سوبر تعلن اللائحة التنفيذية لجائزة أفضل لاعب عربي وأفريقي وآسيوي

حرص سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على حضور جانب من اجتماعات مجلس أمناء جائزة ''سوبر'' التي عقدت على فترتين أمس الأول بفندق قصر الإمارات بأبوظبي بوصف سموه الرئيس الفخري لتلك الجائزة، والتقى سموه بأعضاء مجلس الأمناء· وحرص سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على التقاط الصور التذكارية مع مجلس الأمناء بعد مصافحتهم، ثم دارت أحاديث جانبية بين سموه وبين معظمهم عبر خلالها عن ترحيبه بكل الضيوف وتمنى لهم التوفيق في إنجاح الجائزة لتوضع في مصاف الجوائز العالمية الكبرى· وعقد مجلس أمناء الجائزة مؤتمراً صحفياً بحضور محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة وأحمد عيسى كابتن الأهلي والمنتخب الوطني السابق، حيث تم الإعلان عن لائحة الجائزة وتحدث أسامة الشيخ مدير تحرير مجلة سوبر أمين عام الجائزة مؤكداً أن مجلس الأمناء اعتمد لائحة الجائزة بعد مشاورات مستفيضة على فترتين وأقر كل بنودها بالإجماع ومن بين هذه البنود أنها ستمنح في مرحلتها الأولى لأفضل لاعب آسيوي وأفضل لاعب إفريقي، وأفضل لاعب عربي·· ثم تتطور بعد ذلك لتشمل أفضل لاعب أوروبي وأفضل لاعب بأميركا الشمالية وأفضل لاعب بأميركا الجنوبية وذلك اعتباراً من عام 2010. وحددت اللائحة الجائزة بأنها عبارة عن منحوت تذكاري ومبلغ مالي كشف عن قيمته أسامة الشيخ بأنه 100 ألف دولار لكل فائز، كما حددت أنه في حالة عدم حضور الفائز بالجائزة لا يحرم من اللقب ولكنه يحرم فقط من الشق المالي· وأكد الشيخ أن معايير الترشيح للجائزة تشترط أن يكون المرشح يمارس الكرة بشكل منظم، وأن يكون قد برز بشكل لافت خلال العام من خلال المشاركة مع ناديه على صعيد البطولات المحلية، أو القارية، أو الدولية، وأنه في حالة التساوي بين مرشحين أو أكثر تسند مسألة تحديد الأفضلية إلى التصويت داخل اللجنة الفنية، وأن اختيار المرشحين سيتم من خلال مجموعة من خبراء اللعبة والإعلاميين، وأن أي لاعب تكون له مواقف أو تصريحات تدعو إلى العنصرية يخرج من الترشيحات تلقائياً، وأقرت اللائحة بأنه من حق أي لاعب عربي أن يجمع بين جائزة أفضل لاعب عربي وأفضل لاعب في القارة التي ينتمي إليها· وعن آلية الترشيح قال الشيخ: سيتولى إعلامي واحد من كل دولة عضو في الاتحاد الآسيوي بالإضافة إلى 10 إعلاميين آخرين تختارهم الأمانة العامة ترشيح أفضل 3 لاعبين في القارة بترتيب تنازلي بحيث يحصل الأول على 5 نقاط والثاني على ،3 والثالث على واحدة مع ذكر سبب الترشيح، ونفس الأمر بالنسبة للقارة الإفريقية وبالنسبة لجائزة أفضل لاعب عربي، مشيراً إلى أنه سيتم بعد ذلك اختيار قائمة تضم أفضل 50 لاعباً من الحاصلين على أعلى الأصوات في آسيا وإفريقيا، وقائمة أخرى بأفضل 30 لاعباً عربياً، وترسل القائمتان إلى اللجنة الفنية التي ستقوم بدورها بترشيح أفضل 10 لاعبين من كل قائمة لنيل الجائزة وتطرح تلك القائمة للتصويت· نسب التصويت وأوضح أسامة الشيخ أمين عام الجائزة أن نسب التصويت سوف توزع بواقع 40% من إجمالي عدد النقاط للمدربين والخبراء، ومثلها للإعلاميين، و10 % للاعبين وهم كباتن أفضل 20 دولة إفريقية وآسيوية حسب آخر تصنيف للاتحاد الدولي، و10% للجمهور، موضحاً أن استمارات الترشيح الأولية سوف ترسل في سبتمبر من كل عام للإعلاميين المختارين للتصويت، ويتم اختيار القوائم بأفضل 50 لاعباً في كل قارة، وأفضل 30 لاعباً عربياً وإعلانها جميعاً في الأول من نوفمبر من كل عام، ثم تعرض تلك القوائم على اللجنة الفنية لتصفية تلك القوائم إلى 10 لاعبين في كل واحدة في النصف الثاني من نوفمبر وتعلن قبل طرحها للتصويت حسب النسب المشار إليها، وسوف يكون الحفل الختامي لتوزيع الجوائز في الأسبوع الأول من يناير في كل عام· تهنئة لرئيس الاتحاد واختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن موافقة سمو الشيخ هزاع بن زايد على أن تقام الجائزة تحت رعايته تحمل اللجنة مسؤولية كبيرة في الخروج بها في أفضل صورة، وأنه يعتبر مجرد تجمع هؤلاء النجوم المشاركين ضمن مجلس أمناء الجائزة حلماً يصعب تحقيقه، وأن هذا المؤتمر مجرد بداية، ووجه التهنئة والشكر لمحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة على فوزه بالانتخابات وحرصه على حضور هذا الحدث، وإلى الكابتن أحمد عيسى كابتن منتخب الإمارات والنادي الأهلي سابقاً وأحد خبراء اللعبة، وأوضح ان الجائزة هي أقل شيء يمكن تقديمه إلى أبوظبي التي أطلقت مجلة سوبر ، وساهمت في توفير كافة وسائل إنجاحها وإلى الإعلام الإماراتي بشكل عام الذي يمر بطفرة احترافية في العمل المهني، متمنياً أن تتواصل نجاحات الجائزة لتصل إلى مستوى الجوائز العالمية الكبرى· مجلس الأمناء يضم مجلس الأمناء الحكم الإيطالي بيرلويجي كولينا، ومحمد بن ثعلوب، ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد العربي وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وعضو أيضاً بثلاث لجان مختلفة بالاتحاد الدولي لكرة القدم هي الدراسات الاستراتيجية، واللجنة التنظيمية لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، واللجنة القانونية، والإعلامي القطري سعد الرميحي سكرتير أمير دولة قطر لشؤون المتابعة وأحد مؤسسي نادي الغرافة، وهيدوتشي ناكاتا اللاعب الياباني السابق الشهير الذي كان أول ياباني يحترف في الدوري الإيطالي ويتحول منه إلى الدوري الإنجليزي وحمل كأس آسيا مع منتخب بلاده عام ،1996 وشارك في 3 بطولات متتالية لكأس العالم، وسامي الجابر الذي يعد واحداً من أشهر لاعبي الكرة السعودية وهو المشرف العام حالياً على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، وعبيدي بيليه أحد أشهر لاعبي الكرة الإفريقية الذي لعب للكثير من أندية أوروبا الذي اختتم مسيرته بنادي العين، بالإضافة إلى الزميل أسامة الشيخ مدير تحرير مجلة سوبر الأمين العام للجائزة· ولم يتغيب عن الحضور من أعضاء مجلس أمناء الجائزة سوى برونو ميتسو المدير الفني لمنتخب الإمارات نظراً لظروف مرض والده بفرنسا· محمد بن ثعلوب: رعاية هزاع بن زايد أكبر حافز على النجاح قال محمد بن ثعلوب عضو مجلس أمناء الجائزة إن الجهد الكبير الذي رآه من كافـــة القائمين على الجائزة أكبر مؤشر على نجاحها في المستقبل، وإن رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لها ســوف تكـــــون دافــعــــاً قويـــاً للجميع من أجـــــــــل تقديم الأفضــــل، والحرص على إظهــــار الحـــدث في أفضــــل صــــورة، ووجـــــه الشــــكر إلى كل أعضـــــاء مجلس الأمناء وإلي أصحاب الفكرة متمنياً لهم جميعاً التوفيق· روراوة: جائزة فريدة من نوعها توقع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري أن تكون جائزة سوبر فريدة من نوعها لأنها ستستفيد من كل خبرات الجوائز الأخرى، وانه سعيد بالمشاركة في التجربة العربية الأولى التي تقام على هذا المستوى، وشدد على أن اللاعب الإفريقي والعربي كان في حاجة ماسة لها لأنه سيبحث بالضرورة عن التميز· وأوضح انه مطمئن تماماً للائحتها التي تضمن للاعب الأفضل الفوز بها سواء كان مشتركاً في مسابقات القارة محلياً أو محترفاً بالخارج فهي لا تستثني احداً، ولا تشترط على أحد أن يكون لاعباً في مسابقات معينة وبالتالي فهي تدعم التميز أينما وجد وبلا أي سقف، وأنه لا مانع من أن يفوز بجائزة أفضل لاعب عربي وأفريقي لاعب واحد ما دام يستحق اللقب، وان حضور النجوم الفائزين لحفل الختام أمر ضروري ولكن عدم حضورهم سوف لا يحول دون الاعتراف بتميزهم لأن هذا حق لا يمكن إنكاره لسبب أو آخر ولا سيما أن الغياب عن الحضور دائماً يكون لأسباب خارجة عن الإرادة· بيليه: تحديد موعد إعلان الجائزة أخذ وقتاً طويلاً من البحث قال عبيدي بيليه عضو مجلس الأمانة العامة إن اختيار موعد الإعلان عن الفائزين بالجائزة في الاسبوع الاول من شهر يناير هو أنسب توقيت، لأن كل دوريات العالم ستكون في حالة توقف شتوي باستثناء الدوري الإنجليزي، وان هذه النقطة بالتحديد أخذت وقتاً طويلاً من الدراسة والبحث لأنه من غير المنطقي أن نحدد موعداً يتضارب مع مواعيد المسابقات العالمية ثم نطالب النجوم بالحضور· وشدد بيليه على أنه بدأ مسيرته بالملاعب العربية، واختتمها بالملاعب العربية وانه يشعر بالحنين للإمارات التي اختتم بها حياته الكروية ويشعر بسعادة بالغة لتواجده ضمن أعضاء مجلس الأمناء لأنه سيضمن له زيارة أبوظبي من آن لآخر موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد الرئيس الفخري للجائزة، وللأمانة العامة التي رشحته لهذه المكانة· الجابر: تدعم الاحتراف أكد سامي الجابر المشرف على فريق الكرة بنادي الهلال السعودي أنه كان يتمنى أن تطلق هذه الجائزة وهو بالملاعب حتى تدفعه لتقديم الأفضل من أجل الفوز بها، واعتبر أن الجيل الحالي والأجيال القادمة محظوظة بوجود مثل هذا الحافز، مشدداً على انها تجمع بين الجانب المادي المتمثل في 100 ألف دولار والجانب المعنوي المتمثل في التتويج كأفضل لاعب أمام أنظار العالم· وقال إنه يتوقع أن تسهم تلك الجائزة في دعم مساعي الاحتراف العربي والأفريقي والآسيوي لأنه من الممكن ان يفوز بها لاعب غير معروف بالقدر الكافي ولا يلعب بالأندية الأوروبية فتقدمه تلك الجائزة للعالم وتمنحه نوط الامتياز لتلتفت إليه كل الأنظار· كولينا: اختياري لرئاسة المجلس مفاجأة سارة أكد بير لويجي كولينا الحكم العالمي الشهير رئيس مجلس أمناء الجائزة أن مجلس الأمناء كان حريصاً على أن تكون الجائزة قوية منذ نشــأتها، ومن أجل ذلك فقد درس لوائح كل الجوائز العالمية الكبرى، واســتفاد منها في تلافي السلبيات، مؤكداً أن الحيادية ستكون المعيار الأول والأخير في الاختيار، وأن اختياره لرئاسة مجلس الأمناء كان مفاجأة سارة ستسهم بالتأكيد في دعم علاقته بمجلة سوبر التي ارتبط بها منذ نشأتها· وعبر كولينا عن سعادته الكبيرة بالعمل مع نخبة متميزة من النجــوم والمشاهير الذين يشكلون مجلس الأمناء معه متمنيــــاً أن تحتل الجائــــزة مكانة عالمية كبيرة في المرحلة المقبلة· الرميحي: الاستمرارية شرط النجاح قال سعد الرميحي الاعلامي القطري الشهير في كلمته القصيرة التي ألقاها إنه على ثقة كاملة بأن الموضوعية ستكون المعيار الأبرز في الاختيار، وأن الاختيار رفيع المستوى لمجلس الأمناء، وللجنة الفنية، وللإعلاميين المتميزين الذين سيقوموا بالترشيح في المرحلة الأولى سيضمن تحقيق الحيادية، وان نسب توزيع النقاط سوف تفرز الأفضل، لأنها موزعة بشكل احترافي يحول دون تحكم العاطفة في الاختيارات، ويضمن توافر الرؤية الفنية المجردة· واعتبر الرميحي أن الاستمرارية والديمومة شرط نجاح الجائزة، وأن مجرد استمراريتها سوف يكون أكبر دعاية لها، موضحاً أن تنظيم تلك الجائزة يمثل مكسباً للإعلام العربي بشكل عام، وأوضح أنه من المنتظر أن تتضاعف قيمة الجائزة في المراحل المقبلة· ناكاتا: الجائزة تخدم كرة القدم في العالم قال هيدوتشي ناكاتا أحد أفضل لاعبي آسيا إن الجائزة سوف تخدم كرة القدم في العالم، وتضع الحافز لتطوير أداء اللاعبين من أجل الفوز بالامتياز، وأنه يشرفه أن يكون ضمن أول مجلس أمناء لها، مشدداً على أن الكرة الآسيوية والعربية كانت بحاجة لمثل هذه الجائزة، وأنه على ثفقة بأنها سوف تلقى اهتماماً كبيراً من كافة المهتمين سواء كانوا لاعبين أو إعلاميين أو جماهير، خاصة وأن شعبية كرة القدم في ازدياد، وشدد على أن الفكرة رائعة، وأن التنفيذ سيحتاج إلى جهد كبير من كافة القائمين عليها، وأنه كلاعب استفاد كثيراً من كرة القدم وحان الوقت أن يعطي جزءاً من وقته لدعم تطوير لعبته المحبوبة·