الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ضعف السمع يزيد احتمالية تعرض الكهول والمسنين للسقوط

ضعف السمع يزيد احتمالية تعرض الكهول والمسنين للسقوط
30 مارس 2012
من المعلوم أن معاناة الكهول والمسنين من مشاكل صحية في القدمين، أو ضعف في العضلات، أو تباطؤ الاستجابة الحركية هي عوامل تؤثر سلباً على حفاظهم على توازن أجسامهم، ومن ثم مضاعفة مخاطر تعرضهم للسقوط. ومن المعلوم كذلك أن بعض الأدوية لها مفعول مماثل من خلال أعراضها الجانبية التي تتسبب في خلخلة أداء وظائف الشخص أو توازنه، عبر التسبب له في مشاكل على مستوى الرؤية ورفع ضغطه الدموي وغيره. وأضاف باحثون إلى هذه القائمة ضُعف السمع بعد إجرائهم دراسةً نُشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة “أرشيف الطب الباطني”. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل بيانات 2,017 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 سنةً يمثلون طبقات وفئات مختلفة من المجتمع الأميركي. وأبانت الاختبارات المعيارية التي أُخضعوا لها أن زُهاء 14% منهم كانوا يُعانون من ضُعف في السمع، وقُرابة 5% منهم تعرضوا لحوادث سقوط في السنة الماضية. وأُخضع المشاركون أيضاً لفحوص لمعرفة طرق حفاظ كل واحد منهم على توازن جسمه. فلُوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من صمم جزئي خفيف يُقدر بنحو 25 ديسيبيل كانوا عُرضةً لحوادث السقوط أكثر بثلاث مرات من أقرانهم من المشاركين الذين لم يكونوا يعانون من أي مشاكل في السمع، حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار من يعاني منهم من مشاكل في الحفاظ على توازن الجسم. وكلما ارتفعت درجة الصمم الجزئي أو ضُعف السمع، زادت معها مخاطر السقوط لدى الشخص. ويُعاني الكثير من الأشخاص في منتصف أعمارهم، أو في مرحلة الشيخوخة من الفقدان التدريجي للسمع كلما تقدموا في العمر، وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية، أو إلى التعرض لفترة طويلة لأصوات عالية. ولاحظ الباحثون أيضاً أن حوادث السقوط تتضاعف مع التقدم في السن، لكنها غالباً ما تحدث نتيجة علل أو اختلالات أخرى غير التقدم في العمر. ولم تختبر الدراسة ما إذا كان علاج مشاكل السمع سيؤدي إلى الوقاية من حوادث السقوط. عن “واشنطن بوست”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©