الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«فوربس»: تراجع ثروات أغنياء العالم وعددهم بفعل الأزمة المالية

«فوربس»: تراجع ثروات أغنياء العالم وعددهم بفعل الأزمة المالية
2 أكتوبر 2009 00:02
اختبر الأغنياء في العالم أحد أكثر الأعوام قساوة، فبعد أن كان هناك 1125 مليارديراً العام الماضي، انكمشت القائمة إلى 793 شخصاً ثرياً هذا العام، بحسب قائمة «فوربس». ومثلما تأثرت جميع الاقتصادات بالأزمة المالية العالمية، فإن الأشخاص الأثرياء في العالم تعرضوا أيضاً لكارثة مالية خلال فترة العام الماضي بعد أن تناقص أعداد الأشخاص في قائمة فوربس لمليارديرات العالم بنسبة بلغت 30% مقارنة بالعام الماضي. ومن إجمالي عدد المليارديرات البالغ 1125 شخصاً تكونت منهم قائمة التصنيف في العام الماضي، فإن عدداً بحوالي 373 شخصاً خرجوا من القائمة بينما عانى 355 مليارديراً من تراجع حجم ثرواتهم، فيما غيب الموت 18 آخرين. ولكن القائمة شهدت دخول 18 من المليارديرات الجدد، إضافة إلى ثلاثة أثرياء تمكنوا من العودة إلى القائمة بعد أن استعادوا ثروة بعشرة خانات رقمية لكل منهم، وهي المرة الأولى منذ عام 2003 يتكبد فيها العالم خسارة صافية في أعداد المليارديرات. إلى ذلك، فأن أغنى أغنياء العالم أصبحوا أكثر فقراً بشكل نسبي، إذ أن مجموع قيمة ثرواتهم أصبح 2.4 تريليون دولار أي أقل بمقدار تريليوني دولار مما كان عليه الحال في العام السابق. وكذلك فإن متوسط صافي هذه الثروات انخفض بمعدل 23% إلى مستوى 3 تريليونات دولار، علماً بأن آخر مرة انخفض فيها هذا المتوسط إلى هذا المستوى المتدني كان في عام 2003. ورغم أن بيل جيتس فَقَدَ 18 مليار دولار من إجمالي ثروته، إلا أنه تمكن من استعادة لقبه كأغنى رجل في العالم. أما وارن بافيت الذي جاء في المركز الأول العام الماضي، فقد شهد تناقصاً في ثروته بمقدار 25 مليار دولار، إثر انخفاض أسهم شركة بيركشير هاثاواي بما يقارب 50% في اثني عشر شهراً. ولكنه لم يتراجع إلا بدرجة واحدة إلى المركز الثاني، في حين فَقَدَ كارلوس سليم عملاق صناعة الاتصالات الهاتفية في المكسيك الحاصل على المرتبة الثانية وتراجع بذلك مرتبة واحدة أيضاً إلى المركز الثالث. وفيما يبدو فقد كان من الصعوبة بمكان تجنب الكوارث المالية سواء تلك التي لحقت بأسواق الأسهم أو في السلع أو العقارات أو التكنولوجيا وحتى الأشخاص الذين يديرون أعمالاً مربحة تأثروا أيضاً بعوامل تجمد أسواق الائتمان وضعف إنفاق المستهلكين أو تراجع العملات. ويذكر أيضا أن أكبر الخاسرين في العالم هذا العام بعدد الدولارات كان قطب المال الهندي انيل أمباني الذي صنف كأحد أكبر المستفيدين في العام الماضي بعد أن فَقَدَ 32 مليار دولار، أي 70% من إجمالي ثروته، نتيجة انهيار أسهمه في شركة ريلايانس للاتصالات وشركة ريلايانس للطاقة وشركة ريلايانس كابيتال. (عن موقع فوربس الإلكتروني)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©