الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد معضد: نعم عمري 35 عاماً.. ولن أعتزل!

أحمد معضد: نعم عمري 35 عاماً.. ولن أعتزل!
13 يوليو 2016 22:03
سيد عثمان (الفجيرة) أعلن أحمد معضد، «كابتن» فريق الفجيرة، انتهاء عقده مع «الذئاب» بنهاية الموسم الماضي 2015-2016، وينتظر اللاعب حالياً قرار إدارة ناديه بشأن البقاء من عدمه ليحدد وجهته الجديدة. وقال معضد: لن أقوم بالبت في أي عرض إلا بعد وضوح الرؤية بشأن استمراري بقلعة الذئاب، فأنا ابن الفجيرة وأولوية اللعب بالنسبة إليّ له قبل أي نادٍ آخر، فعندما عدت إلى قلعة الذئاب كان هذا بناء على قناعة تامة واكبتها رغبة مني حباً في النادي الأم وأدرت حينها ظهري لكل العروض التي قُدمت لي. وأضاف «نعم عمري الآن 35 عاماً، وأحب أن أؤكد للجميع أن الرغبة في الاعتزال لا تراودني بتاتاً، حيث لا أزال أشعر بأنني قادر على العطاء وبشكل جيد، والدليل على ذلك أدائي القوي بشهادة مدربنا الوطني القدير عيد باروت مع فريقي في المواجهات الأخيرة في دوري الخليج العربي، فأنا أقيس نفسي دوماً خلال الاختبارات والتدريبات والأداء في المباريات باللاعبين الموجودين، وأجد نفسي لست أقل من أحد في المستوى، ولكنني في نفس الوقت صريح مع نفسي، فعندما أشعر بأن عطائي أقل من الآخرين سأرحل. وقال معضد: العطاء ليس بالسن ولكن بالأداء في الميدان، وعندنا العديد من الأسماء اللامعة من أصحاب الخبرة ما زالوا عبر المحافظة على أنفسهم بالتدريب وعدم السهر والنظام الغذائي يمتعوننا بأدائهم رغم كبر سنهم. وتابع: طوال الموسم المنصرم كنت أنتظر الفرصة لألعب وأشارك، حيث لم أغب أبداً عن أي تدريب، وكنت حريصاً على أن أكون دوماً في أعلى فورمة وجاهزية، وشاركت كأساسي في المباريات التجريبية الودية خلال فترة الإعداد بالمعسكر الخارجي، ولكن المدرب التشيكي إيفان هاشيك جعلني عقب مباراتنا مع الأهلي في افتتاح دوري الخليج العربي التي خسرناها 1-8 جليس دكة الاحتياط، ولا أعرف السبب فلم أكن سبب هذه الخسارة الثقيلة التي لم نتوقعها البتة، وكان الفريق كله في حالة غير طبيعية وخارج سرب التألق، وبالتالي كلنا كنا نتحمل المسؤولية، جهازاً فنياً ولاعبين، ولا أدري كيف بين يوم وليلة تغير مباراة واحدة فكر مدرب عن لاعب. ظلم وإنصاف وأضاف معضد: كانت علاقتي مع هاشيك طيبة والاحترام بيننا متبادل، وأنا لم أعترض على عدم إشراكه لي بالمباريات، فهذه وجهة نظره وأنا عليّ أن أحترمها حتى لو لم أكن مقتنعاً أو راضياً، فدوري هو أن أكون جاهزاً للمشاركة في أي وقت، ودور المدرب أن يختار التشكيلة التي يراها مناسبة، ولهذا كنت ألتزم الصمت وأتدرب بقوة وبدوره كان يحاول بكلماته إقناعي بأنه راضٍ عنى ويشيد بي، ولكنني في قرارة نفسى لم يقنعني كلامه، فلست طفلاً صغيراً ليضحك عليه أي شخص بكلمات معسولة، فقد كنت أشهد التناقض بين كلامه وتصرفه بتجاهله لي بعدم إشراكي بالمباريات. وقال: حتى عند حدوث نقص بالفريق للغيابات بسبب الإصابات أو الإيقافات أو لأي ظروف لم يكن يعطيني فرصتي، وبصراحة وشفافية تحدثت معه بكل وضوح، وقلت له: «لو ترى أن لديك الكفاية من اللاعبين ولست بحاجة إليّ كلاعب، قل لي لأرحل فإن هناك أكثر من نادٍ يريدني ويمكنني بالقيد الشتوي التعاقد مع أحدهم» فرد قائلاً: «أنا أريدك معنا بالفريق». طلب السماح ويقول أحمد معضد لجماهير الفجيرة: مهما شكرناكم لن نوفيكم حقكم لوقفتكم مع الفريق في السراء والضراء، ونقدم لكم اعتذاراتنا لهبوط الفريق، فهذا فريقكم وأنتم لا غنى عنكم، وسامحونا وهذه هي كرة القدم بحلاوتها ومرارتها والهبوط ليس نهاية المطاف، ونحن على ثقة، سواء بقينا معهم أو العكس بأن الفريق قادر على النهوض بقوة وسينافس بشراسة على الصعود بالموسم القادم الجديد، وسيعود سريعاً للمحترفين ودوري الخليج العربي، فالحظ خذلنا بالموسم المنصرم مع أن فريقنا كان جديراً بالبقاء، فقد قاتلنا حتى الثواني الأخيرة من عمر المسابقة. جهود كبيرة للمّ شمل الفريق أكد معضد، أن الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، يسعى بقوة حالياً للم شمل الفريق ودعمه وتجهيزه لأجل نجاحه في مهمة المنافسة على الصعود بالموسم المقبل. وقال: لهذا لا خوف على الذئاب في وجود مثل هذه القيادة التي تعشق النادي وتعمل على أن يكون منارة رياضية بشتى الألعاب، وهنا لا أنسى أيضاً جهد حميد سالمين مدير الفريق، الذي يعد من خيرة الكفاءات الإدارية في الدولة، ومعه صقر أحمد، إداري الفريق. فرصة كاملة يقول أحمد معضد: كنت مع قرار إدارة النادي بإقالة إيفان هاشيك، وإن كنت أرى أن الوقت كان متأخراً، فقد نزفنا نقاطاً كان يجب ألا نخسرها في عدة مباريات نتيجة التعادل أو الهزيمة بسبب أخطاء فنية لهاشيك، وأنا أتألم كثيراً عندما أتحدث عن هذا الأمر، وطوال عمري لم أتفوه بكلمة ضد أي مدرب، ولكننا في الفجيرة كنا كلنا في سفينة واحدة، ونتحمل جميعاً أي خسارة، وإدارة النادي أعطته فرصته كاملة وزيادة، ودعمت الفريق بقوة، وجلست معه أكثر من مرة كنوع من المحاسبة والوقوف على أي مشاكل لحلها أو نواقص لتوفيرها لأجل استعادة الفريق عافيته وبريقه ووقف نزف النقاط بلا فائدة. وأشار إلى أن عيد باروت الذي تولى مهمة قيادة الفريق خلفاً لإيفان هاشيك كان جديراً بالمسؤولية، وهو من الكفاءات الوطنية التي تمتلك الخبرة والقدرات الفنية العالية وخلال فترة قصيرة وضع بصمته وكانت علاقته مع اللاعبين طيبة جداً ونجح معه الفريق في استعادة روحه وكسر مسلسل الهزائم، وقال: الوقت كان قصيراً ولو تم التعاقد معه قبل هذا بعدة أسابيع لتغير الحال حتماً، وهو جدير بالبقاء في قيادة الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©