تدرس روسيا القبول بعجز أعلى في موازنتها في سبيل تمويل الاستثمارات المطلوبة بشكل ملح في شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى موسكو مؤخرا. وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي إيجور شوفالوف في تصريح لصحيفة «دي فيلت» الألمانية نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني أمس أنه «عندما تتلقى دولة مليوني إنسان جديد و أراضي جديدة.. تحتاج إلى استثمارات، فإن ذلك لا يصبح ممكنا من خلال مجرد إعادة توزيع النفقات على البرامج الحكومية الموجودة بالفعل».
وكانت روسيا تحرص حتى الآن على ألا يزيد العجز في موازنتها على 1% من إجمالي الناتج المحلي، حسبما جاء في تقرير الصحيفة الذي نشرته على موقعها الإلكتروني. وأضاف شوفالوف «أرى أنه من العدل أن يتم تعديل هذه القاعدة من أجل مليوني مواطن روسي جدد في القرم».
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن «البنية التحتية والشوارع والمواني في القرم تحتاج لاستثمارات جادة». وتوقع شوفالوف أن ترتفع ديون روسيا، وقال إن هذه الديون منخفضة جدا «من بين أقل الديون في أوروبا»، مضيفاً «أعتقد أن بمقدورنا في ظل مثل هذه الظروف أن نزيد هذه الديون قليلاً».
كما أشار المسؤول الروسي إلى أن روسيا يمكن أن تلجأ في تمويل الاستثمارات في القرم إلى صناديق الاحتياطي الروسية، وقال إن بلاده ستوازن بين الخيارين على أساس الأنسب لها. (برلين - د ب أ)
عدد اليوم
