السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سهير مسعود تحرص على إظهار الطفلة في صورة تلائم عمرها

سهير مسعود تحرص على إظهار الطفلة في صورة تلائم عمرها
2 أكتوبر 2009 00:19
تتجه أفكار مصممي الأزياء دائما لملابس السهرة والمناسبات الخاصة وأثواب العروس وهدفهم أن تبدو المرأة في أبهى صورة وأجمل طلة. ولكن لا تكتمل سعادة كثير من الأمهات إلا باختيار الثوب المناسب للصغيرات. ولأنها أم لطفلتين جميلتين قررت مصممة الأزياء المصرية سهير مسعود عمل مجموعة خاصة من أزياء السهرات والمناسبات للصغيرات فقط. راعت فيها البراءة والطفولة بحيث تكون التصاميم غاية في الرقة والأناقة ولا تحول الطفلة إلى امرأة مقيدة بفستان يحد من رغبتها في الانطلاق. وضمت المجموعة عددا من الفساتين تتسم بالبساطة والرقي وبعضها يصلح كأثواب لوصيفات الشرف اللاتي يحملن الشموع والزهور والمباخر في الأفراح ويتقدمن زفة العروس. الخامات الناعمة حول الخامات التي اختارتها لأزياء الصغيرات قالت مسعود: «عندما أضع تصاميم للصغيرات أبحث عن الخامات الناعمة المتهدلة مثل الحرير الطبيعي والشيفون والستان وفي بعض الموديلات وجدت ن التفتاه والأورجانزا هما الأنسب لتنفيذ الموديل. ورغم انني أعشق ان تبدو الفتاة في عمرها الطبيعي ولا تتشبه بمن هي أكبر منها لكن بعض الموديلات خاصة في أزياء السهرة يمكن ان ترتديها الأم الشابة وابنتها ،خاصة ان الاتجاه العالمي هو العودة إلى الفولونات بكل الأشكال والأحجام كذلك الفيونكات وهناك تصميم صعب يعتمد على الكورساج البسيط والچوب»المنفوشة» وهي عبارة عن زهور مجسمة متداخلة معا واستخدم في تنفيذ الجوب ثلاثين مترا من قماش الحرير الطبيعي والاورجانزا ويحتاج إلى «جيبونة» خاصة يتم تنفيذها بحيث تعطي الفتاة الصغيرة مظهرا ساحرا وخلابا وتمنحها حرية الحركة والمتنقل دون ان تشعر بالارتباك». وعن الفرق بين تصميم ملابس الصغيرات وأزياء المرأة الناضجة، قالت مسعود: «أزياء الصغيرات أكثر صعوبة لأن حجم الثوب صغير والأفكار التي يجب اختيارها لابد أن ترضي الفتاة وتجعلها سعيدة ومقتنعة بما ترتديه وهذه النقطة صعبة المنال لأن معرفة أذواق ورغبات الصغيرات تحتاج الى خبرة وصبر، وكثير من الأمهات يجدن صعوبة في شراء ثوب جاهز تقتنع به الصغيرة وعادة ألمح في عيون الفتيات رغبتهن في صنع ثوب يشعرن بأنه خاص أنهن سوف يتفردن به وسط الأهل والمعارف في أي حفل أو مناسبة خاصة». وأضافت:»أفضل أن تبدو الفتاة في طلة ملائكية تلائم طبيعتها ولا أميل لاستخدام الخامات المزركشة أو المنفوشة وأرشح الألوان الباستيل دائما والأبيض والأصفر والروز والسماوي والأحمر باعتباره يعكس الطبيعة الدافئة، ولا أحب التطريز الكثيف للصغيرات ويكفي جدا بعض حبات الألماس أو الكريستال الذي ينسجم ولون الفستان». صورة بريئة حول الإكسسوارات الخاصة بالمجموعة أوضحت مسعود: «بالنسبة للفتيات هناك اهتمام كبير بالإكسسوار ولذلك ننفذ مجموعة متسقة مع أزيائهن بما فيها إكسسوارات الشعر والحزام والشال والحقائب والأحذية لتكون مكملة لأناقة الفستان والفتيات يبدين أفكارا جميلة وجديدة وقد أخذنا بعضها وجاء رد فعلها رائعاً ولهذا قررت عمل مجموعتي الخاصة الأولى تحت عنوان «للصغيرات فقط». وأضافت مسعود: «هناك خط عام حرصت عليه عند وضع تصاميم للفتيات اللاتي لا يتجاوز عمرهن خمسة عشر عاما والأساس هو أن يعتمد التصميم على إظهار الفتاة في صورة جميلة وبريئة تلائم عمرها لا يجب وضع قصات متداخلة أو المبالغة في تقديم موديل لافت من خلال الخامات اللامعة أو المطرزة والموديلات التي تبدو بسيطة هي الأكثر أناقة وربما يكون تنفيذ تلك الموديلات صعبا مثل الفستان الأحمر الذي تم تنفيذه من الشيفون الطبيعي وهو يعتمد على قصة الإيفازية لكنه ثري بالفلونات المتعددة والتي يتسع حجمها وتتدرج ليبدو الفستان غاية في الرقة والبساطة رغم انه يحتاج لتكنيك عال في أسلوب الحياكة». وأشارت إلى أنه قبل اختيار الموديل بالنسبة للفتاة يجب أن يراعي حجم الفتاة وطبيعة جسدها والموديلات الثرية بالفلونات والتي تشبه فساتين الراقصات الاسبانيات لا تصلح للفتاة القصيرة التي يلائمها أكثر فستان طويل يتم تجميله بفيونكات دقيقة أو زهور صغيرة الحجم. وهذه هي الميزة الحقيقية للهوت كوتيور حيث تتعلم الفتاة ما هو المناسب لها وتصبح لديها القدرة على اختيار الموديلات الملائمة. وبالنسبة لفساتين وصيفات الشرف، قالت مسعود إن أغلب العرائس تفضل أن تكون فساتين الوصيفات من اللون الأبيض ولكن بعض العرائس لديهن رؤية أكثر وضوحا حيث تطلب ان تكون فساتين الوصيفات منسجمة مع ديكورات القاعة فإذا كان معظم الديكور باللون الأزرق يكون من الملائم أن ترتدي الوصيفات إحدى درجات اللون نفسه بحيث يكتمل المظهر الأنيق أثناء الزفة ودخول العروس إلى القاعة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©