السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تمديد الإجازة الدراسية يربك مكاتب السياحة

30 مايو 2010 22:02
اكتظت مكاتب سياحة وسفر بالعملاء من عائلات مواطنة ومقيمة، بعد أن سارع هؤلاء إلى تعديل مواعيد رحلات العودة من الإجازة الصيفية تماشيا مع قرار إرجاء العام الدراسي إلى الخامس عشر من سبتمبر، أي بعد عيد الفطر. وتتحمل بعض تلك العائلات، وبحسب مواعيد سفرهم والعرض والطلب والقيمة المدفوعة، نفقات إضافية، سواء من رسوم تغيير الحجوزات أو ارتفاع سعر تذكرة العودة، مع ارتفاع الطلب مقارنة بالسعر السابق. وقال اسماعيل جحا مدير مبيعات “سفر” للسفر والسياحة إن تمديد العطلة الصيفية أحدث إرباكا ماديا لدى العائلات التي أرادت تغيير مواعيد رحلات العودة تماشيا مع قرار التمديد، حيث انها تحملت فرق الأسعار والرسوم لتغيير موعد حجوزات العودة. وبين، أن أسعار الطيران تعتمد على العرض والطلب، ففي حال أن سعر رحلة العودة الجديد كان الأعلى، سيضطر المسافر لتحمل التكاليف الإضافية. من جهته، قال علاء العلي مدير عام “نيرفانا” للسفر والسياحة إن المكاتب شهدت ارباكا خلال الفترة الحالية، بعد قرار تمديد العطلة الصيفية مع توافد العائلات المواطنة والمقيمة الى المكاتب لتغيير مواعيد حجوزات العودة. وقال إن العائلات تتحمل فرق السعر الذي يحصل كلما ارتفع الطلب على الطيران إضافة الى تحملهم رسوم إضافية لتغيير الحجوزات تختلف قيمتها من شركة طيران إلى أخرى. وقال إن المكتب يتلقى الكثير من الاتصالات والاستفسارات حول إمكانية تغيير موعد العودة والأسعار. وكان معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أعلن الثلاثاء الماضي إرجاء بدء العام الدراسي المقبل 2010 - 2011 إلى 15 سبتمبر المقبل، أي إلى ما بعد عطلة عيد الفطر السعيد المتوقع في 12 سبتمبر المقبل. من جهته، قال حارب المهيري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإعلامية في “الاتحاد للطيران” إن كل تذكرة سفر مرتبطة بشروط معينة تعتمد على القيمة المدفوعة وحجم الطلب على مقاعد الطيران وفترة السفر. وأوضح لـ”الاتحاد” أن “بعض التذاكر على سبيل المثال تسمح للمسافر بتغيير موعد العودة خلال 3 أشهر، وبعضها الآخر خلال شهر، وذلك اعتمادا على شروط التذكرة التي تم شراؤها”. وأكد أن قيام شركات الطيران بإطلاق عروض مختلفة لفترة الصيف التي تشهد حجوزات مكثفة للسفر إلى الخارج لا يصاحبه تغييرا في شروط التذاكر. وقال إن تمديد العطلة الصيفية له تأثير إيجابي، حيث انه يتيح للمسافرين تمضية إجازتهم الصيفية والعودة قبل حلول رمضان، والسفر مرة أخرى إلى مقاصد دينية كالمملكة العربية السعودية على سبيل المثال أو السفر إلى مقصد آخر في الشرق الأوسط. وكانت “الاتحاد للطيران” أطلقت ثلاثة كتيبات جديدة للعام الجاري 2010، وذلك من أجل الترويج لوجهات العطلات في أبوظبي ومختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا وأفريقيا. وتضم المجموعة الجديدة من الكتيبات الترويجية حزمات من العطلات الجديدة إلى كل من قبرص وتركيا واليونان واليابان وسريلانكا وملبورن وشيكاجو. كما تضمنت عروض عطلات إلى 72 وجهة في 22 بلداً منتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مجموعة من العروض إلى أكثر من 104 فنادق في كل من آسيا وأستراليا، و78 فندقاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و89 فندقاً في أوروبا وأميركا الشمالية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©