بلغ عدد القضايا الواردة لإدارة الأمن الأسري في شرطة دبي 294 حالة في النصف الأول من العام الجاري، في حين بلغت 262 حالة في العام ·2007
وبلغت قضايا الخلافات الزوجية 114 حالة من إجمالي القضايا الواردة للإدارة، واستدعت 50 حالة منها إلى التوجيه النفسي والاجتماعي من قبل المعنيين في الإدارة، و35 حالة تضمنت حالات السب والقذف، و17 حالة متعلقة بحضانة الأبناء، حسب الإحصاءات التي كشفت عنها إدارة الأمن الأسري·
كما شملت الحالات الواردة للإدارة بعض الخلافات الأسرية والقرابة من الدرجة الأولى، والتي حرصت إدارة الأمن الأسري على تقديم الدعم والمساندة لها، للوصول إلى إيجاد تسوية مرضية بين الأطراف المعنية في المشكلة، فيما تم تصنيف بعض الحالات إلى اعتداءات يكون أطرافها من أفراد الأسرة الواحدة·
ووجه اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، خلال تفقده سير العمل بإدارة الأمن الأسري، والإجراءات التي يقوم بها المختصون في القضايا الأسرية، بالعمل على حل المشكلات التي تقع بين أفراد الأسرة سواء بين الزوج والزوجة أو بين أولياء الأمور وأبنائهم·
كما اطلع اللواء المزينة على بعض الحالات الخاصة بالأحداث، وتورطهم في السلوكيات الخاطئة، التي استوجبت إيجاد احتواء لتلك الأفعال بما يضمن عدم تأثر حياة الحدث المستقبلية·
وشدد على ضرورة معالجة تلك المشاكل من واقع نفسي واجتماعي، وإيجاد الحلول المناسبة لها·
كما شملت جولة اللواء المزينة الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان، وأشاد بالدور الذي تقوم به الإدارة في حماية الحقوق والحريات، خاصة فيما يتعلق بالشكاوى أو التظلمات التي ترد لها، سواء المتعلقة بضحايا الاتجار بالبشر أو المشاكل العامة، بالإضافة إلى الدور الإنساني لقسم رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وقسم الخدمات الإنسانية·
واطلع على الحالات التي يتم تقديم المساندة الإدارية والميدانية لها في سبيل تحقيق النتائج المرجوة من هذه المساندة، وخاصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وعلى منهجية الشراكة مع المؤسسات والجمعيات الخيرية على مستوى الدولة، التي تقوم بدعم أهداف الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي·
وطالب العاملين في الإدارة العامة بتوجيه رسائل شكر وعرفان لتلك المؤسسات، على دورها في دعم ومساندة جهود الإدارة العامة في هذا المجال·
عدد اليوم
