الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات مجتمعية تحصد جوائز «خليفة التربوية»

مبادرات مجتمعية تحصد جوائز «خليفة التربوية»
11 ابريل 2014 00:45
السيد سلامة (أبوظبي) سجلت المشاريع والمبادرات التربوية التي تنفذها الهيئات والمؤسسات المحلية في الدولة، حضوراً لافتاً في الدورة السابعة لجائزة خليفة التربوية التي تحتفل بتكريم فائزيها الاثنين المقبل بقصر الإمارات في أبوظبي. وضمت قائمة الفائزين مؤسسات مجتمعية مختلفة قدمت إسهامات تعليمية وتربوية تستهدف ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية المبادرات التعليمية والأكاديمية ودورها في النهوض بالفرد والمجتمع. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة لـ”الاتحاد” أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة واسعة من جانب مؤسسات محلية معنية بالشأن التربوي والمجتمعي، وتترجم هذه المشاركة حالة متميزة من الوعي بأهمية، دور التعليم وتوظيف مبادرات تعليمية وتربوية في خدمة المجتمع المحلي، إذ فاز في مجال التعليم والبيئة المستدامة مشروع الفراشة الخضراء بمدرسة الطليعة، وهو عبارة عن مجموعة تطوعية من المجتمع المدرسي والمحلي تقوم بتنسيق الجهود، وتنمية القدرات لتنفيذ الأنشطة البيئية، والتفاعل الإيجابي مع التحديات البيئية، وتوليد الأفكار والمبادرات والابتكارات من أجل المشاركة المؤثرة في تحسين البيئة وحمايتها، والإسهام في بناء شخصية طلابية قيادية تشارك في التوصل للحلول البيئية الناجحة، والانتقال من الجانب النظري إلى العملي المبني على المنهج العلمي في اتخاذ القرارات المناسبة لحل القضايا البيئية. رعاية الأحداث كما فاز في مجال التعليم وخدمة المجتمع فئة المؤسسات الداعمة للتعليم، مشروع التعليم والتأهيل والرعاية المستدامة لخدمة المجتمع مركز رعاية الأحداث، والذي تـم افتتاحه بالمفـرق في إمارة أبوظبي سنـة 1996م، وهو مؤسسـة لإيواء ورعـاية وتأهيــل الأحــداث الجـانحيــن تحت إشراف وزارة الداخلية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس أبوظبي للتعليم، وهما الشريكان الاستراتيجيان في إدارة المركز، ويتركز دور وزارة الشؤون الاجتماعية في إعداد التقارير الخاصة بالأحداث الموجهة إلى المحكمة، إذ يتـم إيداع الحدث بنـاء علـى أمـر السلــطة القضـائيـة بمـوجب القـانون، وينصب عمل المركز حينها علـى تعديـل وتقـويم سلـوك الحدث الجانح ليعود إلى مجتمعه فردا صالحا. الثقافة الأمنية وعن فئة المؤسسات الداعمة للتعليم فاز مشروع الثقافة الأمنية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهو مشروع يأتي انطلاقاً من التوجه الاستراتيجي الشامل لإمارة الشارقة، واعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة لبرنامج الثقافة الأمنية لطلاب وطالبات مدارس الشارقة، والذي جاء بناء على منهجية الإدارة بالمبادرة والمعتمدة على التوجه الاستراتيجي في التعامل مع الأمور المجتمعية ومردوداتها وانعكاساتها الأمنية والتي استوجبت قيامها بأول مبادرة منذ ما يقرب من 20 سنة، باستحداث برنامج الشرطي الصغير لتوعية أبنائنا الطلاب في موسم الصيف، وها هي تستكمل سيرها المتميز المتكامل مع نفس التوجه الاستراتيجي بتقدمها بمبادرة حول تطبيق “مشروع الثقافة الأمنية” في إمارة الشارقة، من قبل قسم التدريب بإدارة التخطيط والتطوير نظرا لارتفاع معدلات الجريمة والانحراف لدى الأحداث، وهو ما أكدته نتائج إستبيان “استطلاع رأي الإدارات المدرسية، والعاملين بها عن سلوك الطلاب”، وأهمية غرس الثقافة الأمنية لدى أبنائنا الطلاب للمساهمة الفاعلة في تكوينهم القيمي والخلقي والسلوكي بصورة إيجابية ولتحصينهم ضد المسببات والعوامل السلبية المرتبطة بالجريمة والانحراف، ويسعى “مشروع الثقافة الأمنية” إلى تدريب الطالب على التمسك بالنظام العام في البلد، وذلك من خلال غرس المبادئ التي تساعده على حمل قدر من المسؤولية والانضباط الذي يسهم في تشكيل سلوكه نحو الآخرين والتزامه باحترام حرياتهم وأداء حقوقهم. التفاعل الإلكتروني وأشارت العفيفي إلى فوز مشروع التفاعل الإلكتروني الذي قدمه طارق رفعت بهي الدين في مجال الإعلام الجديد والتعليم فئة الأفراد، ويؤكد الباحث في مشروعه على أنه نظراً للتقدم الهائل في وسائل الاتصال والتفاعل الاجتماعي، وما واكبه من انتشار واسع لاستخدام الطلاب لمثل هذه الوسائل، ونظراً لتغير سياسة مجلس أبوظبي للتعليم التي جعلت من الطالب محورا للعملية التعليمية، فإن هذا المشروع يمثل ركيزة أساسية، وأصبح الطالب يبحث عن المعلومة بنفسه، وأصبح الكتاب المدرسي ليس المصدر الوحيد للمعلومات، ولذلك ظهرت الحاجة الملحة للتواصل مع الطالب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للمرحلة، وتوجيهه إلى المصادر الصحيحة للمعلومات، وجاءت فكرة مشروع التفاعل الإلكتروني كي يتم التواصل مع الطالب بطريقة آمنة وفعالة بلا حدود “على مدار الساعة وفي أي مكان”، الهدف الرئيسي من المشروع أن يستخدم الطالب أدوات الإعلام الجديد في العملية التعليمية بنجاح وبطريقة فعالة. وفي مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة فئة بناء شبكات المعرفة فاز مشروع التواصل الإلكتروني بمدارس الغربية والنخبة، والصديق، وتم استخدام بعض الأفكار المبتكرة مثل استخدام العناوين العربية، وهذه النقطة غير مسبوقة، وكذلك استخدام الاختصارات الذكية وغيرها من ميزات التي سهلت استخدام البريد لكل الأعمار وكل المستويات العلمية والثقافية للطلاب وأولياء الأمور، ومن واقع تجربة عملية طبقت في خمس مدارس تبين أن طلاب المرحلة التأسيسية لم يجدوا صعوبة في استخدامه، بل على العكس كانوا مقبلين عليه بشكل لافت، وقد حققت كل المدارس التي استخدمت هذه الخدمة إقبالاً غير مسبوق من تواصل وتفاعل لأولياء الأمور، الأمر الذي كان له دور إيجابي كبير في رفع مستوى التحصيل العلمي. ثقافة القانون كما فاز مشروع احترام ثقافة القانون عن مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة فئة المؤسسات الداعمة للتعليم، إذ يعد مكتب ثقافة احترام القانون التجربة الأولى على المستوى المحلي والعربي والعالمي، حيث أنشأ عام 2009 بتوجيه من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع بكل شرائحهم وفئاتهم، بجميع القوانين المعمول بها في الدولة، وبكل اللغات المتداولة، وعمل المكتب منذ نشأته على القيام بالعديد من البرامج والفعاليات والأنشطة القانونية التي تهدف إلى نشر ثقافة احترام القانون، وذلك من خلال جميع وسائل التوعية ومنها: المحاضرات وورش العمل والكتيبات المطبوعة والإلكترونية، وكذلك الرسائل التثقيفية المنشورة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. وكما أن المكتب ومنذ إنشائه حرص على الشراكات المجتمعية، حيث ساهم في إنجاح العديد من الفعاليات المجتمعية بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك لترسيخ مبدأ ثقافة احترام القانون، حيث ركز على معظم فئات المجتمع ومنها: العمالة الوافدة وطلاب المدارس وأولياء الأمور والأحداث، وكذلك لم يغفل أيضا عن فئة المعاقين، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية للمكتب والتي سوف يكون لها الأثر الكبير في رفع مستوى الثقافة القانونية واحترام القوانين. وشملت قائمة الفائزين عن مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة فئة الأفراد “مشروع برزنتيشن تيوب”، وهو عبارة عن شبكة إنتاج ومشاركة عروض الفيديو التقديمية قدمه الدكتور علاء محمود صادق، ويهدف المشروع إلى تشجيع ومساعدة أعضاء هيئة التدريس في جامعة السلطان قابوس، بسلطنة عمان، على إنتاج ومشاركة عروض فيديو تقديمية ذات جودة عالية بطريقة مبتكرة ومفيدة لطلابهم، ويقدم المشروع تطبيقا لتسجيل العروض، ومنصة تفاعلية لمشاركة العروض في صيغة فيديو عبر الإنترنت، كما يقوم التطبيق بدمج مجموعة متنوعة من المعينات السمعية والبصرية، بما في ذلك صوت وصورة مقدم العرض، شرائح العرض، لوحة الكتابة، لوحة الرسم، ومحتوى الإنترنت.?في مجالي التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية فازت سلسلة صور من حياتنا لمؤلفتها زينب أحمد بيكو، وهي سلسلة قصصية هادفة تعكس صورًا من حياة الناس في إطار يميل إلى الحداثة، ولا ينأى عن الأصالة، وخصّصت هذه السلسلة للناشئة من عمر 10 إلى 14 عامًا، وتناولت القصص مواضيع متنوعة منها الطاقة المتجدّدة، وسلامة البيئة، وحفظ الموارد، وضرورة المثابرة والاجتهاد، وأهمية الثقة بالنفس، والعمل الجاد، وكنوز العلم والمعرفة، وشغف المطالعة، وحبّ الوطن، ومعاني العَلـَم، وفي مجالي التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية فازت رحلة نحلة لمؤلفتها سعاد عبدالله مطر، وهي تروي واقع طالب إماراتي (حمدان) مهتم بالتقنيات والأجهزة الإلكترونية، ويود توظيف اهتمامه في اختراع يبهر العالم، ويحقق له الكثير من الإشباع العلمي، ويلبي رغبته في أن يجول العالم، ويكتشف أسرار المخلوقات والظواهر الطبيعية، فكانت فكرته في اختراع (نحلة إلكترونية) يمكنها تجاوز حدود الزمان والمكان، والسفر إلى شتى بقاع العالم والتقاط الصور، وجمع المعلومات المتاحة عن الظواهر الكونية والكائنات الحية والمستجدات المعاصرة، ومن ثم يتم التواصل الإلكتروني بين حمدان والنحلة فيسألها ويحاورها، ويشاهد من خلالها صور الطبيعة والمخلوقات ويتعرف على أحدث الاختراعات والتقنيات. تنمية الإدارة الذاتية والثقة بالنفس في مجال البحوث التربوية فئة البحوث التربوية العامة فاز بحث تنمية الإدارة الذاتية والثقة بالنفس لدى عينة من الطلبة في مؤسسات التعليم العام والعالي في دولة الإمارات العربية المتحدة دراسة مسحية قدمتها خديجة أحمد بامخرمه، وهدفت الدراسة إلى التعرف إلى تنمية الإدارة الذاتية والثقة بالنفس لدى عينة من الطلبة في مؤسسات التعليم العام والعالي (الحكومي والخاص) في الدولة، وعلاقة ذلك بكل من متغيرات الجنس والجنسية والمستوى التعليمي ونوع الانتساب للمراكز المعنية بتأهيل النشء، وقد تألفت عينة الدراسة من 341 فرداً، بلغ عدد الذكور 147، والإناث 194، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من مختلف مؤسسات التعليم العام الحكومي والخاص والتعليم العالي على مستوى الإمارات. وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه بالنسبة لبعد تنمية الإدارة الذاتية فإنه لا توجد مشكلة على هذا البعد، حيث بلغت متوسطات الأداء على الفقرات أعلى من الوسيط، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بعد تنمية الإدارة الذاتية بين الذكور والإناث، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بعد الثقة بالنفس تعزى لصالح الإناث، ودلت الدراسة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي تنمية الإدارة الذاتية والثقة بالنفس تعزى لمتغير المستوى التعليمي ولصالح المرحلة الجامعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©