الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد خليل: هدفنا الذهاب إلى أبعد نقطة في كأس العالم

أحمد خليل: هدفنا الذهاب إلى أبعد نقطة في كأس العالم
2 أكتوبر 2009 02:09
كل لاعبينا كانوا أبطالاً فوق العادة، من أول السطر، حتى آخره، ويكفي أنهم حصلوا على البطاقة الأولى للتأهل عن المجموعة السادسة في مونديال الشباب، بعد الفوز الذي حققوه على هندوراس بهدف البارع أحمد خليل نجم هجوم المنتخب وأفضل لاعب صاعد في القارة الآسيوية، والذي أكد أن هدفه لن تنساه ذاكرته لأنه كان هدفا فاصلا ووضع الأبيض في دور الـ16، مشيدا بجهود كل زملائه الذين عاونوه وكانوا خير سند له، ومؤكدا أن المشوار الحقيقي للأبيض قد بدأ وأن عليهم أن يدافعوا عن أحلامهم في البطولة العالمية. وقال أحمد خليل: الحمد لله، لن أنسى هذا اليوم، ولن أنسى الإسكندرية وجمهور الإمارات ومصر والعرب الوفي الذي ساندنا من البداية، وإن شاء الله نحقق طموحاته ونتقدم أكثر وأكثر في البطولة، وهو طموح مستحق لأننا أبطال آسيا وعلينا أن ندافع عن كوننا ممثلي القارة الصفراء والعرب في المونديال. وأضاف أن المواجهة مع المنافس كانت صعبة، وحساسة خاصة أن كل منتخب كان يريد النقاط من أجل الحصول على شرف التأهل إلى الدور الثاني، وقد وفقنا في حسم المباراة بفضل الإصرار والعزيمة التي لعبنا بها، وبالتعاون كان الأداء الجيد، فنحن نعتبر أنفسنا عائلة واحدة على قلب رجل واحد. وعن الفرص الكثيرة التي أضاعها، سواء في المباراة السابقة أمام جنوب أفريقيا أو أمام هندوراس، قال أحمد خليل: الفرص في الأساس تعني أننا أفضل وأننا نهدد المنافس، ولكن أحيانا ما نتعرض لعوامل تجعل من الصعب استثمار كل الفرص، وفي المباراة الأولى كان الضغط علينا هائلا لعدة عوامل، أولها أننا كنا نريد الفوز ولاشيء غيره، إضافة إلى الحضور الجماهيري اللافت الذي ساندنا بحرارة، أضف إلى ذلك أننا لم نكن بعد قد اعتدنا اللعب على أرضية استاد الإسكندرية، والحمد لله أن تجاوزنا كل ذلك وحققنا الفوز الغالي على هندوراس بهدف يساوي عندي الكثير. وعن طموحهم بعد التأهل، قال أحمد خليل: جئنا إلى هنا للذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة، وندرك أن المهمة ليست سهلة، ولكن علينا أن نضاعف جهدنا وأن نقاتل للحصول على أهدافنا، والجهاز الفني زرع فينا روح الفوز وعشق الانتصارات، وإن شاء الله نحقق أهدافنا التي جئنا من أجلها، ونكون خير سفير للكرة الآسيوية والعربية. هدية متواضعة من ناحية أخرى، أكد محمد فوزي نجم خط وسط منتخبنا أن التأهل إلى الدور الثاني من مونديال مصر، هدية متواضعة إلى قادة وشعب الإمارات وإلى الجمهور العربي والمصري الذي وقف خلف «الأبيض» في المباراتين السابقتين أمام جنوب أفريقيا وهندوراس. وقال: لقد تعرضنا لبعض الانتقاد بعد المستوى الذي ظهر عليه المنتخب في المباراة الأولى، لكن استطعنا تحسين الصورة في المباراة الثانية أمام هندوراس التي حصلنا من خلالها على النقاط الثلاث التي ضمنت لنا التأهل إلى الدور الثاني. وقال: المنتخب تأثر برهبة الافتتاح، وبالضغط الجماهيري الكبير، غير أن الأجواء في اللقاء الثاني كانت أفضل، واستطعنا بلوغ الدور الثاني بفضل توجيهات الكابتن مهدي علي ودعاء كل الجماهير الإماراتية والعربية التي ساندتنا في المباراتين السابقتين. واعترف فوزي أن الجماهير لعبت دورا مؤثرا في تحقيق الانتصار على هندوراس، على الرغم من قوة الفريق المنافس الذي ضغط على «الأبيض» في الشوط الثاني من أجل إدراك التعادل من دون أن يوفق في ذلك. كما أكد أن التأهل إلى الدور الثاني هو البداية، والقادم سيكون أصعب خاصة أن المنتخبات الكبيرة فقط هي التي ستبلغ الأدوار النهائية من المونديال. وعن مستواه وما قدمه حتى الآن، قال: لست راضياً عن مستواي، لدي الأفضل، لكن الأهم أن منتخبنا حصل على النقاط الثلاث وتأهل إلى الدور الثاني، ومع زيادة عدد المباريات سيرتفع مستواي تدريجياً، خاصة أنني بحاجة إلى حساسية المباريات بعد غيابي عن الملاعب بسبب الإصابة. وقال سعد سرور مدافع منتخبنا للشباب إن التأهل إلى الدور الثاني للمونديال توفيق من الله بداية، وتكريم لعطاء وجهد اللاعبين ومن خلفهم الجهاز الفني والإداري حيث قدم كل فرد ما لديه من أجل تحقيق هذا الإنجاز. وعن لقاء هندوراس قال: لقد وفقنا في لقاء هندوراس باستغلال الفرص التي سنحت لنا، واستطعنا مجاراة المنتخب الذي دك شباك المجر في الجولة الأولى بثلاثية، مؤكدا أن الخوف لم يدخل قلوب لاعبي «الأبيض» قبل أو خلال المباراة، مشيراً إلى أن الثقة كانت كبيرة بقدرة منتخبنا على بلوغ الدور الثاني، على الرغم من الحذر الذي لعبنا به في الشوط الثاني. معنويات مرتفعة ويرى يوسف عبد الرحمن حارس مرمى منتخبنا أن التأهل إلى الدور الثاني من المونديال توفيق من الله، معرباً عن بالغ شكره للجماهير الإماراتية التي وجدت في المدرجات، والى كل الجمهور المصري الذي ساندنا في المباراتين السابقتين، وكان له الأثر الكبير في رفع معنوياتنا من أجل بذل كل ما لدينا حتى نحقق الانتصار الغالي والتأهل إلى الدور الثاني. وأشاد يوسف عبد الرحمن بأداء اللاعبين الذين خاضوا المباراة بتركيز عالٍ جدا، مشيراً إلى أن الطموحات الحالية تنصب على الفوز في المباراة المقبلة على حساب المجر، حتى يكون الأبيض على قمة المجموعة. كما أكد أن المنتخب قادر على تقديم الأفضل في المقبل من المباريات، وان كانت المشكلة تكمن في حاجة اللاعبين للمزيد من الوقت للتأقلم على الأجواء العادية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك الذي ترك أثراً واضحاً على اللاعبين. وعن أسباب التراجع في الشوط الثاني، قال: قد يكون ضعف اللياقة العائد إلى فترة الصيام التي مر بها الفريق خلال شهر رمضان المبارك، لكن العزيمة والإصرار كانت سلاحنا من اجل بلوغ الدور الثاني، معربا عن بالغ سعادته بتأهل المنتخب إلى الدور الثاني، وعن نجاحه شخصيا في إنهاء اللقاء بشباك نظيفة، مشيدا بالدور الكبير للمدافعين الذين قدموا أداء رفيعا سهل من مهمته كحارس في الحفاظ على نظافة الشباك. وقال سلطان المنهالي أحد نجوم منتخبنا للشباب إن اللاعبين دخلوا لقاء هندوراس بنفسية إيجابية وبإصرار كبير على تحقيق الفوز الغالي الذي يضمن «للأبيض» مركزا في الدور الثاني من المونديال. أضاف: لقد كان التأهل كهدف نصب أعيننا، وقد نجحنا في تحقيق الأمل ببلوغ الدور الثاني، وان كنا ندرك أن المهمة في المباريات المقبلة ستكون أكثر صعوبة. ومضى يقول: استفدنا كلاعبين من المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا، وقد كان التعادل في الوقت بدل الضائع دفعة كبيرة بالنسبة إلينا، وقد تدارك الفريق الأخطاء التي وقع بها في المباراة السابقة، فكان الفوز حليفنا من اجل تحقيق التأهل. ووعد المنهالي جماهير الإمارات برؤية المنتخب في الدور الثاني بصورة أفضل مما ظهر بها أمام جنوب أفريقيا وهندوراس، مشيراً إلى أن لقاء المجر سيكون قويا وصعبا نظرا لحساسية الجولة الأخيرة التي ستحدد موقع كل منتخب ومن سيبقى بالإسكندرية ومن سيغادرها. وهنأ حسن إسماعيل مدرب حراس مرمى منتخبنا قادة وشعب الامارات والجماهير العربية كافة من المحيط إلى الخليج بتأهل «الأبيض» للدور الثاني من مونديال مصر للشباب. وقال لقد تأهلنا إلى الدور الثاني عن جدارة، لكن القادم من المباريات سيكون أصعب، وقد رأى الجميع مدى التحسن الذي طرأ على أداء الفريق في المباراة الثانية بعدما غابت ضغوط الافتتاح عن اللاعبين، وإن كنا يجب أن ندرك انه لا يوجد مباراة سهلة في المونديال، فبطولة كأس العالم تختلف عن بطولات الخليج، أو حتى عن نهائيات كأس آسيا.
المصدر: الإسكندرية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©