الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كسوف جزئي يوم الجمعة المقبل في الإمارات ودول المنطقة

كسوف جزئي يوم الجمعة المقبل في الإمارات ودول المنطقة
28 يوليو 2008 01:19
أعلنت جمعية الإمارات للفلك أن دولة الإمارات ستشهد يوم الجمعة الأول من أغسطس المقبل كسوفاً جزئياً مع بقية دول المنطقة، يتزامن بداية شهر شعبان هذا العام· ويغطي الكسوف سلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق وسوريا ولبنان والأجزاء الشرقية من السعودية والأجزاء الشمالية من كل من الأردن وفلسطين· وقال المهندس محمد شوكت عودة مقرر الجمعية رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن الكسوف الذي تشهده دولة الإمارات سيبدأ في الساعة الثانية و45 دقيقة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وستكون الذروة في الساعة الثالثة و29 دقيقة عصراً وسينتهي في الساعة الرابعة و10 دقائق عصراً، وسيكسف ما نسبته 20 بالمائة من قرص الشمس· أما بالنسبة للعواصم العربية فسيبدأ الكسوف حسب الترتيب التالي: أولاً سيبدأ في مدينة بغداد في الساعة الواحدة ظهراً و12 دقيقة بالتوقيت المحلي، وستكون الذروة في الساعة الواحدة ظهراً و59 دقيقة، وسينتهي في الساعة الثانية ظهراً و44 دقيقة، وسيكسف ما نسبته 20 بالمائة من قرص الشمس· وفي بيروت سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و17 دقيقة بالتوقيت المحلي، وستكون الذروة في الساعة الواحدة ظهراً و44 دقيقة، وسينتهي في الساعة الثانية ظهراً و11 دقيقة، وسيكسف ما نسبته 6 بالمائة فقط من قرص الشمس· وفي دمشق سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و18 دقيقة بالتوقيت المحلي وستكون الذروة في الساعة الواحدة ظهراً و47 دقيقة وسينتهي في الساعة الثانية ظهراً و14 دقيقة وسيكسف ما نسبته 6 بالمائة فقط من قرص الشمس· وفي الكويت سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و28 دقيقة بالتوقيت المحلي، وستكون الذروة في الساعة الثانية ظهراً و12 دقيقة، وسينتهي في الساعة الثانية ظهراً و54 دقيقة، وسيكسف ما نسبته 18 بالمائة من قرص الشمس· وفي عمّان سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و34 دقيقة بالتوقيت المحلي وستكون الذروة في الساعة الواحدة ظهراً و49 دقيقة وسينتهي في الساعة الثانية ظهراً و05 دقائق وسيكسف ما نسبته 2 بالمائة فقط من قرص الشمس· وفي المنامة سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و40 دقيقة بالتوقيت المحلي وستكون الذروة في الساعة الثانية ظهراً و22 دقيقة وسينتهي في الساعة الثالثة عصراً ودقيقة واحدة، وسيكسف ما نسبته 16 بالمائة من قرص الشمس· وفي الدوحة سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و44 دقيقة بالتوقيت المحلي وستكون الذروة في الساعة الثانية ظهراً و25 دقيقة وسينتهي في الساعة الثالثة عصراً و03 دقائق وسيكسف ما نسبته 16 بالمائة من قرص الشمس· وفي القدس سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و44 دقيقة بالتوقيت المحلي وستكون الذروة في الساعة الواحدة ظهراً و48 دقيقة وسينتهي في الساعة الواحدة ظهراً و53 دقيقة· وفي القدس سيلامس قرص القمر قرص الشمس بحيث لا يمكن ملاحظة الكسوف بالعين المجردة· وفي مسقط سيبدأ الكسوف في الساعة الثانية ظهراً و46 دقيقة بالتوقيت المحلي وستكون الذروة في الساعة الثالثة عصراً و34 دقيقة وسينتهي في الساعة الرابعة عصراً و18 دقيقة وسيكسف ما نسبته 25 بالمائة من قرص الشمس وهي أعلى نسبة في العواصم العربية لهذا الكسوف· وفي الرياض سيبدأ الكسوف في الساعة الواحدة ظهراً و55 دقيقة بالتوقيت المحلي وستكون الذروة في الساعة الثانية ظهراً و21 دقيقة وسينتهي في الساعة الثانية ظهراً و46 دقيقة، وسيكسف ما نسبته 6 بالمائة فقط من قرص الشمس· وقال المهندس عودة إن الكسوف يحدث بسبب مرور القمر بين الأرض والشمس فعندها يحجب القمر قرص الشمس نرى شيئاً أسود أمام قرص الشمس، وهو القمر· وفي المناطق التي تشهد كسوفاً جزئياً تخفت إضاءة الشمس، ويرى جزء من القمر كقرص أسود أمام قرص الشمس وتزداد حدة ظل الأشياء، وعادة لا يلاحظ الكسوف إذا كانت نسبة اختفاء قرص الشمس صغيرة كما هو الحال في هذا الكسوف في بعض الدول العربية· وكان آخر كسوف للشمس شهدته المنطقة العربية يوم 29 مارس ،2006 وسيكون الكسوف الجزئي المقبل المشاهد من المنطقة العربية يوم 15 يناير·2010 وحذر المهندس عودة الجمهور من النظر مباشرة نحو الشمس لرصد الكسوف، الذي قد يسبب عمى مؤقتاً أو دائماً، وهذا التحذير ساري المفعول وقت الكسوف وغيره فلا توجد أشعة خاصة وقت الكسوف إلا أن الكسوف سيكون دافعاً قوياً للنظر مباشرة نحو الشمس مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة فالوقت الوحيد الآمن للنظر إلى الشمس مباشرة بالعين المجردة هو لمدة ثوانٍ أو دقائق معدودة عند اكتمال الكسوف الكلي فقط· فالكسوف الحلقي والجزئي وإن كان بنسبة 99 بالمائة غير آمن ففي كسوف مارس 1970 ورد 145 تقريراً طبياً من أميركا عن أشخاص أتلفت أعينهم نتيجة رصدهم كسوفاً جزئياً سواء بطريقة مباشرة أو من خلال نظارات شمسية أو أفلام أو مرشحات زجاجية· تجدر الإشارة إلى أن شعور الشخص بأن أشعة الشمس غير مؤذية وبإمكان المرء النظر هو شعور خاطئ، حيث إن عدسة العين تعمل كمكبر صغير، وعند النظر إلى الشمس فإن أشعتها ستتركز على الشبكية وبالتالي قد تحرقها وهذا مشابه تماماً لما يحدث عندما توجه المكبر على ورقة لتحرقها بأشعة الشمس إلا أن الفرق الوحيد هو أن العين هي التي تحترق الآن والخطر الأكبر يكمن في أن الشبكية لا تمتلك مستقبلات للألم فالراصد لا يشعر بالكارثة إلا بعد ساعات من ذلك· ويعيد الكلام نفسه عند استخدام بعض المرشحات التي ساد الاعتقاد بأنها آمنة فكون أشعة الشمس غير مؤذية عبر المرشح فهذا لا يعني أنه يمكنك النظر بأمان إلى الشمس فهناك الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية فالمرشح يجب أن يحتوي على طبقة من الألمنيوم أو الكروم أو الفضة لمنع الأشعة تحت الحمراء من الوصول إلى العينين· ومن المرشحات غير الآمنة أيضاً الأفلام الملونة والأفلام البيضاء والسوداء غير المحتوية على الفضة وصور الأشعة الطبية المحتوية على صور والزجاج المدخن والنظارات الشمسية وأقراص الكمبيوتر وبعض أقراص الليزر· أما الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة فهي استخدام النظارات الشمسية الخاصة لرصد الكسوف أو استخدام زجاج اللحامين المستخدم في أعمال تلحيم الحديد الذي يحمل الرقم 12 أو 14 فقط· وفيما يتعلق ببداية شهر شعبان والذي تولي العديد من الدول الإسلامية اهتماماً برصد هلاله فتبين الحسابات الفلكية أن يوم الأحد 3 أغسطس سيوافق أول أيام شهر شعبان باعتماد رؤية الهلال شرطاً لبداية الشهر الهجري حيث سيحدث الاقتران المركزي يوم الجمعة الأول من أغسطس في الساعة 10 و13 دقيقة صباحاً بتوقيت غرينتش· وفي هذا اليوم لا يمكن رؤية الهلال من أي مكان في العالم الإسلامي حتى باستخدام المراقب وبالتالي من المتوقع أن يكون يوم السبت هو المتمم لشهر رجب وأن يكون يوم الأحد 3 أغسطس هو أول أيام شهر شعبان في العديد من دول العالم الإسلامي أما بالنسبة للدول التي تكتفي بوجود القمر بعد غروب الشمس ولا تشترط رؤية الهلال فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر شعبان يوم السبت 2 أغسطس·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©