الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

2.5 مليون درهم من سلطان القاسمي لدعم مكتبات الشارقة بإصدارات «القرائي للطفل»

2.5 مليون درهم من سلطان القاسمي لدعم مكتبات الشارقة بإصدارات «القرائي للطفل»
26 ابريل 2018 00:51
الشارقة (الاتحاد) في مكرمة سنوية متجددة، وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باقتناء كتب بقيمة 2.5 مليون درهم من دور النشر المشاركة في الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مساهمة من سموه في رفد مكتبات إمارة الشارقة بأحدث كتب الأطفال وأكثرها فائدة ومتعة لهم في مختلف المجالات المعرفية. وأكد أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن هذه المكرمة الجديدة تشكل استمراراً لمكرمات صاحب السمو حاكم الشارقة في الارتقاء بقدرات الأطفال، وتنمية معارفهم، وتتيح لهم مواكبة أحدث العلوم والمعارف والآداب التي تشكل الكتب مصدراً لها. وقال العامري: «عودنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعاية أبنائه منذ نشأتهم، وحرص سموه على أن تكون الشارقة المدينة الصديقة لهم، بفضل ما توفره من بيئة تغرس في نفوسهم القيم الإيجابية، وتسهم في بناء أجيال قادرة على تحقيق الإنجازات، وتعتبر الكتب من الوسائل الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق هذا الهدف». دور التاريخ في إثراء مخيلة الأطفال ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل التي تستمر حتى 28 أبريل، استعرضت ندوة «أعشق تاريخي» أهمية الكتابة التاريخية للطفل، والأدوات التي يجب على المؤلف أن ينحاز لها في إنجازه لهذا النوع من الأدب باعتباره حلقة الوصل بين ماضي وحاضر الأجيال. واستضافت الندوة التي أدارها الكاتب محمد أبو عرب كلاً من الدكتور هيثم يحيى الخواجة، باحث ومتخصص في مجال أدب الطفل، والكاتبة الروائية الإماراتية نادية النجار، صاحبة رواية مدائن اللهفة، وثلاثية الدال، والكاتبة الهندية ناتاشا شارما المتخصصة في مجال الكتابة للطفل، والحائزة على جوائز عديدة في أدب الطفل والناشئة. واستهلّ الدكتور الخواجة حديثه بالإشارة إلى أن تاريخ العرب بحاجة إلى مزيد من الحضور في أدب الأطفال، ويكاد يكون غائباً، في إشارة إلى أن مجالات التدريس كانت تعتمد على مبدأ التلقين والحفظ، داعياً إلى قفزة نوعية تسهم في إبراز التاريخ، وتوضيح وتبسيط مفاهيمه للأجيال الجديدة ليتسنى لهم معرفة ماضيهم بشكل واضح. ومن جانبها أشارت الكاتبة الإماراتية نادية النجار إلى أن المكتبات العربية بحاجة إلى كتب تاريخية مشوقة للأطفال، تستهدف عقولهم وخيالهم وتثريها، مشيرة إلى أن التاريخ العربي والإسلامي غنيّ بالمضامين ويمهد الطريق أمام المبدعين للاستفادة من جميع هذه المقدرات المعرفية والثقافية وتوظيفها بشكل مثالي لتقديم أعمال تاريخية مختلفة تخدم مخيلة الأطفال وتثري مخزونهم الفكري والمعرفي. وبدورها علّقت الكاتبة الهندية ناتاشا شارما بالقول: «من الجميل أن نناقش كيف يكون التاريخ مهماً للأطفال، ولسوء الحظ هناك توجه تربوي في المدارس بتلقين التاريخ وجعله مادة صلبة وجامدة لمخيلة وعقول الصغار وهذا يسهم في ابتعاد الأجيال الجديدة عنه». جائزة الكتابة الإبداعية كرمت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفائزين في مسابقة «الكتابة الإبداعية»، التي أطلقتها في أبريل من العام الماضي، بهدف اكتشاف وتنمية قدرات الأطفال واليافعين في مجال الكتابة الإبداعية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 28 من أبريل الجاري بمركز اكسبو الشارقة. وفازت بالمركز الأول الكاتبة اليافعة مريم راشد آل علي، ذات الـ17 عاماً، عن قصتها «الدفتر الأسود»، وحلتّ في المركز الثاني الكاتبة اليافعة نجود علي البدواوي، ذات الـ14ربيعاً، عن قصتها «طبيب بعد اضطراب»، فيما فازت بالمركز الثالث الطفلة حنين أحمد المتولي، ذات العشرة أعوام، عن قصتها «الغراب المزعج»، وإلى جانب الجوائز النقدية سيتم منح الفائزات الثلاث مجموعة من القصص والكتب القيمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©