«الفراعنة» يرفعون شعار «نكون أو لا نكون» أمام الطليان

تحت شعار «نكون أو لا نكون» يلتقي منتخب الشباب المصري مع نظيره الإيطالي في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الأولى حيث يبحث كل فريق عن الفوز لتحقيق طموحه في الصعود إلى الدور التالي خصوصاً أحفاد الفراعنة الذين تأزم موقفهم بالخسارة أمام بارجواي في المباراة السابقة وتوقف رصيد الفريق عند ثلاث نقاط جمعها من الفوز على ترينداد وتوباجو. ويسعى المنتخب المصري للقبض على تذكرة التأهل من بوابة الفوز دون انتظار نتائج الفرق الأخرى للصعود كأفضل ثوالث. وتعد المباراة ثأرية بين الكرة المصرية ونظيرتها الإيطالية بعدما سحق منتخب الفراعنة الكبار نجوم الأزوري في كأس العالم للقارات التي أقيمت قبل شهرين بجنوب أفريقيا. ويلعب المنتخب بطريقة وتشكيل يختلفان كثيراً عن مباراتيه السابقتين حيث يغيب حسام عرفات للايقاف فيما لم يتحدد موقف محمود توبة وصلاح سليمان وأحمد حجازي المصابين وينتظر ان يلعب مصطفى جلال بدلاً من عرفات على ان يدخل أحمد فتحي بوجي التشكيل لأول مرة من البداية على حساب أحمد مجدي صاحب المستوى المتذبذب، ويعود الفريق لطريقة 4 - 4 - 2، بشكل صريح حيث يلعب بوجي وطلعت كمهاجمين صريحين على أن يلعب مصطفي عفروتو ومصطفي جلال على الأجناب وكل من شهاب الدين أحمد ومحمود توبة «حسام حسن» في العمق الدفاعي فيما تتجه النية لثبيت رباعي خط الدفاع علي العربي ومعاذ الحناوي وسعد الدين سمير واسلام رمضان في حالة تأكد غياب صلاح سليمان وأحمد حجازي اللذين غابا عن المباراة الأخيرة للاصابة على أن يبقي للثنائي هشام محمد وأحمد شكري أملاً كبيراً في المشاركة لأول مرة. وكان الجهاز الفني قد عنف اللاعبين عقب الخسارة من بارجواي خصوصاً ان المنافس لعب أكثر من 55 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه رونالد هوث فيما حمل الرأي العام الهزيمة لسكوب المدير الفني بسبب تمسكه بنفس طريقة اللعب، وعلى مدار اليومين السابقين نجح هاني رمزي المدرب العام في اخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة وتجهيزهم للمواجهة مع الطليان خصوصاً وأن الهزيمة تعني نقطة سوداء في سجل هذا الجيل. وقام حسن صقر رئيس المجلس القومي وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بدور كبير في مساعدة رمزي للخروج باللاعبين من حالتهم. من جانبه اعترف محمد الصيفي المدرب المساعد بحاجة الفريق للتغيير وقال هناك لاعبون لا يستحقون الاستمرار في الملعب وآخرون بات حقهم الحصول على الفرصة وحذر اللاعبين من الهزيمة أمام إيطاليا. وقال «إن الدولة لم تبخل على الفريق وتم إعداده بشكل مناسب للحدث الكبير. وأضاف الخسارة تعني تسريح الجيل الحالي وعدم مشاركته في التصفيات الأولمبية وطالب اللاعبين بالفوز بعد عرض قوي لاسعاد الجماهير المصرية، وأكد ان الفوز وحده يكفي لتعويض الخسارة أمام البارجواي ويؤهل الفريق للأدوار التالية معتبراً الصعود كأفضل ثوالث انجاز بلا طعم فيما بدأ فرانسيسكو روكا المدير الفني لمنتخب ايطاليا في تأهيل لاعبيه معنوياً لمواجهة الجمهور المصري. وقال أثق تماما في قدرة اللاعبين و كل ما أخشاه أن يتأثروا بمواجهة مثل هذا الحشد الكبير، وأضاف عملنا خلال الأيام الماضية على تجهيز الفريق لكل الاحتمالات خصوصاً وأني أعرف أن المنتخب المصري ليس أمامه الا الفوز واللعب بطريقة هجومية. وشدد روكا على أن فريقه خرج بأفضل النتائج في الجولتين الماضيتين في ظل الغيابات التي يعانيها الفريق، وأكد أن المنتخب المصري يضم عناصر جيدة لكنه لا يجيد اللعب الجماعي مما يفقد الفريق الكثير من ملامح خطورته.