السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هنا شيحة تنضم إلى «بيت المطلقات» وتؤكد «فشل» نجوم السينما في الدراما التلفزيونية

هنا شيحة تنضم إلى «بيت المطلقات» وتؤكد «فشل» نجوم السينما في الدراما التلفزيونية
29 مايو 2010 21:35
تعود هنا شيحة للشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “رجل لهذا الزمان” والست كوم “بيت العيلة”، وأكدت أنها لن تعتزل التمثيل وأن ارتداءها الحجاب شائعة. وعن مسلسلها الجديد “رجل لهذا الزمان” الذي يروي قصة العالم الكبير مصطفى مشرفة قالت: المسلسل يناقش قصة حياة مشرفة، وكانت المخرجة إنعام محمد علي قد عرضت علي هذا الدور منذ أكثر من ثلاثة أعوام ووافقت عليه، لكن لم يكن سيناريو المسلسل قد انتهى بعد، وبمجرد الانتهاء منه عرضت عليَّ الدور مرة أخرى، ووافقت على تجسيد شخصية “دولت” زوجة مصطفى مشرفة ودورها في حياته ووقوفها إلى جانبه. وقالت: أثق باختيارات المخرجة إنعام محمد علي، وعندما ترشحني لعمل أعرف أنها تراني فيه بشكل جيد، وأنه سيكون نقلة فنية لي، ولهذا لم أتردد والمسلسل سيناريو وحوار محمد السيد عيد ويشاركني بطولته أحمد شاكر. بيت المطلقات وعن انضمامها لفريق عمل الجزء الثاني من الست كوم “بيت العيلة” بدلاً من اللبنانية رزان مغربي، قالت: رزان اعتذرت لارتباطها بأعمال أخرى، وقبولي لا يقلل من مكانتي وأقدم في الحلقات شخصية “سلمى” الأخت الثالثة في بيت المطلقات الأربع: هالة فاخر وشيرين وإيمان السيد بمشاركة حسن عبدالفتاح. وعن رأيها في ظاهرة تحويل الأعمال السينمائية إلى مسلسلات قالت: لن أشارك فيها نهائياً ومعظم هذه الأعمال لا تلقى نجاحاً وأقرب دليل “عمارة يعقوبيان” الذي نجح نجاحاً ساحقاً في السينما ولم يحظ بربع نجاح الفيلم كمسلسل تلفزيوني، فالعمل الذي تم تكثيفه إلى ساعتين ونصف الساعة من الصعب أن يعاد في ثلاثين حلقة، وسيكون مجرد مط وتطويل. فشل نجوم السينما وعن تجربتها في العمل كمذيعة العام الماضي في برنامج “100 فاصل 7 “ قالت هنا: هذا البرنامج كانت له ظروف معينة وكانت فكرته جديدة وتحمست لها، ولو عرضت عليَّ فكرة جديدة مرة أخرى فسوف أفكر كثيراً قبل تقديمها، أما إذا كان برنامجاً مثل البرامج التي نشاهدها يومياً فلن أقدمه أبداً. وحول ابتعادها عن السينما قالت: الأزمة الاقتصادية أثرت على السينما ولا يوجد حل لها حتى الآن، والسبب وراء تركيزي في الدراما التلفزيونية أنها أكثر انتشاراً ولست مقتنعة بأن السينما لها بريق أكثر من التلفزيون، واتجاه نجوم السينما إلى الدراما مشكلة كبيرة فهم وضعوا أنفسهم في موقف محرج للغاية، وفي العام الماضي شاهدنا العديد من الأعمال الدرامية لنجوم السينما ومعظمها فاشل ولم يلق النجاح المتوقع، لأن جمهور التلفزيون لا يعرفهم. ونفت ما تردد عن أنها اعتزلت العمل في السينما لرفضها تقديم أدوار الإغراء وقالت: لم أعتزل والدليل أنني أعد لفيلم جديد مع المخرج سامح عبد العزيز بمجرد انتهائي من مسلسل “رجل لهذا الزمان” وغيابي كان بسبب عدم وجود نص مناسب لأعود به ولم يعرض عليَّ دور جيد. شقيقتي والحجاب كما نفت أنها تفكر في اعتزال الفن، وارتداء الحجاب إرضاءً لزوجها الجديد وشقيقتها المعتزلة حلا شيحة، وقالت: هذا الكلام غير حقيقي وشائعات لا أساس لها فأنا لا أفكر بهذه الطريقة، وزوجي يعرف عشقي للفن، ويحترم عملي ويشجعني ويدفعني لأكون أحسن نجمة في مصر، ولم يطرح أبداً فكرة اعتزالي الفن، لأنه يعلم أنني لن أقبل. وأضافت : أما الحجاب فلم أقرر ارتداءه وشقيقتي حلا لم تطلب مني ذلك، ولن تطلب لأنها تعلم أن هذا قرار شخصي والفن جزء أساسي من حياتي ولن أبتعد عنه أبداً، لأنه ليس عيباً ولا حراماً فما أقدمه فن راق ومحترم. وقالت: لا أخفي أنني عشت سنوات صعبة في حياتي الشخصية، بسبب خلافاتي الزوجية المستمرة، وتأثرت حالتي النفسية وكذلك عملي، مما جعلني أفضل الابتعاد عن الفن والأضواء، ولم أحضر أي مناسبة ولا مهرجان بسبب انشغالي بأحزاني وحالتي النفسية، مما جعل المنتجين والمخرجين يصدقون الأخبار عن ارتدائي الحجاب واعتزالي الفن. وعن اتهامها بالكسل، قالت إنها اكتشفت أنها مطالبة بالسعي وراء العمل ووجدت أن العلاقات الفنية ضرورة، وأنها كانت تعتقد في الماضي أن المطلوب منها فقط الاجتهاد في تجسيد دورها وهو ما يرشحها لأدوار أخرى. مشغولة برعاية أبنائي وعن تجربة كتابة السيناريوهات قالت: مجرد هواية عندي لكنني لا أكتب السيناريوهات وإنما أكتفي بكتابة الأفكار والقصص وعندي أفكار كثيرة كقصص قصيرة تصلح أفلاماً أعطيها لأصدقائي من المؤلفين لكتابتها كسيناريوهات، لأن فكرة أن أكتب سيناريو فيلم كامل بنفسي صعبه بالنسبة لي وتتطلب تفرغاً وأنا مشغولة برعاية أبنائي ومشروعاتي ولا أجد وقتاً كافياً لتنفيذ هذا المشروع. وعن رفضها تقديم أكثر من إعلان قالت: عُرضت عليَّ إعلانات كثيرة ورفضتها لأن المنتج ضعيف أو لأن فكرة الإعلان لم تعجبني، لكنني لست ضد الإعلانات ومستعدة لتقديمها بشروط، أهمها ظهوري بشكل لائق يتناسب مع مكانتي كفنانة، وأن يكون المنتج جيداً حتى لا أكذب على الناس. وعن علاقتها بأبنائها قالت: أعيش أجمل لحظات حياتي معهما فحياتي لا قيمة لها من دونهما، فأنا أشعر بأنهما سندي في الحياة ومصدر قوتي، وسعادتي، ومن أجلهما اخترت أن أنتقل للإقامة في “فيلا” بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي لحمايتهما من تلوث وضوضاء المدينة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©