19 يناير 2008 02:54
تزدان طرق العاصمة أبوظبي ببساط من الورود، أشبه بلوحة فنية من مليوني زهرة، ما بين زهور حولية تنتهي دورة حياتها خلال موسم واحد، مثل زهور السلفيا والبتونيا وعرف الديك والمدنة والبورتولاكا والزينيا، وزهور أخرى معمرة تستغرق دورة حياتها أكثر من موسم، مثل عنبر كشمير والجزانيا والونكا· وطيلة مواسم السنة تتولى إدارة الحدائق العامة التابعة لبلدية أبوظبي، التي تحرص على تطوير أساليب الزراعة التجميلية في عموم الإمارة، زراعة مليونين و342 ألفاً و560 وردة في العاصمــة بتكلفة إجمالية تبلغ 5 ملايين و870 ألف درهم·
ويقول المهندس فري المزروعي مدير إدارة الحدائق العامة في بلدية أبوظبي: يتم تقسيم جزيرة أبوظبي إلى أربع مناطق عمل رئيسة، تتوزع عليها فرق العمل لتغطي عموم طرق الجزيرة وشوارعها الرئيسة والفرعية ومنشآتها الخدمية، بشكل يضمن ديمومة فاعلية عملها جميعاً بصورة منتظمة وكمنظومة واحدة، اعتماداً على كوادر علمية مؤهلة وتقنية حديثة·
ويقول سالم حسن (موظف) إن ''بلديات الدولة بصورة عامة وبلدية أبوظبي بصورة خاصة تبذل جهوداً كبيرة لتحسين مظهر المدينة في عدة جوانب، منها الزهور التي باتت تميز حدائقنا وشوارع العاصمة، ونحن نقدر هذه الجهود ونعتبر الورود إضافة جمالية مهمة لحياتنا''· وترى أم روضة (مدرسة) أن الزهور المنتشرة في العاصمة تسر الناظرين وتبعث البهجة والسرور · وتشير إلى أن ''البلديات في السابق كانت تكتفي بنوع واحد من الورود، أما اليوم فقد تنوعت الزهور فازدادت الشوارع رونقاً وجمالاً''·
المصدر: أبوظبي