بلاتر: قرعة «مونديال 2010» في كيب تاون 4 ديسمبر

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر إنشاء الشهادة الالكترونية لضبط انتقالات اللاعبين المحترفين وذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للفيفا هذا العام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أمس الأول. وتطرقت اجتماعات اللجنة التنفيذية لمواضيع عدة ومتشعبة على مشارف كأس العالم 2010 المقررة في جنوب أفريقيا، خصوصا تصفيات الملحق الاوروبي المؤهل لها. وقال بلاتر: «ستجرى الانتقالات بالطريقة الالكترونية، وستظهر الشهادات الالكترونية من الآن وصاعدا، ستكون الوسيلة الوحيدة المتاحة ابتداء من 1 أكتوبر 2010». وأضاف بلاتر: «تظهر هذه الشهادة شفافية أكبر، لأن الانتقالات تصبح علنية». وطالب بلاتر جنوب أفريقيا تحسينا «إجباريا» لوسائل المواصلات لديها: «نتوقع حضور 450 ألف زائر إلى المونديال». لكنه أكد على ثقته بقدرة جنوب أفريقيا على تنظيم أول مونديال في القارة: «كانت كأس القارات في جنوب افريقيا ناجحة، خصوصا في ما يتعلق بالضيافة والراحة، حتى على صعيد الأمن لم يحصل أي حادث كبير، هذا مشجع لكأس العالم». وتابع بلاتر: «كأس العالم ستكون جيدة، نعتقد كثيراً بهذا البلد، بامكان الجنوب أفريقيين تنظيم مونديال جميل». وأفصح بلاتر ان اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا المقبل سيعقد في 3 ديسمبر المقبل في روبن أيلاند، جنوب أفريقيا، كما سيجرى سحب قرعة المونديال في اليوم التالي في مدينة كيب تاون. من جهة أخرى، ستصنف المنتخبات المتأهلة إلى الملحق الأوروبي في تصفيات كأس العالم 2010 في مستويين بحسب ترتيبها في التصنيف المقبل للاتحاد الدولي بحسب ما ذكر بلاتر: «قررنا إرسال المنتخبات الى مجموعتين من أربعة منتخبات مع الأخذ بعين الاعتبار ترتيب الفيفا، بحيث تكون أعلى أربع منتخبات في الترتيب في وعاء، وثاني أربع منتخبات في وعاء آخر خلال القرعة». هذا وسيعلن الترتيب في 16 أكتوبر. ومن المنتخبات المرشحة خوض الملحق فرنسا ثانية المجموعة السابعة خلف صربيا في حين تتنافس المانيا وروسيا بشراسة على صدارة المجموعة الرابعة. أما البرتغال رابعة مونديال 2006 فربما تغيب حتى عن الملحق، اذ تحل ثالثة في المجموعة الأولى خلف الدنمارك والسويد. ومن المنتخبات المرشحة للعب دور قوي في الملحق، البوسنة وصيفة اسبانيا متصدرة المجموعة الخامسة. ومن بين قراراته، أكد الاتحاد الدولي دعمه للجنة مؤقتة في الاتحاد السوري لكرة القدم، وتغيير تاريخ المواجهات المزدوجة على الروزنامة الدولية من يومي الجمعة-السبت والاربعاء، إلى الجمعة-السبت والثلاثاء وذلك ابتداء من سبتمبر 2010. من جهة أخرى أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الأول في البرازيل أن الجدل الدائر حول مستقبل كرة القدم الأولمبية سينتهي في الثالث من ديسمبر المقبل، بعدما خلف انقسامات متزايدة داخل اللجنة الأولمبية الدولية. وعينت اللجنة التنفيذية بـ»الفيفا» خلال اجتماع في ريو دي جانيرو أمس الأول رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عيسى حياتو، رئيساً لمجموعة العمل التي ستقرر إذا ما كانت الدول ستواصل المشاركة في الدورات الأولمبية بمنتخبات دون 23 عاماً، مع إمكانية الدفع بثلاثة لاعبين فوق السن، أو ستتحول كرة القدم الأولمبية إلى مسابقة لمنتخبات دون 21 عاماً. واعترف بلاتر بأن «هناك مواقف متباينة للغاية حول هذا الأمر»، مقراً بأن الخلافات الحالية تقطع ما يعتبره «قصة حب بين كرة القدم والأولمبياد». ولدى سؤاله عن إمكانية أن تقوم اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد لعبة كرة القدم من الدورات الأولمبية في حال إقامتها فقط بمنتخبات دون 21 عاماً، أعرب رئيس الفيفا عن أمله في الا يحدث ذلك. وأكد بلاتر: «لا أعتقد أن كرة القدم ستستبعد من الدورات الأولمبية، اللجنة الأولمبية الدولية تتحمل مثلنا أيضاً مسؤولية تجاه الاتحادات الدولية». وأوضح: «هناك الكثير من الصخب، كرة القدم الأولمبية جذابة للغاية بالنسبة لأي منظم لإحدى الدورات، إنها (اللعبة) الوحيدة التي تلعب في أرجاء مختلفة من دولة ما، وليس فقط في مدينة المقر، في بكين 2008 كان عدد جماهير الكرة 2ر1 مليون مشجع، أكثر بكثير من جماهير ألعاب القوى». وأعرب بلاتر عن أمله في العودة إلى مناقشة الأمر هذا الأسبوع مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جاك روج في كوبنهاجن، حيث سيرأس الأخير اجتماع اللجنة لاختيار المدينة التي ستستضيف أولمبياد 2016. وأكد بلاتر في لهجة تهكمية: «في الوقت الذي تقوم فيه مجموعة العمل بدورها، يمكننا أن نناقش هذه المسائل مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على الأرجح في كوبنهاجن، إذا وجد هو حيزاً من الوقت في أجندته المتخمة». وسيتم تقديم مقترح مجموعة العمل، التي تم التصديق على تشكيلها أمس الأول في ريو دي جانيرو، إلى الفيفا خلال اجتماع لجنته التنفيذية المقبل بمدينة روبن أيلاند الجنوب أفريقية في الثالث من ديسمبر.