مصادرة 29 ألف لعبة «إكس بوكس 360» مزيفة في الإمارات

استمراراً لجهودها في مكافحة انتشار ألعاب “إكس بوكس 360” المقلّدة وضماناً حقوق التجار المرخّصين، أعلنت “مايكروسوفت الخليج” اليوم أنه تمت مصادرة أكثر من 29 ألف نسخة من ألعاب “إكس بوكس 360” المقلّدة عبر 21 حملة تفتيشية نفذتها الجهات الحكومية المختصة في الدولة على العديد من المتاجر في كل من أبوظبي ودبي والشارقة. ففي أبوظبي، قامت وزارة الاقتصاد بالتنسيق مع “دائرة التنمية الاقتصادية” لإمدادها بعدد إضافي من الموظفين للمساعدة في عمليات التفتيش، مما أتاح إجراء الحملات التفتيشية على المتاجر بشكل متزامن ومنظّم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس محمد الشحي، مدير عام وزارة الاقتصاد “تترتب على عمليات القرصنة وتوزيع المنتجات المزيفة آثار سلبية كبيرة تعرقل حركة النمو الاقتصادي، كما أن هذا الأمر يسبب أضراراً جسيمة للمتاجر والمؤسسات المرخصّة التي تلتزم بالقوانين واللوائح المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستحرص الوزارة، بالتعاون مع أصحاب الحقوق الخاصة مثل مايكروسوفت، على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من عمليات القرصنة وتوزيع المنتجات المزيفة في الدولة”. وفي إمارة الشارقة، أسفرت الحملات التفتيشية التي نفذتها الجهات الحكومية المختصة عن مصادرة العديد من المنتجات المقلّدة والقبض على 3 أشخاص يواجهون حالياً تهماً جنائية. ففي إحدى الحملات التفتيشية على متجر يشتهر في السوق بأنه مورد رئيسي للألعاب المزيفة، تم ضبط حوالي 25 ألف قرص “دي في دي” مزيف، حيث عثر عليها في رفوف مخفية صممت خصيصاً لهذا الغرض، وقد كانت مرتبة على شكل حزم تضم كل واحدة منها 50 قرصا “دي في دي” مزيف. من جهته، قال جواد الرضا، مدير حقوق الملكية الفكرية في “مايكروسوفت الخليج” إن “أضرار تزييف الألعاب لا تقتصر فقط على عملائنا، ولكنها أيضاً تهدد شركاءنا والتجار المرخصين الذين يمارسون نشاطهم بشكل قانوني، وسنواصل بذل كل الجهود في سبيل مكافحة القرصنة بشتى أشكالها في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سنواصل التعاون عن كثب مع كافة الوزارات والجهات المعنية في الدولة، لملاحقة المخالفين الذين يتسببون بأضرار كبيرة للمستهلكين وشركائنا المرخصين”. وتابع “لاشك أن معظم الألعاب المزيفة لا توفر تجربة اللعب العالية الجودة التي توفرها إكس بوكس 360 للمستهلكين، مما يحرمهم من التجربة الترفيهية الاستثنائية التي تتميز بها اللعبة الحقيقية. والأهم من ذلك، أن تشغيل الألعاب المزيفة يتطلب من اللاعب تعديل إعدادات منصة الألعاب أو فكها، مما يؤدي إلى إتلاف الضمان الخاص بها”. وعلى الرغم من النمو المتسارع الذي يشهده قطاع تقنية المعلومات والبرمجيات في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن قرصنة البرمجيات تشكل عائقاً كبيراً في وجه هذا النمو. وانطلاقاً من الدور الهام الذي يلعبه قطاع التكنولوجيا في تحقيق التنمية الاقتصادية، تحرص “مايكروسوفت” على توحيد جهودها مع الجهات الحكومية المحلية بهدف التشجيع على احترام حقوق الملكية الفكرية ونشر ثقافة الابتكار.