الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تطلق نظام «السعفات» لتقييم المباني الخضراء

بلدية دبي تطلق نظام «السعفات» لتقييم المباني الخضراء
13 يوليو 2016 14:23
آمنة الكتبي (دبي) أكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، أن مدينة دبي قطعت أشواطاً كبيرة نحو تحقيق أهدافها في أن تكون المدينة الأولى عالمياً على صعيد الاستدامة، ويأتي ذلك انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه لله). جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي أمس للإعلان عن إطلاق نظام السعفات بحضور مدير عام بلدية دبي ونائب المدير العام المهندس عيسى الميدور، والمديرين التنفيذيين ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام ونخبة من الموظفين والإعلاميين. وقال مدير عام بلدية دبي: تأتي لائحة تقييم المباني الخضراء في إمارة دبي «السعفات» عملاً بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه لله) للمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية وخلق بيئة صحية آمنة للمجتمع وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وترجمة لاهتمام إمارة دبي ببيئتها وصحة قاطنيها، وتعزيزاً لدورها التنافسي عالمياً في شتى المجالات. ووفقاً لاستراتيجيات حكومة دبي يعمل تطبيق معايير «السعفات» على تعزيز الريادة والقيادة التنافسية لدبي، وخلق فرص استثمارية وأسواق جديدة تعزز من اقتصاديات الإمارة. وقال لوتاه: نظام السعفات في خطواته الأولى يهدف إلى تحقيق رؤية بلدية دبي الاستراتيجية بحلول 2021 لتكون البلدية مرجعية عالمية لتطوير دبي كأولى مدن العالم ذكاءً واستدامةً. وأشار إلى أن بلدية دبي أطلقت في وقتٍ سابق من العام الحالي خطتها الاستراتيجية السادسة ( 2021 - 2016 ) التي تهدف إلى تكريس أهداف خطة دبي 2021 والتي من أبرز مرتكزاتها الاستدامة وتحقيق نقلة نوعية في جودة حياة الناس، وهذا ما يترجمه نظام السعفات عملياً على أرض الواقع. بدوره أكد المهندس عيسى الميدور نائب مدير عام بلدية دبي أن نسبة المباني الخضراء في دبي وصلت إلى 90%، موضحا ً أن مشروع الاستدامة بدأ منذ وقت طويل. وقال إن نظام السعفات يعمل على تحسين أداء المباني في إمارة دبي عن طريق خفض استهلاك الطاقة والمياه والمواد، وتحسين الصحة العامة للسكان وسلامتهم بوساطة تعزيز التخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل للمباني لإرساء دعائم مدينة متميزة تتوفر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح. التطبيق العملي: وتمتد هذه المخرجات والأهداف لتشمل التطبيق العملي لإنشاء مباني واستخدام عمليات تزيد من كفاءة استخدام الموارد والطاقة والمياه والتقليل من التأثيرات السلبية للمباني على صحة الإنسان والبيئة خلال دورة حياة المباني عن طريق اختيار أفضل المواقع للبناء، مروراً بتصميم المبنى وإنشائه وتشغيله وصيانته الدورية، وصولاً إلى إزالته وإعادة تدويره. وأشار نائب مدير عام بلدية دبي إلى أن النظام الجديد «السعفات» يطبق على كل أنواع المباني في الإمارة السكنية والتجارية والصناعية وغيرها من المرافق، وينقسم السعفات إلى أربع فئات السعفة البرونزية، والسعفة الفضية، والسعفة الذهبية، والسعفة البلاتينية. ويعد تطبيق معايير السعفة البرونزية إلزامياً لجميع الملاك والمستثمرين والمطورين، في حين سيتم تشجيعهم لتطبيق المزيد من المعايير ووضعها موضع التنفيذ للحصول على تصنيفات النظام المتقدمة الأخرى. وقال إن هذه المعايير المدرجة في مختلف الفئات المذكورة تحقق خفض النسبة الكربونية وتوفير الطاقة ومتطلبات البيئة الداخلية الصحية والتطبيقات الذكية ومتطلبات الابتكار وزيادة العمر الافتراضي للمبنى بما يحقق تكيفاً أكبر مع الطبيعة المحيطة. وذكر الميدور أن نظام السعفات قد أقر عدداً من المتطلبات والاشتراطات العامة المتعلقة بمواصفات المباني الخضراء كالتصميم البيئي للمبنى، وحيوية المبنى، وكفاءة استخدام الطاقة، وكفاءة الموارد وغيرها. وقال نائب مدير عام بلدية دبي إن نظام السعفات يتميز عن غيره من أنظمة المباني الخضراء حيث يعتمد على تحليل جميع تلك الأنظمة واختيار الأنسب منها بما يتواءم مع الظروف المحلية لتطبيقها في إمارة دبي، مبيناً أن قيمة التوفير في استخدام الطاقة بعد تطبيق معايير السعفات سيصل إلى 34% مقارنةً مع الأداء الحالي لاستهلاك المباني. وصرح المهندس خالد محمد صالح الملا، مدير إدارة المباني في بلدية دبي أن إطلاق نظام السعفات يعد استكمالاً لمشروع المباني الخضراء الذي يهدف إلى توفير الطاقة الكهربائية بنسبة 20%، وتوفير استهلاك المياه بنسبة 15 %، وتقليل النفايات بنسبة 50 %، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20%. وأضاف أن أكثر من 90% من مباني إمارة دبي تطبق لائحة شروط ومواصفات المباني الخضراء في دبي، موضحا ً أن نسبة الزيادة في التكلفة الابتدائية للبناء لا تزيد عن 5% مع تطبيق هذه المعايير. وأكد أن إدارة المباني ببلدية دبي بترخيص 17 ألف مبنىً و438 بمساحة إجمالية بلغت 187723308 أقدام مربعة منذ الأول من مارس 2014 ولغاية 30 يونيو 2016. وتوقع الملا أن تبلغ كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي سوف يتم خفضها خلال السنوات الخمس القادمة 7.3 مليون طن، أي ما يعادل المساهمة الناجمة عن زراعة ما لا يقل عن 36 مليون شجرة، أي ما يعادل 40 ضعف مساحة حديقة زعبيل. إطلاق أداة البحث الذكي الجديدة دبي (الاتحاد) أطلقت بلدية دبي أداة البحث الذكي «سمارت سيرش» المدعومة بمايكروسوفت شيربوينت، تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية نحو بناء مدينة ذكية. أداة البحث عبارة عن بوابة موحدة توفر الوصول السريع إلى المعلومات الحيوية بشكل فعال عبر الإدارات كافة التابعة للمنظمة. واتخذ القرار لتبسيط نظم إدارة البيانات وتسهيل عمليات التخطيط بشكل أفضل للمدينة من خلال تسريع عملية اتخاذ القرار وتحسين المستوى العام لخدمة العملاء. وجاءت الفكرة بسبب الحاجة الماسة إلى جعل العمليات أكثر مرونة وانسيابية، وتمكين العمل ليصبح أكثر كفاءة عن طريق استخدام القوة الهائلة لأدوات الحوسبة السحابية لـ«مايكروسوفت». ومكنت أداة البحث الذكي الجديدة موظفي بلدية دبي من التعاون والمساهمة في التصميم وتنظيم المعلومات والوصول إليها بسهولة ويسر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©