الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مكتوم الشرقي: «موعدنا المحترفين» بـ«كتيبة محاربين»

مكتوم الشرقي: «موعدنا المحترفين» بـ«كتيبة محاربين»
25 ابريل 2018 21:21
علي معالي (دبي) لأنها مباراة فاصلة في تاريخ الفجيرة، والخطوة الأخيرة التي تفصله عن عالم المحترفين والشهرة، حرص الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، على توجيه رسائل عدة إلى اللاعبين والجهازين الفني والإداري، قبل لقاء خورفكان غداً، في ختام دوري الدرجة الأولى، والذي يمثل عنق الزجاجة لـ «الذئاب» للعودة مجدداً لدوري الخليج العربي، وقال: أعشق التحدي مع لاعبي الفريق، وأنتظر منهم الفوز، لنثبت للجميع بأن «الذئاب» هو الأجدر بالتأهل، مع كل التقدير والحب والاحترام لكل المنافسين، والفريق قدم موسماً استثنائياً من خلال الانتصارات المتتالية، حتى وصلنا إلى المحطة الأهم، والتي أنتظر فيها من لاعبي الفجيرة التأكيد على أنهم «محاربون» من أجل الفريق، وتنفيذ الوعد، و«مقاتلون» في أرض الملعب لتحقيق طموحنا جميعاً. وأضاف: أقول للاعبين إذا كنتم تستطيعون تخيُل صورة ما، يمكنكم أن تجعلوها واقعاً، وإذا كنتم تستطيعون أن تحلموا، يمكنكم تحقيق حلمكم، وأن هناك دائماً مكاناً على القمة، وهي متاحة من خلال 90 دقيقة مهمة للغاية، في المحطة الأخيرة للدوري. وواصل الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رسالته للاعبين قائلاً: عندما قمت ببناء فريق، فإنني أبحث دائماً عن أُناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم، فإنني أبحث عن أُناس يكرهون الخسارة، ولدي فريق يبحث عن الفوز ويكره الهزيمة، وهو ما أنتظره في لقاء ختام الدرجة الأولى، وأقصد بذلك مجموعة اللاعبين والجهاز الفني والإداري ومجلس الإدارة. وأضاف: أرى أن موقعة الغد بمثابة كتابة تاريخ جديد لـ «الذئاب»، للعودة مرة أخرى إلى دوري المحترفين، مع مجموعة رائعة من اللاعبين الذين بذلوا جهداً كبيراً هذا الموسم، وأسطورة كروية قدم لنا خبرة سنواته الطويلة مع إدارة استطاعت أن تعبر الكثير من المحطات الصعبة، حتى أصبح فريقنا على مسافة خطوات بسيطة من حُلم أبناء الفجيرة وعشاقه من جديد. وقال: يدرك اللاعبون والجهاز الفني مدى الحب المتبادل بيننا، والحُلم الذي تحدثنا عنه معاً منذ الخطوات الأولى في المعسكر الهولندي، ولا زالت عبارات اللاعبين والتحدي الكبير الذي رأيته في عيون مارادونا ماثلة أمامي، بأن الفريق مع نهاية الموسم، سيكون ضمن كبار المحترفين، وحانت اللحظة التي رسمنا لها وخططنا لها جميعاً، ممثلة في لقاء الغد، لنفرح مع لاعبينا وجماهيرنا وبيننا الأسطورة مارادونا، لنعيد الابتسامة الكروية مجدداً إلى الفجيرة. ومن جانبه، قال مارادونا: العمل الذي بذلناه كبير، ويكفي للدلالة على ذلك أنه رغم المسافات الطويلة بين الفجيرة والأرجنتين، فإن هناك اهتماماً كبيراً بكل تفاصيل فريق الفجيرة، ويتواصلون معي يومياً لمعرفة المزيد، وهذا فخر وشرف كبير لي، ولا بد أن أوجه الشكر، وأبعث بعبارات حب متبادلة إلى الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، لأنه منحني فرصة قيادة هذه المجموعة من اللاعبين، وجعلني أشم مرة أخرى رائحة العطر الجميل في عُشب ملاعب الكرة التي عشت بينها 40 عاماً، وهذه السنوات الطويلة قدمتها لهؤلاء اللاعبين بكل حب. وأضاف: لم أشعر بالندم يوماً ما لقيادة الفريق، ومن اللحظة الأولى في المعسكر الهولندي كان الاتفاق واضحاً أمام الجميع، بأننا عائدون إلى «المحترفين»، ونجحنا حتى الآن في الاقتراب من التحدي الذي نكلله بالجهد والعرق غداً، لكي نقول للشيخ مكتوم إننا على العهد والوعد من البداية إلى النهاية. وقال: ما جعلني فخوراً بهؤلاء اللاعبين الاحترام الكبير والمتبادل بين الجميع والالتزام الكامل، سواء بالتدريبات أو التعليمات في المباريات، وهو ما جعلني أصل إلى مرحلة عشق للفريق. وجاء حديث مبارك حسن كابتن الفريق أكثر حماساً، وقال: إنها لحظات فارقة في تاريخنا الكروي، وننتظر صافرة البداية إمام خورفكان بفارغ الصبر، وبصفتي قائداً للفريق، تحدثت مع اللاعبين في الاجتماع الأخير في أرض الملعب وأمام مارادونا عن لقاء الغد، وقلت إنها مباراة حياة لنا جميعاً، ولن أقول موتاً، كوننا نريدها مباراة حياة، لكي نرى النور بعد الفوز، ولن نسمح لأي فرد في أرض الملعب من زملائي بأن يتهاون، بل علينا جميعاً أن نفكر في كيفية الانتصار، وهي مباراة من نوع خاص، لأنها تضعنا في المكانة التي تليق بالفجيرة، وما يقدمه لنا النادي برئاسة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، ولكي نوجه الشكر إلى الأسطورة مارادونا، بعد أن وصلنا معه إلى مرحلة عشق متبادل، وهدفنا الفوز والتأهل لتسعد الفجيرة بمن يعيش على أرضها. مارادونا يسجل هدفاً ويتعرض للإصابة! شهدت تدريبات «الذئاب» أجواءً مختلفة أمس الأول، وظهر اللاعبون في أفضل حالة فنية وبدنية، أملاً في المشاركة في مباراة الغد، والمشاركة في المباراة التي أطلق عليها اللاعبون «لقاء الأحلام»، وشارك مارادونا لاعباً في التقسيمة، ونجح الأسطورة في أن يسجل هدفاً من ركلة جزاء، وتعرض للإصابة عندما سقط على الأرض، وشعر الجميع بالقلق عليه، ودخل الطبيب لإسعافه. وبعد التدريبات عقد ناصر اليماحي اجتماعاً خاصاً مع اللاعبين للتحدث عن أهمية المباراة أمام خورفكان، وكانت كلمات اللاعبين مصدر تفاؤل كبير لدى اليماحي الذي أكد أن حُلم العودة باللعب مع الكبار أصبح قريباً، من ظل حالة الإصرار لدى اللاعبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©