الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دورينا يحتاج إلى 599 نقطة للحفاظ على «المقاعد الأربعة»

دورينا يحتاج إلى 599 نقطة للحفاظ على «المقاعد الأربعة»
3 ابريل 2011 21:51
أكد كارلو نهرا المدير التنفيذي لرابطة المحترفين أن الدوري الإماراتي دفع ثمن الشفافية والصراحة في التعامل مع اللجنة الآسيوية التي تزور الدوريات المحترفة لتقييمها وتوزيع المقاعد على دوري الأبطال، وبالتالي تراجع من المرتبة الخامسة إلى السابعة، مشيراً إلى إمكانية حصول دورينا على نقاط أكبر في حالة قامت الرابطة بسد العجز الذي وجد خلال المرحلة المقبلة، وهو الهدف من الزيارات الدورية الحالية لجميع الأندية. وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن ترتيب الدوريات المحترفة الذي كشف عن تراجع دورينا من الخامس إلى السابع بـ 543,42 نقطة، وهو التقييم الذي لو تم اعتماده هذا العام لكنا فقدنا مقعداً ونصف المقعد في دوري الأبطال لنصبح مقعدين بدلاً من 3 مقاعد ونصف المقعد وفق آخر تصنيف معمول به حتى بطولة 2012. واحتل قمة الاحتراف الآسيوي بالقارة الدوري الياباني محققاً 731,5 نقطة، وجاءت كوريا الجنوبية في الترتيب الثاني بواقع 652,4 نقطة، بينما نجح الدوري السعودي في التقدم للمركز الثالث على الرغم من أنه كان رابعاً في الترتيب السابق وحصل على 626,5 نقطة وبات قريباً جداً من الترتيب الثاني على آسيا ليهدد بذلك عرش الوصافة الذي دائما ما احتلته كوريا الجنوبية. وكانت المفاجأة أن تفوق الدوري القطري محققاً المركز الرابع بـ 618,2 نقطة ليقصي الدوري الإيراني عن مركزه بعد أن تراجع للمركز الخامس بـ598 نقطة، ونجحت الصين في أن تتفوق على دورينا أيضا على الرغم من أنها كانت سابعاً في التقييم السابق وحلت الآن سادساً على القارة بواقع 579.4 نقطة. وعلى الرغم من تراجع احترافنا خطوتين للخلف واحتلاله المركز السابع بـ543,4 نقطة بعدما سبق واحتل المركز الخامس على آسيا ولقي إشادة قارية في أول سمنار للدوريات المحترفة بكوالالمبور ما وضعه كنموذج أمام الدوريات الراغبة في تطبيق الاحتراف، إلا أن الدوري الأسترالي بات هو الآخر يهددنا خلال التقييم المقبل، حيث حل في المركز الثامن بـ513.2 نقطة، وقد يقفز لمركزنا لنعود خطوة ثالثة للخلف، وفي المركز التاسع حل الدوري الأوزبكي بـ512,3 نقطة، وجاء الدوري التايلاندي في الترتيب العاشر وقبل الأخير بـ499,8 نقطة وإندونيسيا الأخير 499,7 نقطة. وشدد نهرا على أن آلية توزيع المقاعد بدوري الأبطال على الدوريات المحترفة لا يزال يكتنفها الغموض وتحتاج لإيضاحات خصوصاً فيما يتعلق بطريقة توزيع النقاط النهائية على مقاعد الدوري وربطها بالمستوى الفني، بخلاف التضارب الواضح في الكثير من القرارات الصادرة والتي لم تطبيق بصورة كاملة. وقال: “سبق وأن اتخذ الاتحاد الآسيوي قراراً يقضي بإضافة مباريات كأس اتصالات إلى عدد جولات الموسم حتى نصل لـ27 جولة بدلاً من 22 عند احتساب الدوري فقط، ولكننا فوجئنا بعدم اعتماده واحتساب اللجنة لعدد مباريات الدوري فقط من دون بقية مباريات الموسم كما كان معلناً في وقت سابق”. وكشف نهرا خلال اجتماعه مع وسائل الإعلام نهاية الأسبوع الماضي تفاصيل التقييم الآسيوي التي تم الإعلان عنها مؤخراً، والحديث عن نقاط الضعف والقوة في الدوري الإماراتي، ولفت إلى أن الرابطة تعمل بصورة مكثفة بعدما فهمت بطريقة واضحة لآلية التقييم، والتي تم شرحها في ورشة عمل الروابط المحترفة التي أقيمت بمقر الاتحاد الآسيوي منتصف الشهر الماضي بهدف توضيح كيفية احتساب المعايير وتطبيقها على أرض الواقع بما يساعدنا على محاولة استعادة المركزين خلال الزيارة المقبلة المقرر أن تجريها اللجنة في أكتوبر المقبل. وأوضح أن الفترة المقبلة تتطلب جهداً كبيرة من جميع الأندية من أجل تعويض النقاط السهلة التي ضاعت من يدينا خلال الزيارة السابقة، والتي لو تم العمل بها لحصل الدوري الإماراتي على مقعدين فقط، مشيراً إلى أننا نحتاج لأن نصل لما يقرب من 599 نقطة حتى يمكننا الحفاظ على عدد المقاعد الحالي بدوري الأبطال خلال بطولة 2012. وقال: “فهمنا كيفية التقييم الآن، نعم هناك تشدد غير مبرر من قبل اللجنة في الكثير من المعايير والتي كانت تتطلب إيضاحات أكثر، ولكننا نمتلك رؤية أوضح الآن حول كيفية التعامل مع الزيارة المقبلة، ونعمل من أجل الحصول على 80 نقطة إضافية عبر معايير هي في الأصل متوافرة بأنديتنا، ولكن تشدد اللجنة حرمنا منها من دون وجه حق”. وتابع: “لا يعني ذلك أننا سنلجأ للغش أو تضليل اللجنة ولكننا لن نتعامل بالطريقة الماضية نفسها، وسنحرص على إكمال النواقص كافة المطلوب توافرها خلال الفترة المقبلة حتى نستعيد على الأقل مركزنا السابق، على الرغم أن نجاحنا في جمع النقاط الضائعة منا سيكون له كبير الأثر في الدخول ضمن الدوريات الأربعة الأوائل على أقل تقدير”. وزاد: “هناك دوريات لا يتوافر لها الكثير من المعايير وعلى الرغم من ذلك فوجئنا باحتلالها ترتيب أعلى مثل الدوري السعودي الذي لا يمتلك ملاعب كافية لفرقه بل تلعب معظمها على ملاعب عامة بين الرياض وجدة، بينما تمتلك فرق الدوري الإماراتي ملاعب وأندية على أعلى مستوى تم إغفالها بسبب نقص في عدد مقاعد نادي كلباء على الرغم من إعجاب اللجنة نفسها بالبنية التحتية وملاعب ومقاعد بقية الأندية ولكنها لم تمنحنا نقاط التقييم في هذا المعيار”. وأكد نهرا أن اللجنة أجرت بعض التعديلات في زيارتها المقبلة، أبرزها أنها طلبت الاجتماع بالأندية لشرح كيفية عملها وكيفية تطبيق المعايير، فضلاً عن مطالبتها بضرورة وجود خطة مالية واقتصادية موحدة للدوري تقوم الرابطة بإعدادها من أجل توزيعها على الأندية خلال الفترة المقبلة حتى تكون الرؤية موحدة بيننا قبل أكتوبر المقبل. وأشار إلى اهتمام الرابطة بتعيين مدقق مالي لجميع الأندية لضمان تقديم ميزانيات بشكل نهائي للموسم الماضي والحالي خلال الزيارة المقبلة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©