فاطمة عطفة (أبوظبي)
في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب شهدت «مؤسسة بحر الثقافة» جلسة مناقشة حول الجوائز الخليجية والإبداع، وتناول النقاش جائزة «الملتقى للقصة القصيرة العربية» (الكويت) بمشاركة كل من د. طالب الرفاعي، ود. سعاد العنزي، ود. عبد الدائم السلامي، ود. عبدالله نجم، ود. محمد العباس، ود. أمير تاج السر. وقد استهل الرفاعي الحديث، شاكرا احتضان أبوظبي لهذا المعرض العالمي للكتاب والجوائز العالمية التي أسستها كجائزة الشيخ زايد، إضافة إلى تنظيمها ودعمها للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية).
وقال: انطلاقا من الجوائز التي تمنح للرواية في دول الخليج، فكرت في إطلاق جائزة للقصة القصيرة في الكويت، خاصة أني من عشاق هذا الجنس الأدبي، وخوفا من أن يتخلى الكتّاب عن القصة القصيرة ويخطفهم بريق الجوائز إلى الرواية، لافتا إلى أن عدد النساء من المشاركين في الملتقى بلغ 34%. وأكد أن جميع الجوائز التي تصدر من الخليج هي جوائز عربية، لأننا عرب وهويتنا عربية.
ومن جانبها، أشارت د. العنزي إلى مشاركة الأدب الخليجي وحضور المرأة المتميز في هذا الأدب، لكن الأدباء في الخليج قد يعانون أحياناً من التهميش الاجتماعي، والمرأة أكثر معاناة في ذلك.
عدد اليوم
