الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«ذي سكوير» يحرز مفاجأة ويفوز بالسعفة الذهبية في «كــــــان»

«ذي سكوير» يحرز مفاجأة ويفوز بالسعفة الذهبية في «كــــــان»
29 مايو 2017 23:59
كان، فرنسا (أ ف ب) شهدت الدورة السبعون لمهرجان كان، مساء أمس الأول الأحد، مفاجأة كبيرة مع منح جائزة السعفة الذهبية إلى فيلم «ذي سكوير» للمخرج السويدي روبن أوستلند، وهو من النوع الكوميدي اللاذع الذي يهزأ من أوساط الفن والمجتمع الراقي. وبذلك نالت السويد جائزة السعفة الذهبية للمرة الثالثة مع فوز بيلي أوغست مرتين في عامي 1988 و1992. حيلة اللصوص في فيلم «ذي سكوير» يحضر كريستيان (الممثل الدنماركي كلايس بانغ)، وهو أمين متحف للفن المعاصر، معرضاً حول التسامح والتضامن. وستنقلب حياته فجأة بعد سرقة هاتفه النقال ومحفظة نقوده عندما كان يساعد امرأة، وكانت هذه حيلة من اللصوص. وقال المخرج لدى تسلمه جائزته من الممثلة الفرنسية جولييت بينوش: «إنه فيلم رائع وفريق العمل رائع.. آمل أن نعمل معاً في المستقبل». وقد طلب من الحضور والنجوم في القاعة أن يطلقوا صرخة فرح وفقاً لتقليد سويدي. وأضيف فيلمه في اللحظة الأخيرة إلى المسابقة الرسمية. وفي فيلمه، وهو من الأعمال القليلة التي أثارت الضحك مطولاً في صفوف الحضور، أراد أوستلند أن يندد من خلال التهكم بالنفاق البشري وتخاذل الأثرياء المثقفين حيال المهاجرين واللاجئين والمشردين. وسبق لأوستلند أن فاز عام 2014 بجائزة لجنة التحكيم في فئة «نظرة ما» لمهرجان كان عن فيلم «سنو ثيرابي». وكان الفيلم الفرنسي «120 باتمان بار مينوت» لروبن كامبيلو و«لوفليس» للروسي أندري زفيغينتسيف الأوفر حظاً للفوز في الدورة السبعين التي اتسمت بقتامة المواضيع المعالجة، خلافاً للفيلم الفائز. جوائز نسائية كما فاز روبان كامبيلو بالجائزة الكبرى عن «120 باتمان بار مينوت» حول نضالات جمعية «آكت آب» في بداية انتشار مرض الإيدز. وقال المخرج لدى تسلمه الجائزة: «لقد كانت مغامرة جماعية.. نكون أكبر وأجمل وأقوى عندما نكون متحدين». وفي مفاجأة أخرى، نالت الأميركية صوفيا كوبولا (46 عاماً) جائزة الإخراج عن فيلمها «ذي بغايلد» مع أنه قوبل بفتور، وهو إعادة لفيلم يحمل العنوان نفسه لدون سيفيل من بطولة كلينت إيستوود (1971). وقالت كوبولا في رسالة تليت على المسرح: «أشكر أبي لأنه شاركني حبه للسينما»، في إشارة إلى والدها المخرج الأميركي الكبير فرنسيس فورد كوبولا. وقد نالت ثلاث نساء أخريات جوائز في كان هذه السنة، وهو أمر غير مسبوق. فبمناسبة الدورة السبعين لمهرجان كان منحت جائزة خاصة إلى الممثلة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان (49 عاماً)، التي شاركت في فيلمين ضمن المسابقة الرسمية. وفازت الألمانية دايان كروجر بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «إن ذي فايد» للمخرج التركي الألماني فاتح أكين. وتلعب الممثلة الشقراء (41 عاماً) في الفيلم دور ربة عائلة تنتقم لمقتل زوجها، وهو من أصول تركية وابنها البالغ السادسة في اعتداء نفذه نازيون جدد. وقالت كروجر لدى تسلمها جائزتها: «فاتح يا أخي شكراً لأنك آمنت بي وسمحت لي المشاركة في هذا لفيلم.. منحتني قوة كنت أجهل أني أملكها، ولن أنسى ذلك أبداً». ونالت لين رامسي، المخرجة البريطاني للفيلم الدرامي النفسي «يو وير نيفير ريلي هير»، جائزة أفضل سيناريو مناصفة مع اليوناني يورغوس لانثيموس. نتفليكس بلا جوائز أما في فئة الرجال، فقد فاز الأميركي جواكين فينيكس (42 عاما)ً بجائزة أفضل ممثل عن دوره الرائع في فيلم «يو وير نيفير ريلي هير»، الذي يؤدي فيه دور مقاتل سابق في العراق عنيف جداً وصامت، وكان عليه إنقاذ مراهقة من شبكة دعارة. وقال فينيكس لدى تسلمه جائزته: «لم أكن أتوقع الجائزة أبداً، لقد تجاهلت حذائي الرسمي، حيث إنه صعد إلى المسرح منتعلاً حذاء رياضياً قماشياً». ومنح الروسي أندري زفياجينتسيف (53 عاماً) جائزة لجنة التحكيم عن فيلم «لوفليس» (غياب الحب) الذي يرسم صورة عنيفة لمجتمع روسي فاقد لطابعه الإنساني من خلال قصة طفل يختفي بعدما سئم من شجارات والديه اللذين يسعيان إلى الطلاق، ولا أحد منهما يريد الحصول على حضانته. وسبق للمخرج الروسي أن فاز بجائزة أفضل سيناريو عن «ليفايثن» عام 2014، وجائزة لجنة التحكيم في فئة «نظرة ما» عام 2011 عن فيلم «إيلينا». ومن الخاسرين الكبار خدمة «نتفليكس» للبث التدفقي للأفلام عبر الإنترنت، التي شاركت للمرة الأولى في المسابقة الرسمية مع فيلمين وقد أثار وجودها جدلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©