صندوق الموهوبين يقدم أبطالاً عالميين

أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، أن ميزانية الهيئة غير كافية، وأضاف رداً على سؤال العضو سعيد الرميثي عن دور الهيئة في تبني المواهب الرياضية وصقل قدراتها عن طريق الالتحاق بالأكاديميات، أن مشروع إنشاء أكاديمية الإمارات للموهوبين لم ولن يرى النور بسبب أن الميزانية لا تكفي، وقال: «تم استبدال الفكرة بإنشاء صندوق لدعم الموهوبين وتم التواصل مع الشركات ومن شهر مارس وحتى اليوم وصلنا إلى ما يقارب من 22 مليون درهم مقدمة من شركات وأفراد، ويبقى تشكيل لجنة فنية من الجهات المعنية في الألعاب الأولمبية فقط ويتم اختيار اللاعبين بعناية ومتوقع أن يكون لدينا من 6 إلى 8 لاعبين لتحقيق إنجازات للدولة، وسيتم إرسال هؤلاء اللاعبين الى دول عالمية حسب الرياضية التي يمارسها اللاعب». وعقب سعيد الرميثي قائلا: السؤال وجه سابقا ووصل رد من الهيئة يتحدث عن نقطتين أساسيتين، الأكاديمية والشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وطلبا ممثل الهيئة بسبب أن الأكاديمية لم تر النور، واليوم هناك خطى حثيثة لدعم الموهوبين معربا عن شكره لجهود الهيئة لدعم الموهوبين وشفافية الطرح، وهذا اختصر النقاش بشكل كبير، مشيرا إلى تجربة شرطة أبوظبي في دعم الموهوبين، مضيفاً أن هناك تحديات وهي قاعدة الممارسين للرياضة في الدولة ويجب ان تنشر ممارسة الرياضية لإيجاد موهوبين. قفزة للمستقبل أشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي بالنجاح اللافت الذي حظيت به تجربة الجو جيتسو في الدولة، والدعم الذي تحظى به، وأوضح أن قاعدة الممارسين للعبة وصلت إلى 120 ألف رياضي. وأكد معاليه أن مشاركة أبناء المواطنات وحملة الجواز ومواليد ومقيمي الدولة في المسابقات يساهم في دفع رياضة الإمارات، وتحقيق المزيد من الإنجازات، وطالب بأن يكون للاتحادات دور في الاختيار، مشيراً إلى أن الأولويات هي دعم الاتحادات خاصة إذا استثنينا اتحاد كرة القدم، فأكثر اتحاد يحصل على مليوني درهم في السنة، ولكن صندوق المواهب سيطبق وفق أفضل الممارسات العالمية، وهذا الصندوق يجب أن يدعم من الجميع للاهتمام بالمواهب.