البخيل.. ووادي الموت

من أغرب الطرائف التي قرأتها عن بخيل، كرس حياته لمتعة جمع المال فقط، وما أن شعر باقتراب أجله، أوصى زوجته التي عانت كثيراً من بخله وشحه، بأن تجمع كل مدخراته وتضعها في علبة محكمة داخل تابوته ليأخذها معه إلى الآخرة، وأقنعها بأنه يريد أن يؤمن حياته معها بعد موتها عندما يلتقيان معاً في العالم الآخر. ووعدته الزوجة الوفية بتحقيق وصيته! .. وبعد وفاته، وضعوه في النعش، واستعد أهله لتشييعه إلى مرقده الأخير. وقبل إغلاق النعش عليه، قالت الزوجة: « انتظروا .. لحظة!»، ووضعت علبة معدنية صغيرة مغلقة بإحكام مع الجثة، وقالت للناس، أنها تحتوي على شيء أوصى به الزوج قبل مماته ليأخذه معه! وأغلقت النعش بهدوء مع انهمار دموعها! وعندما تحرك الناس بالنعش بعيداً، سألتها صديقتها التي كانت تعلم بالوصية: « أعلم قدر حبك ووفاءك لزوجك، لكن لا أظن أنك مغفلة إلى هذا الحد بأن تضعي كل هذا المال مع زوجك!». فأجابتها الزوجة المخلصة:» ليس بمقدوري أن أخون وصية زوجي !»، فاندهشت الصديقة من فعلها، وأجزمت أنها لا تصدق ما تسمع!. فقالت لها الزوجة:» لقد أودعت كل مدخرات زوجي في حسابي بالبنك.. لكنني لا أقبل الحرام.. فكتبت له شيكاً مستحق الدفع، ووضعته في العلبة إياها ليصرفه عند الحاجة»!. ? كشف عن ظاهرة غريبة في منطقة «وادي الموت» بولاية كاليفورنيا الأميركية حيرت علماء الجيولوجيا، فيما يعرف بظاهرة الصخور المتحركة. فبالرغم من استواء الأرض الصحراوية بمنطقة «ريستراك بلايا». إلا أنها تحتوي على صخور كبيرة الحجم تنتقل من مكان إلى آخر، وباتجاهات مختلفة وبشكل عشوائي، بفعل قوة مجهولة. واحتار العلماء في تفسير الظاهرة تفسيراً منطقياً! فقد كرست مؤسسة «كاليتك» الجيولوجية أبحاثها طيلة سبع سنوات كاملة لمعرفة سبب تحرك هذه الصخور العملاقة، وذهب أحد العلماء إلى تفسير هذه الظاهرة مشيراً إلى حقل مغناطيسي معين تحت الأرض يعمل على تحريك الأحجار ونقلها من مكان إلى آخر، لكن إذ كان الحال كذلك، كيف نفسر وجود حجرين متقاربين لبعضهما البعض ثم يتحرك أحدهما والآخر يبقى ساكناً ؟. من جانب آخر عكف العالم الصيني «بول مسينا» دراسة دقيقة لهذه الظاهرة مستعيناً بمراقبة الأقمار الصناعية لعدة سنوات، لكنه خرج بنتيجة تتألف من عبارة واحدة:»هذه الظاهرة لا تعتمد على أي أساس منطقي معروف حتى الآن». ? اجتازت عجوز أميركية «90 عاماً» تدعى»شيرلي مادسن»، موقفاً خطيراً بعد أن ظلت ثلاثة أيام كاملة داخل حوض الاستحمام دون أن تتمكن من الخروج منه. وكانت العجوز قد قررت أن تأخذ حماماً، وحين حاولت النهوض للخروج من الحوض شعرت بضعف لم تشعر به من قبل. وأثناء محبسها كانت العجوز تفتح صنبور الماء الدافئ حتى لا تتجمد ركبتها. وقالت العجوز «كنت دائما أفكر في الرعب الذي سينتاب أسرتي حين يجدوني ميتة داخل حوض الاستحمام. ولاحظت بناتها الثلاث اللاتي يعشن بعيدا عن البيت أنها لا ترد على الهاتف لمدة ثلاثة أيام متوالية، فأبلغن الشرطة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج من التهابات في الجلد. Khourshied.harfoush@admedia.ae