الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حطام "تايتانيك" أمام آلاف المعجبين

29 مارس 2012
تنظم "ناشونال جيوغرافيك" معرضاً في واشنطن يستذكر أشهر حادث غرق في العالم ويلقي الضوء على مهمات الاستكشاف التي قادها روبرت بالارد والمخرج الكندي جيمس كامرون بحثاً عن حطام سفينة "تايتانيك" في اعماق المحيط. هيكل سفينة تايتانيك لا يزال صلبا بعد مئة عام على الكارثة، وهو يرقد على عمق حوالى اربعة الاف متر في مياه تنتشر فيها باقات الورد... وعبوات الجعة. في المعرض وهو بعنوان "تايتانيك: مئة عام من الشغف" نموذج مصغر انجز علميا لمقدم السفينة. ويلقي المعرض الضوء على كيفية انشطار السفنية التي كانت تعتبر الأكبر في تلك الفترة الى قسمين في المحيط المجلد ويحاول ان يفهم كيف ان كارثة الغرق هذه لا تزال تستحوذ على الاذهان. حطام السفينة المنشطر الى قسمين تفصل بينهما مسافة 600 متر يرقد على عمق 3780 مترا تحت مياه المحيط الاطلسي. وقد غرقت سفينة "تايتانيك" خلال رحلتها الاولى بين ساوثمبتون (انكلترا) ونيويورك بعدما اصطدمت ليل 14-15 ابريل 1912 بجبل جليد وغرقت قبالة كندا. وقضى في الكارثة اكثر من 1500 شخص من أصل 2200 راكب. ويقول جايمي شريف رئيس تحرير مجلة "ناشونال جيوغرافيك" التي تعنى بالطبيعة والعلوم "يقولون ان السفينة تصدأ وانه لن يكون لها وجود في غضون 20 إلى 30 سنة. لكن الخبراء الذين تحدثت اليهم يؤكدون ان الامر لن يحدث بهذه السرعة. انها عملية تحتاج الى وقت". ويؤكد جيمس ديلغادو مدير التراث البحري في الوكالة الفدرالية الاميركية للمحيطات والاجواء (نوا) ان "الهيكل صلب جدا. وفي الداخل لا يزال ثمة خشب واقمشة صامدة". وقد تمكن ديلغادو من الاقتراب من تايتانيك على متن الغواصة الروسية "مير" خلال مهمة في اغسطس 2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©