الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

واحد من كل ثمانية مشتركين ينوي التخلي عن «التلفزيون المدفوع»

29 مايو 2010 21:30
على الرغم من ارتفع أسعار ورسوم خدمات تلفزيون الكيبل وباقات الفضائيات المدفوعة وسهولة الوصول إلى تلفزيون الإنترنت والأفلام على الشبكة فإن قلة من المستهلكين قاموا بقطع الكيبل التلفزيوني، إلا أن ذلك لن يوم طويلا، وبحسب دراسة شركة “يونكي غروب” المتخصصة في دراسات السوق، أن واحدا من كل ثمانية مشتركين في شركات التلفزيون عبر الكيبل سوف يقطعون هذه الخدمة أو يعيدون الكيبل أو باقات الفضائيات أو أي شكل من أشكال التلفزيون المدفوع. ووفقاً لما نشره موقع “سي إن إن موني دوت كوم”، فقد وجدت الدراسة التي جاءت نتيجة مسح بحثي على مشغلي التلفزيون المدفوع وأكثر من 6 آلاف مشترك أميركي، أن كثيرين سيختارون تخفيض اشتراكهم في قنوات الكيبل وباقات البرامج والخدمات التلفزيونية المدفوعة إلى أقل قدر ممكن بينما قال آخرون إنهم سيتخلون كليا عن هذه الخدمات. وطبقا لمحرر الموقع دايفيد جولدمان، فإن التوجه لقطع الكيبل كان موضع تكهنات في وقت ما عندما جعلت الشبكات برامجها التلفزيونية متاحة ومتوفرة مجانا باضطراد عبر الإنترنت بشكل كبير. ولكن خليطا من عوامل أخرى، بما في ذلك المنازلات بين شركات الكيبل والشبكات والارتفاع الكبير في مشاهدة الفيديو عبر الإنترنت وتضخم موصلات التلفزيون وقطعها، يجعل هذا التوجه مطروحا بقوة. وقال فينس فيتور، محرر مجموعة “يانكي” ومعد الدراسة “فعليا، إنها ظاهرة قليلة الآن، ولكن تحولا جديداً في التفكير الاستهلاكي يحدث حاليا”. وتبدو الحياة بدون كيبل أو باقات الفضائيات أمرا غير وارد في تفكير العديد من الأميركيين، حيث أن أكثر من 90% من الوحدات السكنية الأسرية يشتركون في أشكال مختلفة من التلفزيون المدفوع. ولكن مثلما حل الهاتف النقال مكان الهاتف الثابت لدى العديد من المشتركين يعتبر فيتور بأن فيديو الانترنت على الطلب سوف يجعل هذه النسبة أقل بكثير”. والسبب الأكبر وراء نوايا قطع خدمة كما تشير الدراسة هو ارتفاع كلفة خدمات التلفزيون المدفوع، حيث أن مشاهدي الكيبل وباقات الفضائيات يدفعون قرابة 71 دولارا أميركيا في الشهر وهم يخضعون لارتفاع بنسبة 5% على أسعار هذه الخدمات سنوياً كما بين بحث آخر أجرته شركة “سنتريس”. وارتفاع السعر السنوي يمكن أن يكون أكبر إذا استمرت المعارك بين مشغلي التلفزيون المدفوع والشبكات التلفزيونية المعنية. إن شبكات البث التلفزيوني مثل آي بي سي، وسي بي أس وفوكس وان بي سي لم تعد تضع كلفة على عاتق مزودي الكيبل والفضائيات التلفزيونية عندما تقوم هذه الأخيرة بإعادة بث برامج الشبكات هذه طالما أنها تقدم برامجها على الهواء مجاناً. ولكن مؤخرا، فإن هذه الشبكات طلبت، وتلقت، رسوماً على برامجها مثيلة أو شبيهة بما كان تتحمله شبكات الكيبل مثل “تي بي إس”، و”إم تي في” و”كوميدي سنترال” وهذه الرسوم سيتحملها المستهلك في النهاية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©