الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشاريع بقيمة 880 مليون دولار لحماية جدة من السيول

29 مارس 2012
جدة (ا ف ب) - أعلنت السعودية أمس عن توقيع عقود مشاريع إنشائية لحماية مدينة جدة من مياه الأمطار والسيول بقيمة 880 مليون دولار، بعد أن تعرضت المدينة لكوارث، خلفت قتلى وأضرارا كبيرة في الأعوام الأخيرة. وحصلت أربع شركات على حقوق تنفيذ المشاريع، اثنتان منها سعودية، وواحدة صينية، وأخرى إيطالية. وأوضح أحمد السليم، مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول، أن الحلول الدائمة في جدة تشمل إنشاء خمسة سدود، وتوسعة قنوات تصريف مياه الأمطار الحالية، وتشييد قناة جديدة بمحاذاة مطار الملك عبد العزيز الدولي. ورسا عقد إنشاء سد وادي غيا وملحقاته، وعقد إنشاء سد وادي غليل، وإعادة تأهيل مجرى السيل الجنوبي، لصالح شركة (نسما) وشركاهم بقيمة 1,175 مليار ريال (314 مليون دولار)”. وحصل الفرع المحلي لشركة (تشاينا كوميونكيشنز كونستركشن كومباني ليمتد) الصينية على عقد إعادة تأهيل مجري السيل الشمالي بقيمة 143 مليون ريال (38 مليون دولار). كما فازت شركة “سنامبر وجتي” العربية السعودية المحدودة (إيطالية) على عقد إنشاء قناة تصريف المطار الجديدة بقيمة 1,319 مليار ريال (352 مليون دولار)، في حين نالت عبر المملكة السعودية للتجارة والصناعة والمقاولات “سبك” عقد إعادة تأهيل مجرى السيل الشرقي بقيمة 751 مليون ريال (200 مليون دولار)”. وقد هطلت أمطار غزيرة في 25 نوفمبر 2009 على جدة، فأغرقت الشوارع، وتسببت في مقتل عدد كبير من الأشخاص في سياراتهم التي جرفتها المياه، ما أسفر عن 123 قتيلاً. وخسرت آلاف العائلات منازلها في جدة، حيث اتلف 10785 مبنى، و10850 سيارة، بحسب تحقيق. وأمر الملك عبد الله بن عبد العزيز بملاحقات قضائية ضد المسؤولين والمتعهدين، بسبب مسؤولياتهم المفترضة عن تلك الفيضانات، كما أمر بمعاقبة الضالعين في الفساد، وسوء الإدارة، واستصلاح الأراضي. وركز التحقيق على العوامل التي ضاعفت آثار الفيضانات ولا سيما عجز البنى التحتية للمدينة عن تصريف السيول، والبناء العشوائي في المدينة وحولها. كما قتل أربعة أشخاص، وأعتبر أربعة آخرون في عداد المفقودين، في أعقاب فيضانات، ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على جدة أواخر يناير 2011. من جهة اخرى قالت وزارة العمل السعودية أمس إن أكثر من مليون شخص يحصلون الآن على إعانات البطالة في المملكة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، أعلن عن برنامج “حافز” الذي يمنح العاطلين عن العمل إعانات شهرية بقيمة 2000 ريال (533 دولارا)، وبدأ تطبيق البرنامج في أواخر عام 2011. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلا عن خالد العجمي المدير العام لبرنامج إعانة الباحثين عن عمل “حافز” إن عدد المستفيدين من البرنامج ارتفع هذا الشهر بنسبة 40 بالمئة على أساس شهري وبنسبة 170 بالمئة مقارنة بالرقم المسجل في ديسمبر وهو أول شهر جرى فيه صرف تلك الإعانات الشهرية للعاطلين. ونقلت صحيفة “أراب نيوز” ومقرها جدة أمس عن محمود عوض مدير مشروع “لقاءات” - وهو مشروع مواز للتوظيف أطلقته وزارة العمل - قوله إن فاتورة البطالة السنوية تتجاوز 5.5 مليار ريال. ويشغل نحو 90 بالمئة من السعوديين العاملين وظائف في القطاع الحكومي بينما يشغل نحو ثمانية ملايين عامل اجنبي 90 بالمئة من وظائف القطاع الخاص. وفي يناير قال وزير العمل السعودي عادل فقيه إن المملكة بحاجة لخلق ثلاثة ملايين وظيفة للسعوديين بحلول عام 2015 وستة ملايين وظيفة بحلول 2030 عبر جهود من بينها “سوعدة” الأعمال التي يقوم بها الوافدون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©