سافرت سيدة موريتانية، تُدعى فاطمة بنت سالم تبلغ من العمر 20 عاما ولديها طفلان، إلى إسطنبول خصيصا بحثاً عن مراد الذي باتت تعشقه، بحسب تقارير إعلامية نشرتها مواقع إلكترونية.
وقالت التقارير إن أسرة السيدة الموريتانية اكتشفت المفاجأة، بعد أيام؛ عندما اتصلت المرأة المفقودة بأبيها من تركيا، وقالت له "إنها حققت أمنيتها بسفرها إلى إسطنبول للقاء مراد، لكنها لم تقابله بعد".
وطلبت السيدة الموريتانية من والدها أن يدفع ثمن التذكرة التي استدانتها من إحدى وكالات السفر المحلية، ولم يكد زوج المرأة يسمع الخبر حتى طار عقله، حتى قال البعض "إنه قد يذهب هو الآخر إلى تركيا للبحث عن "رهف" زوجة مراد في مسلسل وادي الذئاب".
وبدأت قصة ربة الأسرة الموريتانية التي تعيش في مدنية الزويرات شمال موريتانيا، عندما أبلغت أسرتها السلطات عن اختفائها بعد أن بحثت عنها دون جدوى.
وأرجع بعض المراقبين نجاح الدراما التركية إلى تقارب العادات التركية والعربية، فيما أرجعها آخرون إلى نجاح "الدبلجة" السورية، وأكد المشاهدون أن الرومانسية والتناول الإنساني الجيد للقصة، والأداء المتميز للممثلين؛ من أهم أسرار نجاح الدراما التركية.
يذكر أن هوس متابعة الدراما التركية المدبلجة، منتشرا في موريتانيا، ولايزال الممثلين الأتراك محط إعجاب من قبل السكان.
عدد اليوم
