تحظى بطولات وكؤوس العالم للرماية بظواهر إيجابية عديدة ترقبها العيون ويرصدها رجال الإعلام والرماة أنفسهم، ولعل كأس العالم لرماية الأطباق الحالية والتي تستضيفها مدينة توسان بولاية اريزونا الأميركية تحظى بوجود إماراتي فريد، يتمثل في مشاركة الشقيقين محمد وأحمد ضاحي ضمن منتخبنا لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب»، حيث يشارك الأخ الأكبر محمد ضمن التشكيلة الأساسية في الفريق يوم الأحد المقبل فيما يشارك الأخ الأصغر أحمد «أم كيو اس»، كما أن مستواهما متقارب إلى حد ما وتتأرجح درجة الإجادة بينهما وان كانت تميل الآن إلى كفة محمد أول محترف إماراتي في رماية الأطباق.
ومن الطريف أن الرامي الأصغر أحمد كان له السبق في الفوز بالميدالية البرونزية ببطولة العالم بمدينة زغرب الكرواتية عام 2006 حينما حقق 129 طبقاً وكان قاب قوسين أو أدني من الفوز بالميدالية الذهبية، كما أنه قهر الكبار في بطولة الجائزة الكبرى في كازاخستان وحقق رقماً تاريخياً صعبا ًوهو 148 من أصل 150 طبقاً.
أما محمد فقد رد اعتباره أمام رماة الدبل تراب ولم يترك الفرصة لشقيقه ليصول ويجول وحده في الميدان الدولي بل أصر في البطولة التالية عام 2007 والتي احتضنتها مدينة نيقوسيا القبرصية على الفوز بالميدالية البرونزية محققاً رصيداً قدره 134 طبقاً من أصل 150 طبقاً.
من جانب آخر، يواصل رماة منتخبنا لرماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت» سيف بن فطيس ومحمد حسن الذي يواجه صعوبة بالغة بسبب السلاح التدريب، فيما أجبرت ظروف الميادين منتخب الدبل تراب بالراحة بسبب انشغال الميادين ببطولة التراب رجال وسيدات ويضم منتخب الدبل تراب الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف الشامسي ومحمد ضاحي ضمن التشكيلة الأساسية فيما يشارك يحيى المهيري وأحمد بن ضاحي في منافسات (ام كيو اس) أو ما يعرف بتحقيق رقم التأهل الأولمبي. والجدير بالذكر أن البطولة الحالية تشهد مشاركة عشرة رماة عرب بينهم ثمانية رماة لمنتخبنا فيما يشارك من الكويت البطلان العالميان عبدالله الرشيدي رامي الإسكيت وفهيد الديحاني رامي الدبل تراب والحائز على برونزية دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 بينما غاب عن المشاركة الحالية رماة مصر وقطر وسلطنة عمان والبحرين. (هيوستن - الاتحاد)
عدد اليوم
