دائرة التعليم والمعرفة تطلق الدورة السادسة من حملة «أبوظبي تقرأ»

أبوظبي (الاتحاد) أطلقت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي النسخة السادسة من حملة «أبوظبي تقرأ» على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018. وتهدف الحملة إلى تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة من خلال تمكين الطلبة والناشئة من مختلف الفئات العمرية وتزويدهم بأفضل المهارات العلمية وباستخدام أدوات التعلم الأكثر فعالية، خصوصاً في مجال القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة في المجتمع المحلي. وحول أهمية القراءة للنشء، أوضحت الدكتورة سارة السويدي مدير إدارة المناهج بدائرة التعليم والمعرفة أن القراءة تعدّ البوابة الرئيسة للمعرفة والإبداع والابتكار والإلهام، وقالت: «نهدف من خلال حملة أبوظبي تقرأ إلى جعل القراءة عادة يومية محببة لدى الأطفال، تعود عليهم بالفائدة والمتعة؛ ولذا فنحن نشجع الأطفال أن يعتادوا القراءة بصورة يومية». وأضافت السويدي: «لا شك في أن قيادتنا الرشيدة تركز على القراءة، باعتبارها إحدى الأولويات الرئيسة، كما أنها مسؤولية وطنية، وهدف يجب الوصول إليه لتصبح القراءة عادة يومية، ومن هنا جاء دعمنا لتلك الرؤية الوطنية التي تتماشى مع مبادرات عام زايد، والسعي إلى تحفيز جميع الفئات، خاصة الطلبة والناشئة نحو القراءة من خلال ما نقدمه من أنشطة وفعاليات متنوعة، مما سيمهد لهم الطريق إلى مستقبل مشرق». وتقدم الدورة السادسة لـ«أبوظبي تقرأ» مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الممتعة التي تقام في جناح دائرة التعليم والمعرفة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، مثل ألعاب الكلمة الضائعة ورواية القصص وفن الكاريكاتير. كما سيحصل الطلبة والأطفال المشاركون على جوائز تشجيعية من الدائرة في نهاية الحملة.