ليبي ينكر تهمة اعتدائه على طائرة تابعة لـ «طيران الإمارات»

أنكر متهم من الجنسية الليبية، اتهامات النيابة العامة بدبي، اعتدائه على طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات، ابان تحليقها بالجو في رحلة قادمة من تونس في أبريل الماضي. وقالت نيابة دبي في لائحة الاتهام التي قدمتها لجنايات دبي في الجلسة التي عقدتها صباح أمس برئاسة القاضي حمد عبداللطيف عبدالجواد وعضوية القاضيين محمد ماجد بالعبد وجاسم محمد إبراهيم، أن المتهم (ف. ي. أ) أبلغ كذبا حيازته لقنبلة وأوهم طاقم الطائرة بأنها ستنفجر بعد برهة من الزمن. كما تعارك المتهم مع أحد الركاب وقاوم أفراد الطاقم بشراسة عند محاولتهم السيطرة عليه أثناء تحليق الطائرة، بحسب النيابة العامة التي قالت إن المتهم عرض سلامة الطائرة وركابها للخطر. وأفادت شاهدة الإثبات (ع. أ. ع) من الجنسية العربية وتعمل بوظيفة مسؤولة خدمات جوية أن المتهم تعاطى كميات كبيرة من المشروبات الكحولية أثناء تحليق الطائرة بالجو في طريقها برحلة من تونس إلى دبي، وقام بإحداث الفوضى داخل الطائرة والصراخ على المسافرين، اشارت الى انه بعد ذلك تمادى للحد الذي أقدم فيه على صفع أحد المسافرين على وجهه وهو يصرخ قائلاً إن الطائرة تحت سيطرته، وأنه سيقوم بخطفها، موهماً المسافرين وطاقم الطائرة أن بحوزته حزاما ناسفا مهدداً بتفجير الطائرة في حالة اقتراب أحد منه. وقالت الشاهدة إن حالة من الفزع والرهبة سادت أوساط المسافرين جراء ما أقدم عليه المتهم مبينة أن طاقم الطائرة تمكن في نهاية الأمر من السيطرة على المتهم حتى اللحظة التي هبطت فيها الطائرة بمطار دبي وقام الطاقم بتسليمه لرجال الشرطة الذين كانوا بانتظاره بناء على النداء الذي وجهه قبطان الطائرة لبرج المراقبة بمطار دبي. على صعيد منفصل، أرجأت المحكمة قضية سرقة خاتم الماس بقيمة مليون و360 ألف درهم تقول النيابة العامة إن موظفين من الجنسية العربية سرقاه من شركة داماس للمجوهرات التي يعملان بها. وقرر رئيس الجلسة تحديد يوم 26 أكتوبر الجاري لمعاودة النظر بهذه القضية بعد أن أنكر المتهمان ما اسند اليهما.