الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ليلة القبض على فاطمة».. دراما رمضانية لفــــردوس والفيشاوي

«ليلة القبض على فاطمة».. دراما رمضانية لفــــردوس والفيشاوي
30 مايو 2017 17:21
القاهرة (الاتحاد) «ليلة القبض على فاطمة» مسلسل رمضاني شهير دارت أحداثه في إطار اجتماعي تراجيدي غنائي، ورغم أن قصته كانت قدمت قبل تقديمها في مسلسل تلفزيوني، في مسلسل إذاعي أذيع على شبكة إذاعة الشرق الأوسط خلال شهر رمضان، إلى جانب تقديمه عام 1984 في فيلم سينمائي قامت ببطولته فاتن حمامة، وشكري سرحان، وصلاح قابيل، وأخرجه هنري بركات، إلا أنه حقق نجاحاً لافتاً عند عرضه كمسلسل تلفزيوني. المسلسل مأخوذ عن مجموعة قصصية بنفس العنوان للكاتبة سكينة فؤاد، وكتب له السيناريو والحوار محسن زايد، وأخرجه محمد فاضل، ودارت أحداثه حول «فاطمة» الفتاة البورسعيدية التي تتميز بالطيبة والشهامة، والتي تفني عمرها في تربية أخوتها الصغار بعد وفاة والدها الصياد في عرض البحر، ورغم مرور سنوات طويلة على غيابه، إلا أنها تمني نفسها بأنه لا يزال على قيد الحياة، ثم وفاة والدتها، وتفاجأ قبل زفافها على حبيبها الصياد «سيد» الذي كان ذهب إلى إيطاليا في رحلة عمل طويلة بمندوبين من مستشفى الأمراض العقلية حضرا للقبض عليها لاتهامها بالجنون، وتهرب «فاطمة» إلى سور سطوح المنزل وتهدد بإلقاء نفسها إذا اقترب أحد منها، وتحكي قصتها إلى الجموع التي احتشدت من حولها، وتروي أنها قامت بتربية شقيقيها «أمين»، و«ممدوح» وأختها «نفيسة»، وضحت بحبها وخطوبتها من «سيد»، وفضلت عملها في حياكة الملابس ليستكمل «ممدوح» دراسته، ثم تتحسن أحوال «أمين» المالية نتيجة قيامه بأعمال مشبوهة مع الجيش الإنجليزي عام 1956، ويصبح من الأثرياء ويمنع زواجها من «سيد» عن طريق إدخاله السجن في قضية مخدرات، وتكشف عن أنها هي التي قامت بمساعدة الفدائيين بدلاً منه في بورسعيد، ونسبت البطولة له، مما ساعده في الوصول إلى منصبه بالأمانة العامة للاتحاد القومي، وتصل حقيقته إلى المسؤولين ويتم القبض عليه. شارك في بطولة المسلسل فردوس عبدالحميد التي جسدت شخصية «فاطمة»، وفاروق الفيشاوي «أمين»، ويوسف شعبان «سيد»، وممدوح عبدالعليم «ممدوح»، وصابرين «راوية»، وأمينة رزق، وهالة صدقي، وحسن مصطفى، ونادية رفيق، ومصطفى رزق «المبروك»، كمال حسين، وحسين الشربيني، ومخلص البحيري، وسمير وحيد، وصلاح نظمي، وخليل مرسي، وسامي مغاوري، وأحمد صيام، وعزيز حافظ، وألفت إمام، وأشرف طلبة. وقال يوسف شعبان إنه استمتع كثيراً بالعمل في المسلسل، وإنه توقع نجاحه تلفزيونياً بدرجة كبيرة، رغم تقديم قصته من قبل في مسلسل إذاعي وفيلم سينمائي، خصوصاً أنه يعرف الموهبة الكبيرة والحرفية العالية التي كان يتمتع بها المؤلف وكاتب السيناريو الراحل محسن زايد الذي كتب السيناريو للمسلسل، واهتم بتفاصيل كثيرة ومثيرة في أحداثه وشخصياته. أما فردوس عبدالحميد، فقالت إن المسلسل يعد من أقرب المسلسلات إلى قلبها، خصوصاً أنها قدمت فيه مراحل عمرية مختلفة، وتنوع أداؤها فيه ما بين الشجن والتراجيديا، والرومانسية، والكوميديا، إضافة إلى قيامها بتقديم العديد من الرباعيات الغنائية فيه، والتي كانت تلخص الأحداث تارة، وتدفعها تارة أخرى، وتحل بدلاً من الحوار في بعض المشاهد لتعبر عن مواقف كثيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©