الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الأميركي يدرس شن هجوم في باكستان

الجيش الأميركي يدرس شن هجوم في باكستان
30 مايو 2010 01:13
قالت صحيفة “واشنطن بوست” في عددها أمس إن قادة الجيش الأميركي يدرسون خيارات توجيه ضربة من جانب واحد في باكستان إذا وقع هجوم ناجح على الأراضي الأميركية له صلة بالمناطق القبلية في باكستان. وفي هذه الأثناء، حض 3 خبراء من الأمم المتحدة باكستان على حماية الأقليات منددين بالاعتداءين اللذين استهدفا أمس الأول مسجدين لطائفة الأحمدية في لاهور وأوقعا نحو 80 قتيلا. وأضافت “الصحيفة” أن مسؤولي الجيش الأميركي الكبار أكدوا أن شن هجوم سيكون محل دراسة فقط في ظل ظروف قصوى مثل وقوع هجوم مأسوي يقنع الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن الحملة التي تشن بتوجيه ضربات بطائرات بلا طيار ليست مجدية. وذكر المسؤولون أن توجيه ضربات سيكون أكثر الخيارات فعالية في خفض التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة وجماعات أخرى ولكن يجب أن تكون الولايات المتحدة حريصة على عدم الإضرار بعلاقاتها العسكرية مع باكستان لدرجة لا يمكن إصلاحها. واستهدفت الطائرات بلا طيار التي تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية مقاتلي طالبان في المناطق القبلية وتوعدت طالبان بالثأر بعد الهجمات الصاروخية التي قتلت بعضا من زعمائها. وجددت محاولة الهجوم الفاشلة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك المخاوف من باكستان حليف الولايات المتحدة في حربها ضد المتشددين. وأرغمت أيضا إدارة أوباما على مراجعة كيفية الرد على أي هجوم ناجح على الأراضي الأميركية. وتقول السلطات الأميركية إن فيصل شاه زاد الأميركي من أصل باكستاني الذي اعترف بضلوعه في محاولة الهجوم الفاشلة في تايمز سكوير يتعاون مع المحققين منذ القبض عليه في الثالث من مايو. من جهة أخرى، حض ثلاثة خبراء من الأمم المتحدة الحكومة الباكستانية على حماية الأقليات في هذا البلد، منددين بالاعتداءين اللذين استهدفا أمس الأول مسجدين لطائفة الأحمدية في لاهور وأوقعا نحو 80 قتيلا. ونددت اسمى جهانجير المقررة الخاصة حول الحرية الدينية وجاي ماكدوجال الخبيرة المستقلة في مشكلات الأقليات وفيليب الستون المقرر الخاص حول الإعدامات خارج القضاء الجمعة بـ “عمليات القتل المحددة الأهداف” ضد الطائفة الأحمدية في لاهور. وقال الخبراء الثلاثة إن “أفراد هذه الطائفة يواجهون تهديدات متواصلة وهجمات عنيفة ويعانون من التمييز في باكستان”. وأشار الخبراء الى أن الهجومين وقعا بعد عدد من المؤشرات التي أنذرت بهما. وحذر الخبراء من أن “ثمة خطرا فعليا بوقوع أعمال عنف مماثلة من جديد في حال لم تقابل الدعوات الى الحقد الديني التي تشكل تحريضا على التمييز والعداء والعنف، بالرد المناسب”، مشيرين إلى أن “الأحمديين أعلنوا في باكستان وفي بلدان أخرى غير مسلمين” ودعوا إلى إجراء تحقيق “سريع وشامل ومحايد تليه ملاحقات فاعلة بحق المسؤولين عن الاعتداء “.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©