عملية انتقال السلطة من الرئيس الأميركي جورج بوش إلى خلفه بعد انتخابات الرئاسة الأميركية في شهر نوفمبر المقبل لن تخفف ضغوط واشنطن على طهران· وقال رفسنجاني خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد جامعة طهران، مخاطباً القوى الكبرى: ''وافقنا على التباحث بشأن إيجاد تسوية للأزمة النووية ونأمل بالتأكيد في القيام بذلك، لكنهم أصدروا مرة أخرى إنذارات وجداول زمنية بل وتهديدات غير مقبولة بالنسبة لإيران''· وأضاف ''الآن وقد بدأت المفاوضات، لماذا تحددون مهلاً نهائية وتوجهون تحذيرات؟ إن إيران مستعدة للذهاب الى المفاوضات ومناقشة ما تريدون قوله عندما تحين تلك المفاوضات· لا تحاولوا إيجاد أخطاء وإنما تحلوا بالصبر ودعوا الحكماء يجلسون ويتحدثون لإيجاد حل لهذه القضية خلال المفاوضات''· وكانت مجموعة ''5 + ''1 المؤلفة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إضافة إلى ألمانيا قد أعطت إيران مساء الثلاثاء الماضي مهلة أسبوعين للموافقة على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم والاستفادة من حزمة حوافز اقتصادية وسياسية من الغرب أو مواجهة المزيد من العقوبات المالية· وصرح مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جريجوري شولت بأن ايران ستكون مخطئة إذا اعتقدت انها ستفلت من عقوبات إضافية خلال فترة الانتقال لإدارة أميركية جديدة مطلع العام المقبل· وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن مساء أمس الأول ''شيء واحد يجب أن نقلق جميعاً بشأنه هو ان القيادة الايرانية ربما تفكر بشكل ما انها ستنجو لفترة من الوقت وما تحتاج إلى فهمه من خلال دبلوماسيتنا هو انها لم تنج''· وأضاف ''ستة اشهر أخرى من انتهاك قرارات مجلس الأمن لن تجعلها في أي وضع أفضل لدى أي رئيس أميركي جديد· جزء من الاستراتيجية هو ابقاؤها رهن المحاسبة وضمان أن الإدارة الجديدة أياً كان الرئيس ستكون في أقوى وضع دبلوماسي ممكن لمواصلة العمل في هذا الصدد، إذا لم نتوصل إلى نتيجة عبر المفاوضات''· وتابع'' إن هناك عرضاً سخياً جداً على الطاولة، لكن ما دامت إيران لا تقبله فالعقوبات ستبقى سارية بل وستشتد''· ورأى أن عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة على إيران ويبحثها الاتحاد الاوروبي ''مهمة جداً لفرض نوعية الحوار الذي يبدو أنه يدور بين الصفوة في إيران بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم الدخول في مفاوضات جادة· وقال ''إذا كان لنا أن ننجح في دبلوماسيتنا، فالأمر يحتاج الى ضغوط متواصلة مصحوبة بسعي إلى التفاوض وذلك تحديداً هو الاستراتيجية التي نتبعها''
المصدر: طهران- لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©