دورينا يحتل المرتبة الأخيرة بـ31.5 نقطة

تطبق لجنة دوري المحترفين الآسيوية بنوداً لـ 11 معياراً من 800 نقطة يتم توزيعها بصورة مفصلة على بنود تندرج تحت كل معيار، يختص الأول بـ”التنظيم” وهو من 50 نقطة، ويقول كارلوا نهرا المدير التنفيذي للرابطة: “تراجعنا في بعض الأمور بهذا المعيار ولكن بشكل خارج عن إرادتنا، حيث تعلقت النقاط التي خسرناها بعدد قضاة الملاعب الدوليين وعدد الحكام المعتمدين وحكام النخبة وبناء عليه حصلنا على 46 نقطة فقط لنحتل المركز السابع قارياً في هذا المعيار”. أما المعيار الثاني، وهو من 100 نقطة فكان عن المستوى الفني، حيث يضم بندين فقط، الأول عن تصنيف المنتخب في “الفيفا” بـ50 نقطة، والثاني يتعلق بمستوى الأندية بمسابقات الاتحاد، وحصلنا فيه على 30,4 نقطة وضعتنا في المرتبة التاسعة قارياً. أما العيار الثالث فيختص بالحضور الجماهيري، وخصصت له 100 نقطة، حيث تراجع دورينا ليحتل المركز الأخير قارياً في هذا البند، محققا 31.5 نقطة، وقال المدير التنفيذي للرابطة: “هناك تعنت آسيوي واضح في معيار الحضور الجماهيري لم يراع ظروف مجتمعات مثل دول الخليج التي تعاني قلة عدد مواطنيها، حيث وضع حداً أدنى للحضور الجماهيري 5 آلاف للمباراة، ولم ينجح الدوري الإماراتي سوى في حصد 2616 وفق آخر إحصاءاتنا، غير أننا فوجئنا بأن المطلوب حتى نحصل على درجات أعلى هو 20 ألفاً لكل مباراة، وهو رقم مبالغ فيه، ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع”. وعلى الرغم من كثرة السلبيات في التقييم، إلا أن أقوى المعايير تمثل في إدارة الدوري، وهو من 100 نقطة، ويتحدث عن استقلالية الرابطة عن الاتحاد، وحصلت الإمارات على الـ100 نقطة كاملة بالتساوي مع اليابان وكوريا وإيران وقطر، بينما حل النموذج السعودي في الترتيب قبل الأخير لعدم استقلاليته الكاملة، وحصل على 83,4 نقطة. وبالنسبة للمعيار الخامس فيختص بالتسويق والترويج، وهو من 50 نقطة، وحصلت الإمارات على 46.8، لنحتل الترتيب الرابع آسيوياً، وللحصول على النقاط الكاملة في هذا البند يجب أن تصدر الأندية نشرات دورية مع كل مباراة. وحصل الدوري الإماراتي على 55.1 نقطة من 60 في المعيار السادس المتعلق بالمؤشر الاقتصادي، وحلت فيه ثانياً على مستوى القارة خلف اليابان، غير أن التقييم المقبل سيشهد إضافة بنود جديدة، ورفع هذا المعيار إلى 100 نقطة، وهو ما يتطلب ضرورة أن تكون هناك خطط تسويق موحدة للدوري والأندية، واشترط المعيار ضرورة ألا يقل دخل الدوري عن 200 مليون دولار، بينما قدمت الرابطة دخلاً إجمالياً كان 167 مليوناً و448 ألف دولار، وكانت الرابطة قد سلمت كشوفات ميزانية 6 أندية فقط حتى تحصل على نقاط هذا المعيار. وحصل دورينا على 33,3 نقطة في المعيار السابع الخاص بإدارة المباريات من 50 نقطة، وفي بند الإعلام نال دورينا 41.8 نقطة من 60، وفي البند التاسع الخاص بالملاعب حصلنا على 35 نقطة فقط، وتفوقت ملاعب السعودية وقطر وكوريا الجنوبية على ملاعبنا، وحصل دورينا على 73,6 نقطة من أصل 100 في البند العاشر الخاص بعدد الأندية بالدوري المحترف، فضلاً عن مدى توحدها في الالتزام بمعايير الاحتراف، وتقاربها في معدلات الإنفاق من حيث حجم الدخل وحجم ما يخصص لكرة القدم فيها، وحلت الإمارات بالمركز قبل الأخير، وكانت المفاجأة أن اليابان تساوت مع قطر بـ 100 نقطة كاملة، وكلاهما تصدر هذا المعيار. وقال نهرا في هذا البند: “فقدنا نقاطاً في هذا المعيار بسبب عدم جاهزية بعض الأجهزة الفنية بالأندية، وعدم حصولها على الرخصة الأولى في التدريب، وهو ما حدث مع أندية معينة بالدوري لم تهتم بأن يكون مدرب الفريق الأول حاصلاً على رخصة تدريب أولى”. أما المعيار الأخير فكان للبنية التحتية للدوري نفسه، والدعم اللوجستي من الجهات المختصة والحكومية، وهو من 50 نقطة، وحصلت الإمارات خلاله على 50 نقطة متساوية مع جميع الدوريات باستثناء الدوري الصيني الذي حصل على 40 نقطة.