الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النسور الخضر» تدخل «عش الدبابير» في التحليق الأول

«النسور الخضر» تدخل «عش الدبابير» في التحليق الأول
30 مايو 2010 00:20
في ظل إسناد مهمة تدريب الفريق لمدير فني جديد ووجود العديد من اللاعبين الموهوبين في صفوفه، يبدو المنتخب النيجيري هو علامة الاستفهام الكبرى من القارة الأفريقية قبل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ويستهل المنتخب النيجيري “النسور” مسيرته في النهائيات بمواجهة المنتخب الأرجنتيني، وذلك في اليوم الثاني للبطولة حيث سيكون هذا اللقاء مصيرياً للفريق في المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة، والتي تضم مع الفريقين منتخبي اليونان وكوريا الجنوبية. ويحاول المنتخب النيجيري تجنب تكرار ما تعرض له في آخر مشاركة سابقة له في بطولات كأس العالم عندما خرج صفر اليدين من الدور الأول لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بعد الهزيمة أمام الأرجنتين واحتلال المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات. وبعد مرور سنوات طويلة على تألق الفريق في بطولتي كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا واللتين وصل فيهما للدور الثاني “دور الستة عشر” تبدو نيجيريا أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، متعطشة بشدة لتحقيق نجاح جديد في البطولة العالمية. وحجز المنتخب النيجيري مقعده في النهائيات بالجولة الأخيرة من المرحلة النهائية في التصفيات الأفريقية المؤهلة، وذلك بعد فوزه على كينيا 3 - 2 وسقوط منافسه التونسي في فخ الهزيمة أمام موزمبيق، وكان أوبافيمي مارتينز الذي لعب في الشوط الثاني هو البطل والنجم الأول للمباراة أمام كينيا حيث سجل هدف التعادل 2 - 2 ثم هدف الفوز 3 - 2 في الدقيقة 83 من هذه المباراة العصيبة والحاسمة ليصبح المرشح الأقوى لقيادة هجوم الفريق في مونديال 2010 . وجاء التأهل الصعب إلى النهائيات ليدفع مشجعي الفريق إلى المطالبة بإقالة المدرب الوطني شايبو أمادو من منصب المدير الفني، خاصة بعدما احتل الفريق المركز الثالث في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا. وبعدها أسند الاتحاد النيجيري للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدرب السويدي لارس لاجرباك صاحب الخبرة الكبيرة في بلاده والذي لا يحظى بأي خبرة في التدريب بالقارة الأفريقية، ولكن قلة خبرة لاجرباك بالعمل في أفريقيا وقصر المدة التي تولى فيها تدريب الفريق ستنضم إلى مشكلة أخرى، وهي افتقاد معظم اللاعبين البارزين في الفريق إلى اللعب بشكل أساسي ومنتظم مع أنديتهم على مدار الموسم المنقضي. ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين المدافع جوزيف يوبو الذي لم يصبح من النجوم الأساسيين في إيفرتون الإنجليزي، وهو ما ينطبق أيضاً على المهاجم ياكوبو إيوجبيني زميله في إيفرتون والمهاجم المخضرم نوانكو كانو لاعب بورتسموث الإنجليزي، وبدأ إيوجبيني وكانو المشاركة بشكل أكبر مع نادييهما في نهاية الموسم. كما يواجه لاجرباك عائقاً آخر، وهو افتقاد معظم لاعبي خط وسط المنتخب النيجيري للقدرة على الابتكار، ويظل أمل لاجرباك لحل هذه المشكلة كامنا في قدرة اللاعب جون أوبي ميكيل على دفع وتمويل زملائه في خط الهجوم بشكل أفضل مما يقدمه في تشيلسي الإنجليزي. وقاد لاجرباك المنتخب السويدي في نهائيات خمس بطولات كبيرة بداية من بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2000” ولكنه فشل في الوصول بالفريق إلى مونديال 2010، وسبق للاجرباك أن قاد المنتخب السويدي إلى الدور الثاني في بطولتي كأس العالم 2002 “على حساب نيجيريا” و2006 . نجم الفريق ميكيل ما زال في الثالثة والعشرين من عمره، ولكن جون أوبي ميكيل نال شهرة عالمية بعدما تصارع ناديا تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيان على التعاقد معه، وفاز أوبي نجم خط وسط المنتخب النيجيري بلقب ثاني أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب “تحت 20 عاماً” عام 2005 خلف النجم الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي، كما أصبح أمل النيجيريين بعد تألقه الواضح في صفوف تشيلسي الإنجليزي، واشتهر أوبي بالتحاماته القوية والقراءة الجيدة للملعب، مما دفع السويدي لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب النيجيري إلى منحه شارة قائد الفريق، خاصة أنه يمثل العنصر الرئيسي المحرك للنسور. المنتخب في سطور اللقب: النسور الخضر. تأسيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم: عام 1945 . الانضمام للفيفا: عام 1960 . التصنيف الحالي: المركز 21 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا: الخامس في أبريل 1994 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا: 82 في نوفمبر 1999 . مشاركاته السابقة في بطولات كأس العالم: ثلاث مرات في أعوام 1994 و1998 و2002 . أفضل نتيجة في بطولات كأس العالم: دور الستة عشر في بطولتي 1994 و1998 . إنجازات أخرى: لقبان في كأس الأمم الإفريقية في عامي 1980 و1994 . تاريخ التأهل للنهائيات: 14 نوفمبر 2009 . المدير الفني: السويدي لارس لاجرباك. قائد الفريق : نوانكو كانو.
المصدر: لاجوس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©