أحبت صنع الحلويات، بدأت تزاحم والدتها في المطبخ وتلتهم كل ما تصنعه يدها، وحفظت كل طرق إعداد الكثير من الحلويات على يد جدتها.. حبها للحلويات دفعها إلى أن تنافس في إعداد الأنواع الشرقية والغربية، واستطاعت بمهارة وحرفية ابتكار بعض الأفكار الجديدة في الأشكال وإضافة النكهات.
سندس حمزة التي بدأت مشروعها عام 2016، لم تتوقف عن إعداد العديد من الحلويات، فهي بشكل يومي تعد 9 أصناف، يغلب عليها النكهة والمذاق لتتسابق الأيادي إلى تذوقها وطلبها أنواع مختلفة أجادت سندس إعدادها، خاصة في أثناء وقت فراغها، حيث أحبت تنمية موهبتها، بإعداد تلك الأصناف، وإضافة لمساتها في التزين وتنوع المذاق، سيراً على فنون إعدادها، كما تعلمته من والدتها، وكذلك على طريقة جدتها في التشكيل، كما استطاعت سندس أن تعد تلك الحلويات بمهارة، وتضفي عليها نكهات اختارتها وتميزت بها عن غيرها، بعدما شاهدت الكثير من الأطباق والتصاميم.
وأشارت إلى أن الطلب على الحلويات يزداد في أثناء العطلة الأسبوعية وفي المناسبات السعيدة، وأن أغلب الزبائن من الفتيات والشباب، الذين وجدوا من تلك الحلويات هدايا جميلة توزع على الأهل والأصدقاء خلال التجمعات بين العزائم واللقاءات العائلية.
من جانب آخر رغم مشاغل سندس، فإن طموحاتها كبيرة، حيث تنسق بين مهامها وتوفق بين حياتها ومتابعة مشروعها وتلبية الطلبات، متمنية أن تحذو الفتيات حذوها ويكون لديهن طموحات، مهما واجهتن صعوبات، ولابد أن يكون الإصرار والتحدي والنجاح هدفهن الأول.
وبابتسامة فخر تؤكد سندس أن إنستغرام ساهم في نجاح مشروع «Sukkara»، فقد وصل إلى الكثير من مناطق الدولة، وباتت مذاقاتها تنال إعجاب الصغار والكبار، بسبب دقة العمل وتنوع المذاق وتوافر الكثير من النكهات التي تمت إضافتها إلى أنواع الحلويات التي تحمل بصمتها.
عدد اليوم
