الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد يفتتح المعرض الدولي للصيد والفروسية اليوم

حمدان بن زايد يفتتح المعرض الدولي للصيد والفروسية اليوم
30 سبتمبر 2009 01:24
يفتتح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات اليوم، فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2009» الذي يعتبر الحدث الأبرز والأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط. ويشارك في معرض الصيد والفروسية الذي يقام على مدى 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر من 573 شركة من 37 دولة، تعرض أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والأسلحة، إلى جانب العديد من العروض الحية التي ستقام في منطقة التراث لتعريف الزوار بالتقاليد العريقة لكل من إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. وتتميز دورة المعرض هذا العام، بمشاركة فرقة الخيالة الاستعراضية البريطانية لجلالة الملكة إليزابيث، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، التي ستقدم عروضا موسيقية نادرة طوال أيام الحدث، وذلك بدعوة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وأعلن مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي، أن هذه المشاركة البريطانية رفيعة المستوى ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2009)، تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي الهادفة لتعزيز حوار الحضارات وتبادل الثقافات، وبما يعمل على مدّ جسور التعاون الثقافي بين الجانبين. وأعرب المزروعي باسم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن الترحيب بهذه المشاركة البريطانية المميزة في أبوظبي، والفخر بتواجد الخيالة الملكية في هذا الملتقى التراثي الحضاري المميز. وقال في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة بفندق قصر الإمارات بأبوظبي أمس، إن التبادل الثقافي بين الدول يمثل عنصراً أساسياً في التطور الحضاري لمسيرة الإنسانية، وذلك بمشاركة رئيس الوفد البريطاني المشارك في المعرض الجنرال اللورد غورثي، والسفير البريطاني في أبوظبي إدوارد أنتوني، إلى جانب أعضاء فرقة الخيالة الملكية. وأضاف المزروعي أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أولت من خلال استراتيجيتها اهتماماً كبيراً لتعزيز قدراتها في هذا المجال، وذلك عبر تطوير النشاطات والفعاليات ذات الصلة بالدبلوماسية الثقافية. ونوه المزروعي إلى كون الإمارات أول دولة على مستوى الشرق الأوسط تستضيف عروض الفروسية النادرة التي ستقدمها فرقة الخيالة الرسمية الخاصة بجلالة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، بما يُجسّد الروابط المتينة بين الدولتين، ويعكس مهارات الفروسية المتوارثة منذ قرون والتقاليد البريطانية الأصيلة التي تعود للعام 1660». وأشار مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى أنه في إطار التبادل الثقافي مع العديد من ثقافات العالم، «اختطفت» (قرية أبوظبي) بلا منازع» في يوليو الماضي، أنظار عشرات الآلاف من الزوار الذين استقطبهم المهرجان الدولي الثاني للصيد بالصقور، الذي أقيم في ضاحية ريدينج قرب العاصمة البريطانية «لندن»، لافتاً إلى أن الهيئة نجحت من خلال هذه القرية التراثية في نقل صورة واقعية عن البيئة البدوية الأصيلة في الإمارات بكل بساطتها وجمالياتها. كما أعرب المزروعي عن أمله بنجاح جميع فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، متوجهاً بالشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس «تقديرنا المشترك لتراث الأجداد، ولدور الخيل في مختلف مناحي الحياة منذ القدم وحتى أيامنا هذه». من جهته، أكد السفير البريطاني بأبوظبي إدوارد أنتوني في كلمة له، على متانة العلاقات المميزة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات، واصفاً هذه العلاقة «بحبل يربط بين البلدين». وقال السفير أنتوني «إنه حبل فيه الكثير من الجدائل» التي تتمثل في أكثر من 200 عام من التاريخ المشترك، وبأكثر من 100 ألف مقيم بريطاني في الإمارات في أكبر تجمع بريطاني في الشرق الأوسط، وبزيارة أكثر من مليون بريطاني إلى الإمارات سنوياً. ونوه السفير أنتوني إلى الروابط الوثيقة بين المدارس والجامعات والمستشفيات في البلدين. ولفت إلى أن سوق الإمارات يعتبر بين أهم 10 أسواق بالنسبة للمملكة المتحدة من حيث الأولوية، بحجم تجارة بينية بلغت نحو 26 مليار درهم العام الماضي. وأشار السفير البريطاني إلى العلاقة السياسية الوثيقة كذلك، خصوصاً على صعيد العلاقات والتعاون الثنائيين بين البلدين في قضايا المنطقة من القضية الفلسطينية إلى أفغانستان، مؤكداً «أنه ما من دولة في الشرق الأوسط ترتبط بالمملكة المتحدة بصلات أوثق من الإمارات». وفي السياق عينه، نوه السفير أنتوني إلى العلاقة الوطيدة والدائمة بين القوات المسلحة في البلدين، وبأهمية الدور الذي تؤديه القوات المسلحة في حياة شعبي البلدين «بما يعكس القيم التي يؤمن بها بلدانا وحجمهما، وتقبع في صميم العلاقة بيننا». ولفت إلى أن حضور الطلبة الإماراتيين الجدد دورات تدريب الضباط في المملكة المتحدة في الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست هو أكثر من طلبة أي دولة أخرى، مشيراً إلى أنه تم منح منتسبين سابقين إلى القوات المسلحة البريطانية ميزة العمل في الإمارات. كما أن سفن البحرية الملكية البريطانية تسعد بزيارة موانئ الإمارات بانتظام، عدا عن التمرين المشترك للقوات المسلحة الجوية البريطانية في سماء أبوظبي مع نظيراتها في الإمارات. واعتبر السفير البريطاني أن مشهد الفرسان بزيهم الأحمر الشهير و»فرسان الحياة الملكية» والزي الأزرق الغامق «للزرق» و»الملكيين»، بدروعهم الصدرية الصقيلة وخوذهم المريشة وخيولهم المهيبة، هو مشهد مألوف في أرجاء المعمورة. وقال إن ملايين السياح ومشاهدي التلفزيون يشاهدون أعرق وأكبر قطاعات الجيش البريطاني وهي ترافق جلالة الملكة في المناسبات الرسمية أو تقف لحراستها في وايتهول، حيث يمارس هذا القطاع بذلك المهمة الأساسية التي أنشئ من أجلها عام 1660، المتمثلة في مرافقة الملك وتقديم الحماية اللصيقة له، بالإضافة إلى القوات الخادمة التي تستبدل خيولها بمركبات قتالية مدرعة عندما لا تكون منخرطة في مهامها الاحتفالية، والتي خدمت بها «بتميز كبير» حول العالم، بما فيها العراق وأفغانستان مؤخراً. وأكد أن حب الخيل والفخر بالفروسية هو سمة مشتركة بعمق بين ثقافتي البلدين والتي تعطي الزيارة أهمية وجاذبية خاصتين، معرباً عن سروره بزيارة كتيبة الخيالة الملكية أبوظبي كبداية لسلسلة من الفعاليات العامة هذا الخريف والتي تنخرط فيها المملكة المتحدة بشدة، وفي مقدمتها سباقات فورمولا 1 الجائزة الكبرى. رسالة ود من الملكة من جانبه، أعرب اللورد الجنرال غوثري نيابة عن كتيبة الخيالة، عن شكره لحكومة أبوظبي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لتوجيههم هذه الدعوة للعرض الموسيقي للخيول الملكية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية «أديهيكس 2009»، وكذلك عن اعتزازه الدائم بتقدير دولة الإمارات وضيافتها. وقال اللورد الجنرال غورثي إنه يحمل رسالة ودّ إلى كل الأصدقاء في الإمارات من جلالة الملكة إليزابيث الثانية بصفته رئيس العقداء الكتيبتين الملكيتين، ومن سمو الأميرة آن قائدة كتيبتي الزرق والملكيين. وأضاف «أنه لشرف عظيم أن نقدم عروضنا الأولى في الشرق الأوسط وتحديداً في أبوظبي»، مثنياً على جهود كل المسؤولين عن تقديم هذه الجولة إلى جمهورها الجديد في الإمارات. وأكد أن زيارة الوفد البريطاني للمشاركة في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية عبر «واحدة من أهم رموز المملكة المتحدة والأفواج التقليدية إلى إمارة أبوظبي عاصمة الإمارات»، هي استعراض للعلاقات العميقة والإيجابية بين بريطانيا والإمارات التي ستساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين. وأوضح أن «فرسان الحرس الملكي»، هم أعرق الكتائب في الجيش البريطاني «الزرق والملكيين (بلوز وويالز)»، التي تشكل كتيبة الخيالة الذي انتخبت منه فرقة العرض الموسيقي. ونوه بتاريخ دولة الإمارات العريق وشغفها الكبير بالخيول، ملخصاً تاريخ فرقة العرض الموسيقي نفسها التي أصبحت جزءاً من الوجه العلني لكتيبة الخيالة منذ سنوات عديدة. وقال إن الفرقة بدأت عروضها الموسيقية عام 1882 وتعتبرها القوات المسلحة البريطانية قمة سلاح الفرسان، ولم تتجاوز خبرة معظم الجنود في الجيش السنتين، إلا أنهم وصلوا جميعاً إلى مستوى الامتياز المطلوب للانضمام إلى الفرقة، وهم يرتدون الزي الموحد ذاته الذي يرتديه سلاح الفرسان في مواكبهم، إلا أنهم يحملون الرماح بدلاً من السيوف. «الشرطة السياحية» تشارك في «الصيد والفروسية» أبوظبي (الاتحاد) - يشارك قسم الشرطة السياحية التابع للإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة أبوظبي في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2009) الذي تنطلق فعالياته اليوم. وأوضح المقدم احمد درويش القمزي رئيس القسم، بأن المشاركة تأتي في إطار حرص شرطة ابوظبي على التواصل المجتمعي في مختلف المناسبات لافتا إلى المشاركة تأتي في إطار التعريف بمهام الشرطة السياحية تعزيزا للوعي الشرطي ضمن استراتيجية القيادة العامة لشرطة ابوظبي في هذا الجانب. وأشار إلى أن «المعرض» نال سمعة محلية وعالمية منقطعة النظير أسهمت إلى حد كبير في الترويج للوجه الحضاري المشرق لدولة الإمارات، وما تبعه من استقطاب أعداد كبيرة من الزوار والسيّاح للتعرف على مكتسبات الدولة الحضارية والثقافية والتراثية، من خلال إقامة منصة عرض للتواصل مع الجمهور تعريفاً بمهام الشرطة المجتمعية والشرطة السياحية وغيرها من المبادرات التي تعمل شرطة أبوظبي على تبنيها وتنفيذها وفق خطط زمنية مدروسة، لتعزيز استقرار المجتمع. فرقة الخيالة الملكية البريطانية تعرض مهاراتها طوال أيام المعرض أبوظبي (الاتحاد) - يعرض 36 جندياً على صهوة 28 حصاناً، يمثلون فرقة الخيالة الملكية البريطانية تحت اسم «العرض الموسيقي»، مهاراتهم التراثية في فنون الفروسية بزيّ احتفالي بريطاني مميز ومكرس للموسيقى، طوال أيام المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2009» على ارض المعرض الدولي للصيد والفروسية. ويضطلع سلاح الخيالة الملكي البريطاني بمهمة يومية لحراسة حياة الملكة وتوفير حرس الشرف الذين يرافقونها في المناسبات الوطنية. وهم بهذا يحافظون على تقاليد عالمية عريقة تعود الى عام 1660. وتسلط مشاركة «العرض الموسيقي» في المعرض الضوء على الروابط المتينة بين بريطانيا وأبوظبي وعلى المعرفة والشغف المشترك بكل ما له علاقة بالفروسية. ومن بين اهداف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية العمل على مد الجسور بين الثقافات المعنية بالخيول وتقاليد الفروسية في شتى ارجاء العالم. وتمثل فعاليات «العرض الموسيقي» في أبوظبي محطة بارزة على طريق تطور المعرض ليغدو بالفعل تظاهرة دولية. وتتألف فرقة الخيالة الملكية من سريتي «الحراس مدى الحياة» و«الزرق والملكيين - البلوز والرويالز»، وهما الاقدم والاعلى منزلة في الجيش البريطاني ويقسمان الى وحدتين متمايزتين تنهضان بدورين مختلفين تماما. وتتولى فرقة الخيالة الملكية واجبا عسكريا تنفيذيا في اطار المهام المنوطة بالعربات المقاتلة المدرعة التي رافقتها هذه الفرقة في مختلف العمليات العسكرية للجيش البريطاني. وهذه الافواج هي افواج الحرس والافواج الخمسة من حرس المشاة التابعة لكتيبة النخبة البريطانية. ويتم تزويد فرقة الخيالة الملكية البريطانية بالخيل التي تعتبر امتيازا فريدا لتلبية المتطلبات المتعلقة بالواجبات الاحتفالية سواء ما كان منها على ظهور الخيل او سيرا على الاقدام في الاحتفالات الوطنية والملكية بما فيها مشاركة حرس الشرف في المناسبات المعتادة وابرزها موكب عيد ميلاد الملكة في يونيو من كل عام. كما يتولى حرس الشرف من هذا السلاح مرافقة جلالة الملكة عند استقبالها رؤساء الدول الذين يقومون بزيارات دولة الى بريطانيا، كما يستجيبون لطلبات جلالتها في اي مكان في المملكة. وهم بهذا يحافظون على تقاليد عالمية عريقة تعود الى عام 1660. نبذة عن «العرض الموسيقي» ويتألف «العرض الموسيقي» لفرقة الخيالة الملكية من 36 جندياً و28 حصاناً، يقودها ضابط برتبة نقيب، ويتولى استاذ الخيول الخاص بجلالة الملكة مسؤولية التدريب على فنون الفروسية في الفرقة، وهكذا فهو يقوم بالتدريب وتصميم الرقصات للعرض. ويكون أعلى ضابط صف (رتبة الخيال هي عريف) مسؤولا عن تنظيم العمل اليومي في العرض وادارته. وتنظر القوات المسلحة البريطانية الى العرض الموسيقي على انها تتربع فوق عرش الفروسية العسكرية. يظهر العرض براعة الفرسان عبر سلسلة من الحركات الادائية النمطية خلال الفعاليات. ويتلقى اعضاء العرض 4 اسابيع من التدريب قبل قيامهم بأول فعالية في الموسم، ويتواصل هذا التدريب طيلة العام. فرقة موسيقى شرطة أبوظبي تشارك في فعاليات معرض «الصيد والفروسية» أبوظبي (الاتحاد) - تشارك الفرقة الموسيقية التابعة لشرطة أبوظبي في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، عبر تقديم سلام دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلام المملكة المتحدة في افتتاح المعرض. كما ستكون للفرقة مشاركات خلال أيام المعرض ببعض المعزوفات الشعبية والمعزوفات العالمية المختلفة وذلك حسب الجدول المعد من قبل اللجنة. يذكر أن إنشاء فرقه موسيقى شرطة أبوظبي جاء إيماناً بأهمية التطور في العمل والتدريب الشرطي، فقد أنشأت قبل قيام الاتحاد، وتعتبر أول فرقه موسيقيه في إمارة أبوظبي وتم تأسيسها في عام 1963، حيث بدأت بـ50 عازفا تقريبا في ذلك الوقت. وفي مرحلة السبعينيات تم دعم الفرقة الموسيقية بزيادة عدد العازفين إلى أن أصبح 70 عازفاً. وفي مرحلة الثمانينات تم الاهتمام بزيادة عدد العازفين وتعليمهم وتدريبهم بواسطة الخبرات المتوفرة في قسم الموسيقى. واستحدثت بعض الآلات الموسيقية وشهدت هذه المرحلة اهتماما بالغا في التوسع في قاعات التدريب. وواصلت فرقه موسيقى شرطة أبوظبي تطورها في التسعينات ولغاية اليوم بزيادة عدد العازفين إلى إن أصبح 120 عازفا تم تدريبهم في قسم الموسيقى. وتشارك الفرقة الموسيقية التابعة لشرطة أبوظبي في التدريب اليومي للمتدربين العسكريين في الكليات أو مراكز التدريب الأخرى، وفي استقبال ووداع ملوك ورؤساء الدول أثناء زيارتهم للدولة. كما تشارك السفارات في الاحتفال بأعياد دولها ومناسباتها الخاصة، وفي الاحتفالات تخريج الدفعات العسكرية سواء كان في كلية الشرطة أو المراكز التدريبية الأخرى، بالإضافة إلى مهرجانات ومعارض والمسيرات والاحتفالات الرسمية التي تنظمها الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية، والبطولات الرياضة والسباقات التراثية التي تنظمها الاتحاد الرياضي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©