كروبي ينتقد صمت رفسنجاني ازاء سلوكيات خامنئي ونجاد

تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الطلابية ضد الحكومة في جامعات طهران. في وقت انتقد القيادي الإصلاحي مهدي كروبي صمت رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني عن سلوكيات مرشد الجمهورية علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد. فقد تجمع نحو ألف طالب أمام مكتبة جامعة شريف احتجاجا على زيارة وزير شؤون التعليم العالي كامران دانشجو، ورددوا شعارات (الموت للديكتاتور)، و(يجب إطلاق سراح السجناء)، و(يجب إطلاق سراح الطلبة)، و(الحكومة الانقلابية يجب أن تستقيل). وكان دانشجو أدار مقر الانتخابات بوزارة الداخلية أثناء الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في يونيو، وأعادت انتخاب نجاد لولاية ثانية، الأمر الذي اشعل احتجاجات صارمة. وقد عين دانشجو وزيرا للعلوم في وقت سابق في حكومة نجاد الجديدة. جاء ذلك، في وقت اعلن رئيس شرطة طهران العميد رجب زاده أن مراكز الإطفاء افتتحت 50 موقع لإخماد الحرائق قرب ملعب ازادي خوفا من اندلاع حالات شغب يوم الجمعة المقبل خلال مباراة حاسمة لكرة القدم بين فريقي الاستقلال و(النصر) حيث يدعم القيادي المعارض مرشح الرئاسة السابق مير حسين موسوي الأول بينما يدعم الثاني نجاد. وانتقد القيادي الإصلاحي كروبي صمت رئيس مجلس الخبراء رفسنجاني عن سلوكيات علي خامنئي ونجاد، وقال في رسالة انتقادية لرفسنجاني «ينبغي عليكم العمل بوظيفتكم كرئيس لمجلس الخبراء الذي يختص بوظيفة المراقبة للمرشد». وأضاف كروبي أن هناك الكثير من المشكلات التي حدثت في إيران عقب الانتخابات مثل إلقاء الإصلاحيين في السجون وتعذيبهم وإجراء المحاكمات، وقال إن المجلس لم يناقش تلك الأمور رغم ان وظيفته تنحصر فيها. وأشار إلى أن مجلس الخبراء لم يسمح لأعضائه بطرح الكلمات المنتقدة للأوضاع السياسية في إيران، وان الآخرين قاموا بمعاقبة محمد دستغيب لانه قام بانتقاد أداء خامنئي. وانتقد كروبي عمل حكومة نجاد الاقتصادي والسياسي، وقال «إن مجلس الخبراء لم يتطرق في جلساته الى الأوضاع الاقتصادية