قطر تعول على ألعاب القوى

تشارك قطر في أولمبياد بكين 2008 في ست رياضات هي ألعاب القوى والرماية والسباحة ورفع الاثقال والمبارزة والتايكوندو، ويصل عدد القطريين المشاركين إلى 25 لاعبا· وتعد بعثة ألعاب القوى الأكبر في تاريخ مشاركات الرياضة القطرية في الدورات الأولمبية، بعدما كانت بعثة ألعاب القوى في أولمبياد برشلونة 1992 هي الأضخم حيث شاركت قطر بتسعة عدائين، وكانت بعثة قطر في برشلونة الأكبر بمجمل عدد الرياضيين نظراً لمشاركة المنتخب الأولمبي لكرة القدم· ويمثل ألعاب القوى القطرية في بكين 14 عداءً حققوا الأرقام التأهيلية، وهم صمويل فرانسيس (100 م) ومحمد عيسى (110 أمتار حواجز) وفيليكس كيكاوي وجمال بلال وسلطان خميس (5000 م) ويوسف عثمان ومبارك حسن (ماراتون) وأبوبكر علي وزكريا كميل (3000 م موانع) وراشد شافي (رمي القرص) ودهام نجم (1500 م) وابراهيم بابكر محمدين (الوثب الثلاثي) وأحمد حسن عبدالله وعيسي إسماعيل راشد (10 آلاف م)، ويعتبر سيف شاهين بطل العالم في سباق 5000 م أبرز الغائبين عن المشاركة القطرية في بكين ·2008 من جهته يشارك خالد عيسى في منافسات المبارزة بحصوله على بطاقة دعوة، وعبد القادر حكمت في التايكوندو، وناصر العطية وعبد العزيز العــــطية في الرماية (الاسكيت) وجابر سعد في رفع الاثقال (+150 كلج)· وتأمل البعـــــثة القطرية في الحصول على عدد من الميداليات وتكرار الإنجــــاز التاريخي الذي حققه محمد سليمان (1500 متر) وجابر سعيد (رفع الأثـــقال) اللذين حــققا ميداليتين برونزيتين في برشلونة 1992 وأثينا ·2004 ويبني القطريون آمالهم على صمويل فرانسيس في سباق 100 م، وناصر العطية الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على ميدالية في الرماية في أثينا حيث حقق المركز الرابع· وتغيب عن البعثة القطرية في بكين 2008 الألعاب الجماعية وفي مقدمتها كرة القدم التي سبق وأن حققت نتائج جيدة في لوس انجلوس ،1984 كما أنها حققت أفضل نتائجها في برشلونة 1992 بالصعود إلى الدور الثاني· واعتبر خليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية في اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس بعثة قطر في بكين 2008 ''ان اللجنة تتوقع الحصول على عدد من الميداليات في بكين لاسيما على مستوى ألعاب القوى والرماية ورفع الاثقال''، مشيراً إلى عدم وجود ضغوط على الاتحادات أو اللاعبين المشاركين في الدورة لتحقيق الميداليات· وأكد الجابر أن ''مستوى بعض اللاعبين يؤهلهم للحصول على ميداليات لاسيما في ألعاب القوى، وتحديدا صمويل فرانسيس في 100 م، وخالد حبش في رمي الكرة الحديدية، إلى جانب جابر سعيد في رفع الأثقال وناصر العطية في الرماية· وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية تمنت مشاركة عناصر نسائية في بكين لولا أن المرشحات لم يحققن الأرقام التي تؤهلهن للمشاركة، وأوضح أن ''التوفيق عاند الألعاب الجماعية القطرية وحال دون تأهلها خاصة المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لولا خسارته المباراة الأخيرة في التصفيات''· من جانبه قال محمد سليمان الأمين العام المساعد للاتحاد القطري لألعاب القوى ومدير المنتخب: ''إن التوقع بحصول القوى القطرية على ميداليات في بكين أمر صعب نظراً للمنافسة القوية من أبطال العالم''، وأكد أن العدائين القطريين تم اعدادهم بشكل جيد وهم قادرون على الوصول إلى الأدوار النهائية إذا سارت الامور بشكل جيد وابتعدت عنهم الاصابات·